قطوف إسلامية

Description
قناة تقدم لمتابعيها يومياً قطوفاً إسلامية مفيدة .. آملين أن يستفيد منها أكبر عدد من المسلمين؛ لذا نأمل من كل متابع أن يبادر بنشر الرابط الخاص بالقناة وتعميم القطوف التي يتم نشرها على أوسع نطاق ممكن ..
We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 8 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 6 months, 1 week ago

Last updated 2 months, 1 week ago

2 months, 3 weeks ago
رابط العدد رقم ٤٨٦

رابط العدد رقم ٤٨٦
* خواطر الجمعة
الجمعة ١٤ فبراير ٢٠٢٥م
‏┓━━
☘️*🌹☘️ ━━┏
شر الغفلة
https://bit.ly/3X3VVOO
┛━━ ☘️🌹☘️ ━━┗
‏┓━━ ≧◔◡◔≦ ━━┏
تابعونا:
صفحتنا على "فيس بوك"
https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر"
https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية يومية
https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة
https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية"
https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
مواقيت الصلاة بالقاهرة
https://bit.ly/3PqkLng
حديث نبوي شريف يومياً
https://bit.ly/3QAczSY
┈┉━━•✿•━━┉┈
من لديه الرغبة في طباعة هذه
الخواطر، شرط توزيعها مجاناً،
يتواصل معي
على البريد الإلكتروني:
[email protected]
┈┉━━•✿•━━┉┈
‌‎ لطفاً أعد النشر

2 months, 3 weeks ago
اللهم قِنا (شر الغفلة)، وحَبِّب إلينا …

اللهم قِنا (شر الغفلة)، وحَبِّب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، وخُذ بيدنا إلى سواء السبيل، سبيل الحق واليقين، وإذا ضَعُفْنا فَرُدَّنا إليك رداً جميلاً، واغفر لنا وارحمنا وأنتَ خير الراحمين.
‏┓━━ 🌿🌹🌿 ━━┏
نلتقي على خيرٍ
الجمعة القادمة
في خاطرةٍ جديدةٍ
إنْ أَذِنَ الله وأمَّدَ في أعمارنا
حق إعادة النشر للجميع
مع التكرم بذكر المصدر
‏┓━━ ≧◔◡◔≦ ━━┏
تابعونا:
صفحتنا على "فيس بوك" https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر" ‏ https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة‏ https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية" ‏https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
مواقيت الصلاة بالقاهرة
https://bit.ly/3PqkLng
حديث نبوي شريف يومياً
https://bit.ly/3QAczSY
┈┉━━•✿•━━┉┈
من لديه الرغبة في طباعة هذه
الخواطر، شرط توزيعها مجاناً،
يتواصل معي
على البريد الإلكتروني:
[email protected]
┈┉━━•✿•━━┉┈
لطفاً أعد النشر

2 months, 3 weeks ago
قال: فيقولان له: ما دِينُك؟ فيقولُ: …

قال: فيقولان له: ما دِينُك؟ فيقولُ: هاه هاه لا أدري. قال: فيقولان له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِث فيكم؟ فيقولُ: هاه هاه لا أدري، فيُنادي مُنادٍ مِن السَّماءِ: أن كَذِب فأفرِشوه من النَّارِ، وافتَحوا له بابًا إلى النَّارِ، فيأتيه من حَرِّها وسَمومِها، ويُضيَّقُ عليه قبرُه حتَّى تختلِفَ فيه أضلاعُه، ويأتيه رجلٌ قبيحُ الوجهِ، قبيحُ الثِّيابِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يسوءُك، هذا يومُك الَّذي كنتَ تُوعدُ؛ فيقولُ: من أنتَ فوجهُك الوجهُ القبيحُ يجيءُ بالشَّرِّ؟ فيقولُ: أنا عملُك الخبيثُ، فيقولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ].

أحبتي في الله.. إنه والعياذ بالله التعلق بالدنيا، والانشغال بها، وعدم الاهتمام بالآخرة التي إليها معادنا. هو (شر الغفلة) الذي لو استمر مع الإنسان حتى الموت، حينئذٍ يكون الخُسران المُبين، في وقتٍ لا ينفع معه ندمٌ، ولا تُفيد فيه حسرةٌ؛ يقول الله سُبحانه وتعالى: ﴿حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ رَبِّ ٱرۡجِعُونِ . لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾، ويقول المُفسرون لهاتين الآيتين: يُخبر الله سُبحانه وتعالى عن حال من حضره الموت من المُفرِّطين، أنه يندم في تلك الحال؛ إذ يرى مآله، ويُشاهد قُبح أعماله، فيطلب الرجعة إلى الدنيا، لا للتمتع بلذاتها واقتطاف شهواتها، وإنما ليعمل عملاً صالحاً؛ يقول: ﴿لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ﴾ فيكون الرد حاسماً: ﴿كَلَّا﴾ أي: لا رجعة له ولا إمهال، قد قضى الله أنهم إليها -أي: إلى الدنيا- لا يرجعون، و﴿إِنَّهَا﴾ أي: مقالته التي تمنى فيها الرجوع إلى الدنيا ﴿كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا﴾ أي: مُجرد قولٍ باللسان، لا يُفيد صاحبه إلا الحسرة والندم، وهو أيضاً غير صادقٍ في ذلك، فإنه لو رُدَّ إلى الدنيا لعاد لما نُهي عنه؛ يقول تعالى: ﴿وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ أي: مِن أمامهم وبين أيديهم حاجزٌ بين الدنيا والآخرة، وفي هذا البرزخ، يتنعم المُطيعون، أما العاصون الغافلون فيُعذَبون من موتهم إلى يوم يُبعثون وهذا هو (شر الغفلة).
وفي معنى هذه الآية وردت آياتٌ كثيرةٌ، منها قوله تبارك وتعالى: ﴿وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ﴾، وقوله سبحانه: ﴿ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ﴾.

ومَرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرٍ دُفن حديثاً، فقال: [رَكْعتانِ خَفيفتانِ بِما تَحقِرُونَ وتَنفِلُونَ يَزيدُهما هذا في عملِهِ أحَبُّ إليه من بقيَّةِ دُنياكُمْ]. يقول شُرَّاح الأحاديث: عندما يموت الإنسان يُدرك قيمة الأشياء على حقيقتها، فيُدرك أن الأعمال الصالحة التي تزيد ثوابه خيرٌ له من متاع الدنيا كله. وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ركعتان خفيفتان"، يعني: قليلتان في القراءة والأذكار، "مما تحقرون"، أي: تستقلون أجرهما، "وتنفلون"، أي: تُصلونهما تطوعاً لله، "يزيدهما هذا في عمله" وكأنه يُشير إلى قبرٍ قد دُفن حديثاً، والمُراد به: الميت الذي في القبر، "أحب إليه"، وهذا يحتمل أن يكون المعنى: أن أجر الركعتين أحب إلى الميت من الدنيا، ويحتمل أن الضمير لله تعالى، وأنه يُحب ما يأتيه العبد من الطاعات، وأنه أفضل لديه من إنفاق الدنيا، "من بقية دنياكم"، يعني: مما بقي في عمرها؛ وذلك لأن قيمة الركعتين في الآخرة، خيرٌ من التمتع بمُتع الدنيا كلها، وأحب إلى الله من المعاصي. وفي الحديث بيان قيمة الطاعات وإن قَلَّت في الدنيا، وعِظَم أجرها في الآخرة.

أحبتي.. هلّا أفاق من غيبوبته من كان منا غافلاً عن حقيقة أن الحياة الدنيا مزرعةٌ للآخرة؟ وأنه إذا حرص على أن تكون الجنة هي ثمرة عمله في الدنيا؛ فعليه أن يهتم بزراعة دنياه بالإيمان الصادق، والعمل الصالح؟ ولا يكون ذلك إلا بالتمسك بكتاب الله وسُنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، فَهْماً وتدبراً وعملاً، هذا هو طريق الجنة؛ يقول النبي عليه الصلاة والسلام: [ألا إن سلعةَ اللهِ غاليةٌ؛ ألا إن سلعةَ اللهِ الجنةُ]، والله الذي لا إله إلا هو إن رسولنا لصادقٌ، وإن الدين لواقعٌ، وإن الرجوع إلى الله ليقينٌ، وإن الحساب لقائمٌ، وإن المآل إما إلى جنةٍ أو إلى نارٍ؛ ولنا الخيار؛ يقول تعالى: ﴿بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾؛ فليكن خيارنا كلنا جميعاً الجنة؛ فنُقدِّم لها كل [ما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ ] ولنجتهد ولا تفتر عزائمنا؛ فالجنة والخلود فيها هدفنا ﴿وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾.

5 months ago
. رابط العدد رقم ٤٧٦

. رابط العدد رقم ٤٧٦
من خواطر الجمعة
الجمعة ٦ ديسمبر ٢٠٢٤م
‏┓━━ ☘️?☘️ ━━┏
قبل فوات الأوان
https://bit.ly/3Be0hes
┛━━ ☘️?☘️ ━━┗
‏┓━━ ≧◔◡◔≦ ━━┏
تابعونا:
صفحتنا على "فيس بوك"
https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر"
https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية يومية
https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة
https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية"
https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
مواقيت الصلاة بالقاهرة
https://bit.ly/3PqkLng
حديث نبوي شريف يومياً
https://bit.ly/3QAczSY
تلخيص فتاوى اللجنة الدائمة
https://bit.ly/4cQEy9d
┈┉━━ •✿•━━┉┈
لطفاً أعد النشر

5 months ago
ولنصوِّب علاقتنا مع خَلْق الله، نبدأ …

ولنصوِّب علاقتنا مع خَلْق الله، نبدأ بإرجاع حقوق الغير إليهم، أو الاستبراء منها؛ خاصةً حق الدم والعِرض والمال والظُلم والغيبة وغيرها. ثم إصلاح ما انقطع من صلاتٍ -خاصةً صلة الرحم- وما تهدم من علاقاتٍ مع الأقارب والجيران وغيرهم. ثم التوقف عن الإساءات الفعلية والقولية التي تؤذي الغير. حتى نصل إلى درجة الإحسان ولُطف المعاملة وحُسن الظن والرفق واللين والتجاوز عن الزلات والعفو والصفح؛ يقول تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُم﴾، ويقول: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾.
إن كل يومٍ يمر من أعمارنا، هو نذيرٌ لنا كي ننتبه (قبل فوات الأوان).
اللهم أنِر حياتنا بنور الهداية، وطهِّر نفوسنا، وأيقظ قلوبنا من الغفلة، واجعلنا من عبادك الصالحين.
‏┓━━ ??? ━━┏
نلتقي على خيرٍ
الجمعة القادمة
في خاطرةٍ جديدةٍ
إنْ أَذِنَ الله وأمَّدَ في أعمارنا
حق إعادة النشر للجميع
مع التكرم بذكر المصدر
‏┓━━ ≧◔◡◔≦ ━━┏
تابعونا:
صفحتنا على "فيس بوك" https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر" ‏ https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة‏ https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية" ‏https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
مواقيت الصلاة بالقاهرة
https://bit.ly/3PqkLng
حديث نبوي شريف يومياً
https://bit.ly/3QAczSY
تلخيص فتاوى اللجنة الدائمة
https://bit.ly/4cQEy9d
┈┉━━•✿•━━┉┈
لطفاً أعد النشر

5 months ago

ولو استعرضنا آيات الندم التي وردت في القرآن الكريم لوجدنا أن معظمها كان التعبير فيها بلفظ "ليت" ومُشتقاته، ومن ذلك: ﴿يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ﴾، ﴿يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾، ﴿يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾، ﴿يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا﴾، ﴿يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا﴾، ﴿لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا﴾، ﴿يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا﴾، ﴿يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ﴾، ﴿يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴾، ﴿يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا﴾، و﴿يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي﴾. جميعها أُمنيات الأموات التي لا يُمكنهم إدراكها الآن؛ فلنتداركها نحن ما دُمنا أحياء (قبل فوات الأوان).

يتساءل أحد العُلماء: متى ننتبه؟ متى نفوق من غفلتنا؟ متى نكون من المهتدين؟ هل نكون من الخاسرين الذين يصفهم الله سُبحانه وتعالى في الآية الكريمة بقوله: ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ۚ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾؟، متى نتدارك أنفسنا؟ هل مع انتهاء أعمارنا بعد فوات الأوان؟! علينا الانتباه من فورنا الآن، وأن نفوق من غيبوبتنا، وأن نعتبر من سُرعة تتابع الأيام وتقارب الزمان؛ يقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ].
إن الموت قادمٌ لا محالة، ولو كان لبشرٍ الخلود في الأرض لكان أولى الناس بذلك حبيب الرحمن سيد الخلق نبينا صلى الله عليه وسلم، الذي يقول: [أتاني جبريلُ عليه السَّلامُ فقال: يا مُحمَّدُ! عِشْ ما شئتَ فإنَّك ميِّتٌ، وأحبِبْ من شئتَ فإنَّك مفارقُه، واعمَلْ ما شئتَ فإنَّك مَجزِيٌّ به]. كلنا يحيا في الدنيا مرةً واحدةً فقط، فلا نفوِّت الفُرصة على أنفسنا؛ إن يوم الحساب قريبٌ، وعمرنا في الدنيا قصيرٌ؛ يقول تعالى: ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا﴾، ولا يدري الإنسان متى يموت؛ قد يُصبح ولا يُمسي، أو يُمسي ولا يُصبح، ولهذا كان علينا أن نُحسن العمل، وأن نستغل فُرصة محيانا ووجودنا على ظهر الأرض (قبل فوات الأوان).

ويُوجهنا صلى الله عليه وسلم إلى طريق النجاة؛ فيقول: [الكَيِّسُ مَن دان نفسَه وعمِل لما بعدَ الموتِ، والعاجِزُ مَن أتبَع نفسَه هَواها وتمنَّى على اللهِ الأمانِيَّ].
وورد في الأثر: "ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعةٍ مرت بهم لم يذكروا الله فيها". كما ورد: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزِنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، وتزينوا للعرض الأكبر ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾، وإنما يَخف الحساب يوم القيامة على مَن حاسَب نفسه في الدنيا". ويُقال: "إن الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل فيهما". ويُقال أيضاً: "يا ابن آدم إنما أنت أيامٌ، فإذا ذهب يومٌ ذهب بعضُك". كما يُقال: "ما من يومٍ ينشق فجرُه إلا ويُنادي: يا ابن آدم أنا خلقٌ جديد، وعلى عملك شهيد، فتزوّد مني فإني إذا مضيتُ لا أعود إلى يوم القيامة".

ويقول الشاعر:
دَقّاتُ قَلبِ المَرءِ قائِلَةٌ لَهُ
إِنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وَثَواني
فَاِرفَع لِنَفسِكَ بَعدَ مَوتِكَ ذِكرَها
فَالذِكرُ لِلإِنسانِ عُمرٌ ثاني
ويقول آخر:
وَالوَقْتُ أَنْفَسُ ما عُنيتَ بِحِفْظِهِ
وَأراهُ أسْهَلَ ما عَلَيْكَ يَضيعُ
ويقول ثالث:
وَكَمْ مِنْ صَحِيْحٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ
وَكَمْ مِنْ عَلِيْلٍ عَاشَ حِيْناً مِنَ الدَّهْرِ
فَكَمْ مِنْ فَتًى أَمْسَى وَأَصْبَحَ ضَاحِكًا
وَقَدْ نُسِجَتْ أَكْفَانُهُ وَهُوَ لاَ يَدْرِِي

ويُروى أن أحد التابعين حفر لنفسه قبراً في بيته، فكان ينزل فيه أحياناً ثم يتلو: ﴿حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ﴾.. ثم إذا قام يقول مُخاطباً نفسه: "ها قد رجعتِ فجِدِّي واعملي".

أحبتي.. تمر بنا الأيام سريعةً، دون أن ندري أو ننتبه أو نشعر بأن كل يومٍ يمر إنما يُحسَب من أعمارنا ويُنقِص منها. والحقيقة التي لا مِراء فيها هي أننا نقترب من النهاية يوماً بعد يومٍ، بل ساعةً بعد ساعةٍ؛ فلننتبه (قبل فوات الأوان)، ونُصحح علاقتنا بالله سُبحانه وتعالى؛ فنُكثِر من ذِكره، ونلتزم بأوامره، ونتجنب ما نهى عنه، ونؤدي الفروض والعبادات بخشوعٍ وإخلاصٍ، ونزيد من النوافل ومن أعمال الخير دون رياءٍ أو نفاق.

5 months, 1 week ago
. رابط العدد رقم ٤٧٥

. رابط العدد رقم ٤٧٥
من خواطر الجمعة
الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤م
‏┓━━ ☘️?☘️ ━━┏
عزة النفس
https://bit.ly/4eWjzTg
┛━━ ☘️?☘️ ━━┗
‏┓━━ ≧◔◡◔≦ ━━┏
تابعونا:
صفحتنا على "فيس بوك"
https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر"
https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية يومية
https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة
https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية"
https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
مواقيت الصلاة بالقاهرة
https://bit.ly/3PqkLng
حديث نبوي شريف يومياً
https://bit.ly/3QAczSY
تلخيص فتاوى اللجنة الدائمة
https://bit.ly/4cQEy9d
┈┉━━ •✿•━━┉┈
لطفاً أعد النشر

5 months, 1 week ago
تلخيص فتاوى اللجنة الدائمة

تلخيص فتاوى اللجنة الدائمة
https://bit.ly/4cQEy9d
┈┉━━•✿•━━┉┈
لطفاً أعد النشر

5 months, 1 week ago
كما يقول: [ليسَ المِسْكِينُ الذي يَطُوفُ …

كما يقول: [ليسَ المِسْكِينُ الذي يَطُوفُ علَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ واللُّقْمَتَانِ، والتَّمْرَةُ والتَّمْرَتَانِ، ولَكِنِ المِسْكِينُ الذي لا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ، ولَا يُفْطَنُ به، فيُتَصَدَّقُ عليه، ولَا يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ]، وفي هذا الحديث يُبين النبي صلى الله عليه وسلم أن المسكين المُستحق للصدقة والزكاة ليس هو من يسأل الناس ويرده ويكفيه ما يناله من اللقمة أو اللقمتين، وإنما المسكين كامل المسكنة هو من لا يجد ما يكفي حاجته بأكملها؛ فقد يكون عنده مالٌ لكنه لا يكفيه، ويتعفف عن المسألة، ويمنعه الحياء أن يُخبر الناس بحاله، ولا يسأل الناس إلحافاً؛ باللجاج في المسألة والإلحاح فيها.

ونُسب إلى حكيمٍ -قيل إنه سيدنا عليّ رضي الله عنه- قوله: "والله والله مرتين، لَحفرُ بئرين بإبرتين، وكنسُ أرض الحجاز في يوم عاصفٍ بريشتين، وحَملُ ثورين باليدين، ونزعُ طودين شامخين، وغسلُ عبدين أسودين حتى يصيرا أبيضين، ونقلُ بحرين زاخرين بمنخلين، أهونُ عليّ من طلب حاجةٍ من لئيمٍ لوفاء ديْن، ولا وقوفي على بابٍ يضيع فيه ماء العين".

ويُقال إن (عزة النفس) هى الارتفاع عن مواضع الإهانة؛ فعزيز النفس لا يسمح لأحدٍ أن يُريق ماء وجهه ليبقى موفور الكرامة، مرتاح الضمير، مرفوع الرأس، شامخاً، مُتحرّراً من الذُل.

يقول العارفون: إن أرقى أنواع (عزة النفس) مع الناس أن تمثّل دور المُكتفي من كلّ شيءٍ وأنت بأمسِّ الحاجةِ لكل شيءٍ، وأن لا تطلب الشيء مرتين، ولا تطرق باباً أُغلِق في وجهك يوماً. أما مع الله سبحانه وتعالى فإن الأمر يختلف تماماً حتى يصل إلى العكس؛ فتكون قمة (عزة النفس) في منتهى التذلل لله عزَّ وجلَّ؛ إذ لا تكتمل عبودية المسلم إلا بكمال الذُل والخضوع والانكسار والانقياد، مع كمال المحبة لله تعالى، ويكون الإلحاف في الدُعاء هنا مطلوباً وممدوحاً وليس مستنكراً ولا مذموماً.

وعن (عزة النفس) قال الشاعر:
أَرَى الناسَ مَنْ داناهُمُ هانَ عِنْدَهُم وَمَنْ أكرَمَتْهُ عِزَةُ النَفْسِ أُكْرِما
وقال آخر:
اقْنَعْ وَلا تَطْمَعْ فَإنَّ الفَتى كَمالُهُ في عِزَةِ النَفْسِ
وَإنَما يَنْقُصُ بَدْرُ الدُجى لِأخْذِهِ الضَوْءَ مِنَ الشَمْسِ
وقال ثالث:
يا عِزَةَ النَفْسِ كوني في العُلا قَمَرَاً
فَالْعَيْشُ دونَكِ مِثْلُ الغُصْنِ إنْ مالا
ما قيمَةُ المَرْءِ إنْ ضاعَتْ كَرامَتُهُ
فَضْلُ الكَرامَةِ يَعْلو الجاهَ وَالْمالا

أحبتي.. قال أحد الصالحين: هل فَكَّر كلٌ منا أن يبحث عن هؤلاء الذين تعلو وجوههم ابتسامة الرضا بما قسم الله لهم في الحياة الدنيا، غير ناقمين إن قتر عليهم الرزق، تملأ صدورَهم العفةُ ونفوسَهم الكرامةُ والكبرياءُ لدرجةٍ قد تبدو للآخرين غنيً؟ هؤلاء الذين يعلمون ويؤمنون بأن الغني الحقيقي هو غني النفس، وليس المال الذي عادةً ما يكون مآله إلي زوال. إن ملاحظة أحوال المتعفِّفين لمعرفة حاجتهم وسدِّ فاقتهم شأنٌ جليلٌ، ثوابُه جزيلٌ، ولا يفطَنُ إليه إلا موفَّقٌ فطنٌ يُحس بالمحتاج وإن لم ينطِق لسانُه.
ومَن اضطُرَّ فينا إلى أن يسأل الناس فَلَهُ أن يسألَ وعليه أن يُجمل في الطلب؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: [أيُّها النَّاسُ اتَّقوا اللَّهَ وأجملوا في الطَّلبِ فإنَّ نفسًا لن تموتَ حتَّى تستوفيَ رزقَها]، ويكون طلبه دون إلحاحٍ، وبغير تذللٍ أو مسكنةٍ، أو إهدارٍ للكرامة، إنما يطلب بعزة نفسٍ، واثقاً في أن المُعطي والمانع هو الله سُبحانه وتعالى، وما الشخص المطلوب منه إلا وسيلةٌ لإيصال الذي كُتب لنا؛ فكما يُقال: "اطلُبُوا الحوائِجَ بِعِزَّةِ الأنُفُسِ، فإِنَّ الأمورَ تَجْرِي بالمقادِيرِ".
اللهم اجعلنا أعز الناس إلى خَلْقك، أذل الناس إليك سُبحانك، وأنعم علينا بما يُعيننا على أن نكفي المحتاجين المتعففين ذُل السؤال، واغننا بفضلك عن الاحتياج إلى غيرك، والطلب من سواك.
‏┓━━ ??? ━━┏
نلتقي على خيرٍ
الجمعة القادمة
في خاطرةٍ جديدةٍ
إنْ أَذِنَ الله وأمَّدَ في أعمارنا
حق إعادة النشر للجميع
مع التكرم بذكر المصدر
‏┓━━ ≧◔◡◔≦ ━━┏
تابعونا:
صفحتنا على "فيس بوك" https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر" ‏ https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة‏ https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية" ‏https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
مواقيت الصلاة بالقاهرة
https://bit.ly/3PqkLng
حديث نبوي شريف يومياً
https://bit.ly/3QAczSY

5 months, 2 weeks ago

. حملة شارك ولو ببطانية يا باغي الخير أقبِل؛ فقد اقترب فصل الشتاء، وبدأت درجة حرارة الجو في الانخفاض. كم يُعاني الفقراء والمساكين في هذه الأجواء الباردة إذا لم يكن لديهم غطاءٌ يتدثرون به هُم وأطفالهم؟ تمر عليهم ليالٍ وهُم يرتجفون من شدة البرد، ونحن نهنأ…

We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 8 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 6 months, 1 week ago

Last updated 2 months, 1 week ago