_

لن تقنع الجميع مهما كنت صادقا، ومهما أظهرت من الحجج والبراهين.
ولذلك كان من رحمة الله بالدعاة؛ أن ولاهم الله أمر البلاغ، ولم يكلّفهم بأمر استجابة المدعوين.
( إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ )
(إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ).

د. محمد بن غالب العُمري.

_

‏عناية المرأة بأمر عبادتها
وتعاهدها لكتاب ربها
وحرصها على العمل بسنة نبيها
وامتثالها لأخلاق شريعتها
(وصبرها على ذلك)
كل ذلك بناء صحيح للمجتمع
وصلاح نافع للأجيال
وسبب في تميز الأمة وحفظ هويتها
والعكس بالعكس..
لمن تدبر وتأمل وتجرّد للحق.

د. محمد بن غالب العُمري.

_

‏حين تتأمل أن البلاء الذي عافاك الله منه
قد ابتلى به كثيرا من الناس
سواء كان مرضا أو فقرا أو خوفا أو تيسيرا لسبل الانحراف والفساد.
هذا التأمل يبين لك كم أعطاك الله من نعم حين عافاك.
فالمعافاة نعمة لا تقل عن نعمة العطاء بل قد تزيد..
اللهم ارزقنا شكر نعمك.

د. محمد بن غالب العُمري.

_

‏من فتح الله له بابا في العلم الشرعي
فلا ينصرف عنه
بل يرسخ ذلك في نفسه، حفظا، وقراءة، وعناية.
العلم عبادة من أجل العبادات
ومن الجهالة والغفلة أن ييسر الله لك سبيله؛ ثم تنصرف عنه إلى مالا تعرف، وما لا تتقن.

د. محمد بن غالب العُمري.