قَالَ أَبُو عَبد الله (عَلَيهِ السَّلَام) لِلمُفَضَّل بِن عُمر الجُعفِيّ:

«اُكتُب، وَبُثَّ عِلمكَ فِي إخوَانِكَ، فَإن مُتَّ فَأَورِث كُتُبكَ بَنِيك؛ فَإنَّهُ يَأتِي عَلَىٰ النَّاسِ زَمَانٌ هَرَج، لَا يَأنَسُونَ فِيهِ إِلَّا بِكُتُبِهِم».

الكافي

أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى۝وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى۝ وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى

سورة الضحى| القارئ حيدر محسن البزوني

ألا يا عين ويحك فاسعدينا
ألا فابكي أمير المؤمنينا
رزئنا خير من ركب المطايا
 وأفضلها ومن ركب السفينا
إذا استقبلت وجه أبي حسين
 رأيت البدر راق الناظرينا
يقيم الحدّ لا يرتاب فيه
ويقضي بالسرائر مستبينا
ألا أبلغ معاوية بن حرب
 فلا قرّت عيون الشامتينا
أفي شهر الصيام فجعتمونا
 بخير الناس طرّاً أجمعينا
ومن بعد النبيّ فخير نفس
 أبو حسن وخير الصالحينا
كأنّ الناس إذ فقدوا عليّاً
 نعام جال في بلد سنينا
وكنّا قبل مهلكة بخير
 نرى فينا وصيّ المسلمينا
فلا والله لا أنسى عليّاً
 وحسن صلاته في الراكعينا

تهدَّمت والله أركانُ الهُدىٰ

أشرب المآء يحيدر