ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ
فكيفَ بقلبك!

اليوم في الليل كثير من يعصون الله سبحانه وتعالى
فاحذر ان يراك الله بينهم

الله المستعآن ..

قيل لأحد الصالحين ما سر السكينة التي تعتريك ؟
فقال : قرأت {يدبر الأمر }فتركت امري لصاحب الأمر
وقرأت {ان مع العسر يسرا } فأيقت ان العسر زائل لا محالة
وقرأت {فما ظنكم برب العالمين } فأدركت ان خير الله قادم لا محالة .

وفي السودان جرح إسلامي آخر ..
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد….تجده كالطير مقصوصًا جناحاه
اللهم فرجًا لأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

المؤمن يفرح لفرح المؤمنين ويحزن لحزنهم
والمنافق يفرح لحزنهم ويحزن لفرحهم .
(قد بدت البغضاء من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر )

(…وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرًا )

" وما كان ربك نسيًّا "
لا ينسى دماءكم ولا من سفكها ولا من خذلها .

صليّنا الفجر آملين من الله جل جلاله تقبل صلاتنا
ولا ندري أفُتِحت لأعمالنا أبواب السماء للمقبولين أم انها رُدَّت إلينا كالخائبين الخاسرين

ولكن ثَمَّ من صلى الفجر وارتقى بروحه إلى الله الأرحم ولم ينتظر وصول أعماله إلى السماوات العلى بل سبق صلاته وأعماله ة لاستقبالها هو بنفسه عند النبيين والصديقين والشهداء
وحسن أولئك رفيقا

يا رب الطف بحالنا

لا تغب جراح أمتك عن دعائك ، وإن لم تفعل فاخش على نفسك فإن الجسد يتداعى للعضو منه

والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.