📙 ||••
المرء قد يضلّ لفساد قلبه لا لسوء قراءاته ومشاهداته؛ فالقرآن "هدى للعالمين" و "يهدي للتي هي أقوم"؛ ومع هذا قال تعالى "وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانًا" ثم قال: "وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسًا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون"
‏هذا بشأن القرآن فكيف غيره!

- أ. بدر آل مرعي.
°࣪𓏲ּ | النـبراس

الانغماس في كلام السلف يُورثك عزة وقوة وثبات على الحق عجيب، كأنك تجد على الخير أعوان، كأنك تراهم، تُكلمُهم بحيرتك وأسئلتك، ويُجيبونك بأفعالهم قبل أن تقع عينك على أقوالهم، أعوان من زمانٍ من بعيد، أفعالهم تُعبر عمّا تؤمن به، وترتضيه لنفسك.

كلما لُطِّخ قلبك بشبهات اليوم، اغسله بمَعين أصحابِ الأمس، سيكفيك أن تستأنسُ بهم، وتصحَب رسومهم إن لم تُدرك شخوصهم. 📖••

- لقائله.
°࣪𓏲ּ | النـبراس

نظرًا لخروج الكثير جداً من القناة، شاركوا قناتنا ودلّوا الناس على الخير وجزاكم الله خيراً.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [سورة آل عمران: ٢٠٠] ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [سورة الكهف: ٢٨]. ﴿فَاصْبِرْ…

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [سورة آل عمران: ٢٠٠]

﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [سورة الكهف: ٢٨].

﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلاَ تَسْتَعْجِل لَّهُم﴾ [سورة الأحقاف: ٣٥].

من الأمور التي توقظ شيئًا من خلايا المخ والعقل، الإيمان التام بفكرة أن المناهج التي تُدرّس بالمدارس والجامعات والدراسات العليا هي عبارة عن حشوة ثقيلة وضخمة يبتلعها الطالب شيئًا فشيئًا من أجل امتحانات نهاية تلك المرحلة، وأن الأمر أصبح مجرد روتين، وأن الطفل…

الصلاة على النبي عامة لها فضل عظيم، ويزداد هذا الفضل ويكثر الأجر بالصلاة عليهِ في ليلة الجمعة ويوم الجمعة، وهذا ما جاء به الحديث حاثًا عليه ومحفزًا للقيام به، فعن أوس بن أوس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجُمعة، فأكثِروا عليْ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ". | رواه أبو داود.

وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَن صلّى عليَّ واحدةً، صلَّى الله عليه عشرًا" | رواه مُسلم.

ومعنى صلى عليَّ: أي قال "اللهم صلي على محمد"، فهذه الجملة تعني أن قائلها يسأل الله تعالى مزيدًا من الرحمة والثناء والأمان لرسوله صلى الله عليه وسلم. فبذلك يكون جزاؤه الصلاة من الله تعالى عليه، فيستوجب الرحمة والمغفرة والرضوان من الله تبارك وتعالى.

- نُقل.
°࣪?ּ | النـبراس

يوم الجُمعة يوم المسرّات والخَير.
اجعل جمعتك هادئة طيّبة وتقرّب من الله فيه.
اغتسل وتطيب وتسوّك وارتدي أفضل ملابسك، ولا داعي للجدالات والنزاعات الأسرية التي تنشب من أبسط الأمور، واغمر بيتك بصوت القرآن والذِكر.
جهّز إفطارًا طيّبًا لك ولأهلك واحتسب الأجر واضبط نواياك.
بيدك أنت أن تجعل يومك طيّبًا مُباركًا فيه، بالاستعانة بالله والتقرب منه وطاعته والتمتع بالمُباحات واستشعار نِعم الله عليك.
لا تنسَ كثرة الذِكر وطاعة الله والابتعاد عن المعاصي لتُكسب يومك صِبغة الاطمئنان والأنس.
ولا تنس صلاة الجمعة والدعاء فيها بالخير وتحرى آخر ساعة ليوم الجمعة وادعُ الله لك ولأهلك ولإخواننا المستضعفين.
°࣪?ּ | النـبراس

على غرار قرارات إلغاء بعض المواد من المرحلة الثانوية عندنا، والموضوع بعيد عن مساحتي الحالية ولكنّي اطلعت عليه.
ليس لدي تعليق على الفساد والاختلاط الذي يحدث في الدروس الخصوصية والمدارس والتهاون والترخيص من قدر المعلم ومن المواد العلمية، وعن استغلال المعلمين، إلى آخره في تلك الدائرة.

ولكن ما يُحزن النفس هو مشهد واحد فقط. مشهد المُعلم الذي يعمل بما يرضي الله ويكد ويجتهد ليعف ويكفي أسرته وبيته ويعود لهم كل يوم بقوتهم وزادهم من طعام وشراب وملبس وبيت ودواء، إلى آخره .. ثم ينام ويستيقظ ليجد أنه أصبح بلا وظيفة ولا عمل، وأن مادته الدراسية المتخصص بها قد أُلغِيَت من المجموع الأساسي للطالب، أي أنها غير مضافة للمجموع.

إذا كان الأمر صحيح بالفعل وليس أكذوبة، فالتحديات أصبحت أشرس وأقوى من ذي قبل، وعلى المُسلم أن يتحمل ضغوط الدنيا ومصابها ويبحث دائمًا عن منافذ أخرى وأبوابًا مفتوحة غير الأبواب التي أُغلقت في وجهه، ويستعين بالله ويحاول مرة أخرى، والله المستعان.
°࣪?ּ | النـبراس

-
لا حول ولا قوة إلا بالله!
هنيئًا لهم لقاء ربهم وهم يصلون صلاة الفجر حاضر في جماعة، هنيئًا لهم الشهادة، هنيئًا لهم حُسن الخاتمة وصدق المسعىٰ!

لله الأمر من قبل ومن بعد، لعلك - أيها المسلم- تفيق لحالك وتُعوّد نفسك على الاستيقاظ لصلاة الفجر وتؤديها في جماعة بالمسجد، لعلك تفيق أيها المُسلم وتكفُّ ذنوب الخلوات التي تختلي عن الناس بها فجرًا والناس نيام، لعلك تفيق وتهب جُل وقت الفجر لله - عز وجل- وحده، فتُصلي وتُسبّح وتذكر الله وتقرأ أذكار الصباح ووِرد القرآن، فإن صِدق مسعى المُسلم يكمن في أوقات الخلوات والهدوء والوحدة، فيُختبر المسلم هل سيختلي بالغرق في الذنوب أم سيخاف الله ويُحصّن نفسه من شرور الشيطان ويَهب وقته لله!
إنا لله.