مَاذَا أقُولُ بأيِّ شَيءٍ أبتَدِي
‏حَسبِي بأنَّكَ يَا إلٰهِي تَعلَمُ

مأوى الجميعِ أنا، جبّارُ أفئِدةٍ
‏رغم الهشاشةِ بي، واسيتُ آلافًا

(وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

بعد منتصف الليل
سارح الذهن و الروح اني
بالحديقة تسكت كل الأصوات،
ماكو شي ينسمع غير لحن العود و صوت كريم منصور ،
وهو يردد " نام أنتَ عوافي تغطى بالروح
و انا أغزل للصبح بخيوط النعاس "
شيصير لو يمرني طيفك المتعوب الليلة؟
أحسب رمش سواد عيونه و أغنيله
أمسح فوك الخطوط المرسومة بچف يمينه
حزنك رمادي مثل الدخان
يشبه سلسلة لا مُتناهية من الأحزان
خايف من كلشي حواليك
و حتى مني .. عبالك أني هم سجان
باوع بين عيوني ، شوف شكد أنتَ غلطان
مينلام الورد من يذبل كدام إنسان
من گد طيب روحه تحس
روحه كلها طيف و الوان
مثل طيفك من يجيني
ما يتركني يضل مكابلني
ويا كل أغنية ونص و شعر
أحس بروحي على لحظة أندثر و أتطاير
مثل وردة الگطن
بس لو تمرلي
ساعتها راح أنسى كل يوم مر بحزن

گال انتَ اعز الناس لو ما ضروفك؟!
گتله اختصر شتريد گال ارد اعوفك.

الف صوت يصيح براسي
مد ايدك على عيني  غمَضها
بلگي وينتهي كابوس اليالي
التچويني وتعذبني
وتموتني وتحييني
وهذا كله اتوسلك تجيني
وماتجيني ،

‏﴿ ورحمَتِي وسِعَتْ كلَّ شَيْءٍ ﴾ .
هناك لطفٌ هناك مواساةٌ هناك نصرٌ وإعانة هناك صرفُ أذى وكلمةٌ طيبة ورسائل كثيرةٌ جدًا لك حتى تلك النسمة الخفيفة التي داعبت خدَّك و لم تُلقِ لها بالًا: هي لطفٌ خفيٌ من أجلك أنتَ لستَ منسيًّا كما تظن

هَـون عـلىٰ رُوحك فَهي بيد الله ??ُ.
حدث ما حدث، لا تضعف، لا تبك، لا تدس نفسك عن الحياة، أنت لا تريد هذا لكن الله أراد أتعرف ما معنى أن يريد الله؟ أن ينتشلك من أكبر سوء : إلى أفضل خير بينما أنت لا تدرك شيء أنت فقط ثق بفضائل الله .. وأنك دائما في ظل رعايته?.

تلاگيها حلوه وتضحك وروحها خضره وطالعه بالصور مثل الگمر وعبالك كل حياتها ورديه
بس هيّ بالحقيقة شايله هموم ومشاكل وأحزان داخلها لو حجتهن لجبل ما يبقى واكف ويطيح
اما ذاك التسأله عن حاله ويكلك كلش زين لا واذا جنت ضايج انت راح يحجي وياك وينسيك همك وينطيك طاقة ايجابية وهو شايل حسرة وقهر بگلبه مستحيل تتخيلها

محد خالي من الهموم، كل إنسان عنده تراكمات من مشاكل مختلفة ويعاني ضغط نفسي واحيانًا جسدي من وراهن
وييأس ويشوف الدنيا مسوده بوجهة، بس يعرف شلون يظهر بأحسن صورة
صورة منوره ومليانه بهجة، لأنه على يقين بأن محد يشيل هم الآخر، وأن البوح ضعف والكتمان قوة
ولأنه يردد دائمًا كلام ربه إله
"لا يُكلفُ الله نفسًا إلا وسعَها"

فتره صعبه بكل ماتحمله الكلمه والله ?