كم من "صداقة " تعني عشق ولم يفهموها صح
كم من " كيف حالك " وتعني اشتقت لك ولم يدركوها
كم من " صدفة " تعني "مقصداً ولم يستوعبوها
كم من "سأرحل" تعني "تمسك بي" ولم يبالوا بها

احتضنوا بقلوبكم من يستحقون أن يكونوا معكم بكل مكان ، من يمنحونكم الود الأنيق والاحترام الدافئ ، من يجعلونكم ترون الحياة بضوء مختلف ، من إذا فرحتم بسطوا قلوبهم ليشاركونكم سعادتكم ، وإذا حزنتم هبوا يقاتلون الحزن لأجلكم ، تجدون حضورهم يغنيكم عن باقي البشر وأحاديثهم مطر تروون بها أروحكم

لسنا كما يعتقد البعض
مجرد أسماء خلف شاشات وأننا مجرد وهم وسوف يمضي
نحن لسنا خيالاً ، نحن لسنا وهماً ، نرى بقلوبنا ونستشعر بأرواحنا ولسنا مضطرين للزيف ولا النفاق ننشر كلمات تمسنا وتلمس أحاسيسنا ، نحزن ونفرح ونتأثر ، جميعنا نفس البشر الذين يهربون من واقع لنلجأ إلى دنيا الحروف
وأن محبتنا صدق وكلامنا حقيقة لأننا حقيقيين

ياصديقي ،،،
القوة ليست كما يعرف أن يكون الشخص صلباً غير مُبالياً مُتجاهلاً للمشاعر ولا يكترث حتى بخسائره ، وقلبه أشبه بالصخر ، القوة الحقيقة تكمن برقّة القلب، بالرحمة بالعطاء بلا مُقابل ، و أن تهب الحُبّ لمن حولك

بفن العلاقات تعلمت ،،
أن لا أؤيد قطع العلاقات إلا بأضيق الحدود وفي حالات خاصة جداً ، يمكننا بدلاً عن ذلك أن نعاقب من نريد بأن لا تكوّن علاقاتنا به عميقة ، وأن نكافئ أنفسنا بأن لا يوجد لدينا خصومة مع أحد ، ويمكننا أن نعاقب من نريد بنقله من دائرة العلاقة الخاصة إلى دائرة العلاقة العامة ، لنكن أصحاب سياسة مرنة بعلاقاتنا مع الآخرين

في المساء
أكون وديعا أكثر أكتب برقه أكثر ، اتجنب الأغاني المهمله
اترك حرف السين بدون أنياب ، اكتبها ناعمه بدون صوت
ارسم التاء كحاجب ، وآسقط بجوف النون نقطتها حتى لا أكون وحيداً وخائفاً بالمساء

بعض القلوب مليئة برسائل لم تكتب ، وإن كتبت لم ترسل ، وإن أرسلت لن تصل ، وإن وصلت لن تفهم .. هذه الرسائل العقيمة

في بناء العلاقات عندما تكون نفسيتك بحرًا هائجًا متلاطمًا
فلا تتوقع أن يحبك البحارة ، فتوازن المركب أهم منك

يسرقون قمصان صبرك ، من حبل أيامك
ويسألون لم الغضب ؟
يفتحون حنفية الأيام بغيابهم ، ويتعجبون كيف ذبلت ملامحك !
يكسرون ألف ضلع داخل قلبك ، ويندهشون من صمتك الداكن
من اخبركم ، أن الحب هكذا يكون

‏كي تنضج روحك لابد أن تنزف الكثير من الوجوه الخاطئة بحياتك