ساعات كدا بتُحسن فى العبادة عشان خاطر مستنى فضل أو عاوز أمنية ربنا يحققهالك ، فبتُقبل أوى على العبادة فى الفترة دى. لحد ما تقرء قول ربنا فى سورة القصص ( وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ) فتبدء تدرك نقص نظرك وإنك أصلا عليك ديون وحقوق لسه موفتش بيها…

ساعات كدا بتُحسن فى العبادة عشان خاطر مستنى فضل أو عاوز أمنية ربنا يحققهالك ، فبتُقبل أوى على العبادة فى الفترة دى.
لحد ما تقرء قول ربنا فى سورة القصص ( وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ) فتبدء تدرك نقص نظرك وإنك أصلا عليك ديون وحقوق لسه موفتش بيها ، فحتى قبل ما تطلب مقابل لعبادتك دى سدد شوية من اللى عليك.

شويه بشوية بدئت أُدرك ان ال default بتاعى انى شخص سيء وانى أحمل نفس أمارة بالسوء ، وطبعا دا حصل بعد عداد الذنوب اللى شايفه عمال بيعد ذنب ورا التانى بدون استغفار ولا توبة ، حتى كل ذنب كنت شايف انى أقوى منه كان كذب بردو ووقعت فيه فى النهاية.
طبعا دا خلانى متعداش حدودى حتى فى الأمنيات الأخروية ، وإنى مثلا لازم أتصدق او اعمل خير يوميا بنية ان ربنا يسامحنى ، وكل طاعة أعملها أقدمها لربنا عساه يقبلنى بيها ، وأعظم مكسب حققته انى تخليت عن فكرة الاستحقاق ، اللى هو يا أخى حس على دمك بقا شويه هو اللى زيك يستاهل حتى شربة ماء !
ولما اشوف حد صاحب معصية من جوا بقيت بشفق عليه وبقول لعلك عند ربنا أحسن منى وبدعيله من جوايا ليا وليه الهداية.
ورغم كل دا ما زلت بحب الصالحين وبتمنى إنى أكون زيهم فى يوم من الأيام.
ويمكن دا سبب بردو انى بطلت اكتب هنا لأنى مبقتش شايف نفسي أهل لحاجه زى كدا.
لكن بدئت أدرك معنى انا اد اى محتاج ربنا فى كل لحظه وليه ضعفى دا هو أهم كنز معايا
وللحديث بقية.

طلبت أوردر معين مع شركة توصيل Aramex وعندهم أوبشن تتبع الطلب بتاعك على الموقع ، فتبقا عارف هو خرج امتى ووصل فين وهكذا.

دخلت على الموقع لقيت الحاجه وصلت طنطا ومطلوب تحديث العنوان ، فافتكرت انهم هيكلمونى وكدا ، تانى يوم الصبح لقيت الاوردر راجع تانى للمرسل ? واحاول اوصل لخدمة العملاء ولا اى تواصل بردو

دعيت ربنا فى الوقت وقولت يارب لو تأخر الاوردر دا بسبب ذنب انا عملته ؛ اغفره لى وقعدت ادعى شويه كدا ويارب يا ميسر الأمور

دخلت اصلى لقيت حد بيرن عليا ، طلعت بعد الصلاه ارن عليه لقيته قفل الفون ، عرفت انه بتاع الشحن ساعه ساعتين تلاته والفون فضل مقفول ، فقولت الحمد لله قدر الله وما شاء فعل وطالما انا كنت بصلى فالحمد لله على كل حال ، وقولت خلاص هبقا أشحنه تانى وادفع رسوم شحن جديده وخلاص.

مش عاوز اقولكم انى لقيت حد بيرن عليا الساعه ٨ الصبح تانى يوم بيقولى يا فندم حضرتك ليك معانا أوردر انزل استلمه ???

ملخص الكلام هى (عبادة الشكاية إلى الله) ، يقول سفيان بن عيينة فى قوله تعالى ( وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ) : لم يأمر بالمسألة إلا ليُعطى.

لك أن تُحلّق بفكرك، وأن تقول: «سبحانَ اللهِ وبحمدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ»، وتضع في خيالك هذه المسارات: عدد الإنسان على مدار تاريخ البشرية الطويل، عدد الجبال، عدد الأفلاك، عدد حبات الرمال، عدد قطرات الأمطار... والقائمة تطول وتطول وتطول.

إلى أي مدى يمكن للعقل أن يتخيل نطاق هذه الكلمة النبوية؟!

وقوله: «ورِضَا نَفْسِهِ» إذ إن بقاء العدد في ازدياد حتى يصل إلى المقدار الذي يرضى الله به عنك، والله تعالى أعلم بما يرضيه.

وقوله: «وزِنَةَ عَرْشِهِ» يتوقف معه الخيال، فلا يعلم مقدار ثِقَل العرش إلا الله.

وقوله: (وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)؛ أي في العدد، أو في عدم النفاد.

كتاب / أنيس المتعبد
للشيخ/ محمد الأسطل

بتبعد عن ربنا كذا يوم بترجع تقرء قرآن بتلاقى ثقل فى اللسان كدا رهيب ، فعلا بتدرك معنى ان القلب هو اللى بيحرك اللسان والجوارح فطالما القلب أُصيب بالغفلة والذنب فيمرض ، ومن آثار دا انه مش يكون قادر على تحريك جوارحك للعبادة ، فلما تلاقى دا تبقا عارف السبب اى.

ومما تعلمتُه بالتتبع والاستقراء أن ركائز الإنتاجية ٣:
-النوم باكرا والاستيقاظ باكرا
-كتابة قائمة للمهام اليومية
-ورد القرآن

وعرفت هذا بالتجربة والتتبع، فأي فترة أجد فيها تدهور في الإنتاجية أجد هذه الركائز (أو أحدها) غائبا!

وليس معي فقط، بل جل من ساعدتهم في أمور الإنتاجية وجدت معهم هذا.

ودائما ما أقول: نوم جيد = يوم جيد!
فنوم جيد، يعني صلاة في مواعيدها، وحظ من قيام الليل، وتركيز وقوة طول النهار، واستغلال وقت البكور.

وورد القرآن = بركة اليوم، وقُوْتك الذي به تغتذي الروح والقلب، فتقوى على أعبائك ومهامك.

وقائمة المهام اليومية هي التي تنظِم لك يومك، وتؤقت لك مهامك، ولا بد أن تكون مستمدة من قائمة أسبوعية، وهي بدورها مستمدة من أهدافك الكبرى، أو تخدمها.

هذه ثلاثية الإنجاز القوي المبارك، وأي اختلال في واحد منها = يؤدي لانهيار حقيقي في الإنتاجية، فضلا عن تفريطك فيها أو في أحدها بشكل دائم، فهذه كارثة وقتل وتبديد لوقتك... فافطن!

••
كتاب | طليعة الاستهداء بالقرآن
للشيخ | بدر آل مرعي
••

? هدية العزلة