بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ وعلى آله وصحبه ومن والاه.

براءةٌ إلى الله سبحانه وتعالى، وإعلانُ توبةٍ وحقٍّ، وإزالةُ باطلٍ بإذن الله.

أكتبُ أنا العبد الفقير إلى الله، أبو عمر: آمنت بالله وكفرت بالطاغوت، وأبرأ إلى الله ممّا وقع فيه ذاك مروان، الملقب أبا عبيد الجزائري، في آخر فتراته من بِدَعٍ وضلالاتٍ تتعلق بالمصحف والذِكر، والإلتصاق، ومسألة أهل الفترة، والحُكم والتحاكم.

وأعلم القاصي والداني القريب والبعيد المشترك في القنوات او غير مشترك

ان القنوات ملكي وانا كنت المسؤل عن النشر وبما ان من شروط السلف على التائب ان يبين البراءة ويسعى بتغييرها كما نشرها وساهم بها

**ﺫُﻛِﺮَ ﻷﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺃﺣﻤﺪ اﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺯﻟَّﺔ ، ﻭﺃﻧﻪ ﺗﺎﺏ ﻣﻦ ﺯﻟﺘﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ يقبل الله ذلك منه حتى :

١- يظهر التوبة
٢- والرجوع عن مقالته
٣- وليعلمن أنه قال مقالته كيت وكيت
٤- وأنه تاب إلى الله تعالى من مقالته ورجع عنه

فإذا ظهر ذلك منه حينئذٍ تقبل - ثم تلا قوله تعالى : ﴿ إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا ﴾.**

فكان لزاما ان أبرأ مما نُشر من قِبله، مما لا يَمتّ للسُّنَّة الغرّاء بشيء، والله ورسوله ﷺ وأصحابه رضوان الله عليهم والتابعون وأئمة أهل السُّنَّة من بعدهم منه بَراء.

فلذلك سَأحذف هذه البِدَع، وسأعمل على نشر السُّنَّة والحق قَدْرَ المستطاع، وأغلب ما أنشره سيكون من صوتيات الشيخ الفاضل أبي زيد، الذي له الفضل بعد الله في تبيان الحق.

كما أُنَبّه من قرأ شيئاً من بحوث أبي عبيد بأنها ضلال وزندقة في هذه المسائل التي ذُكِرت آنفاً، وانبه بأن أموراً تخص هذه المواضيع ستُنشر قريباً بإذن الله.

وأنبه انها غير محققة سنياً واني اتكلم عن صُحبه ومعاينه لبحوثه واموره

فلا يقولن احد ان القنوات قد هُكرت او شيء من هذا القبيل بل هو حق اراد الله اظهاره فله الحمد والمنة من قبل ومن بعد

واللهُ من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

*?️ | إثبات الحركة لله*

نقل الإمام حرب الكرماني الإجماع على إثباتها : فكان من قولهم ( اي يعني : قول الذين نقل عنهم الإجماع ) : والله تبارك وتعالى سميع لا يشك ، بصير لا يرتاب ، عليم لا يجهل ، جواد لا يبخل ، حليم لا يعجل ، حفيظ لا ينسى ، يقظان لا يسهو ، رقيب لا يغفل ، يتكلم ويتحرك .

*?: السنة من مسائل حرب ‹ 58 ›*

وقال الإمام أحمد : فقلنا لهم : قد أعظمتم على الله الفرية حين زعمتم أنه لا يتكلم ، فشبهتموه بالأصنام التي تعبد من دون الله ؛ لأن الأصنام لا تتكلم ولا تنطق ولا تتحرك ولا تزول من مكان إلى مكان .

*?: الرد على الجهمية والزنادقة ‹ ص274 ›*

وقال البخاري : ولقد بين نعيم بن حماد أن كلام الرب ليس بخلق ، وأن العرب لا تعرف الحي من الميت إلا بالفعل، فمن كان له فعل فهو حي ومن لم يكن له فعل فهو ميت .

*?: خلق أفعال العباد ‹ ص85 ›*

وقال الإمام الدارمي : لأن الحي القيوم يفعل ما يشاء ، ويتحرك إذا شاء .

*?: نقض الدارمي على المريسي ‹ 47 ›*

وقال القصاب الكرجي : قوله : ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ ) . حجة على الجهمية واضحة فيما ينكرون من الحركة والنزول إلى سماء الدنيا .

*?: النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام ‹ 1/160 ›*

*?️ | صفة العلو فطرية*

بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ، إن صفة العلو لله صفة فطرية ، يعلمها العوام من الناس والخواص ، ولا عذر لأحد في إنكارها .

عن شاذ بن يحيى ، سمعت يزيد بن هارون ، وقيل له :
من الجهمية ؟
فقال : من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي .

*?: السنة لعبد الله ‹ 47 ›*

قال الإمام الدارمي : فظاهر القرآن وباطنه يدل على ما وصفنا من ذلك ، ونستغني فيه بالتنزيل عن التفسير ، ويعرفه العامة والخاصة ، فليس منها لمتأول تأول ، إلا لمكذب به في نفسه ، مُستتر بالتأويل .

*?: الرد على الجهمية ‹ 70 ›*

وقال : وليس هذا من العلم الذي يُشكل على أحدٍ من العامة والخاصة ( أي يعني : علو الله ) .

*?: الرد على الجهمية ‹ 72 ›*

وقال ابن خزيمة : باب ذكر البيان أن الله ( عز وجل ) في السماء كما أخبرنا في مُحكم تنزيله ، وعلى لسان نبيه ( عليه الصلاة والسلام ) ، وكما هو مفهوم في فِطرة المسلمين : علمائهم وجهالهم ، أحرارهم ومماليكهم ، ذكرانهم وإناثهم ، بالغيهم وأطفالهم .

*?: التوحيد لابن خزيمة ‹ 1/254 ›*

وقال ابن تيمية : العلم بعلو الله على العالم : فهو معلوم بالفطر الضرورية .

*?: بيان تلبيس الجهمية ‹ 1/54 ›*

وقال : وهذا مما أتفق عليه أئمة المسلمين ، وسائر أهل السنة والجماعة ؛ أن العلم بكونه فوق العالم : فطري عقلي .

*?: بيان تلبيس الجهمية ‹ 6/517 ›*

وقال سليمان بن سحمان : مسألة علو الله على خلقه ، واستوائه على عرشه ، وإثبات صفات كماله ، ونعوت جلاله من المسائل الجلية الظاهرة ، ومما عُلم بالدين بالضرورة .

*?: إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المُعطلة الجهمية ‹ ص117 ›*