بعضهم يبقى خالدًا في مخيلتك، حتى إن لم تلتق به او لم تحدثه، يبقى في طيات ذاكرتك، يكفي انك تعلم منه القليل وتتعلم منه الكثير؛ يكفي انك تحاول جاهدًا لتكون شيئًا عندما يراه هو يبتسم، احيانا اكظم غيضي و اغير اسلوبي الوقح و اصبح نشيطا فقط عند تذكرك!
ربما لم اعرف ذاتي القديمة وربما نسيتها حتى؛ لأني عرفتك، قرأت ما تكتب وسمعت ما تتحدث به، ولم انسى ذلك إلى الأن.
ويمكن ان اتغير كثيرًا وكثيرًا فقط لاصل إلى هدفنا، فما اجمل ان تصل إلى الهدف ومعك رفيق. حتى وإن كان هذا الرفيق بعيدًا عنك لا يعرف عنك الكثير.

محمد رضا

لا تجعلوا قصص الشهداء تعيشكم حياة مرة، مرات تبعدكم عن فهم واجبكم الحالي و أهدافهم
فقط تريدون تقليد فلان شهيد؛ الكثير من الأمور يجب أن نقلدهم بها لكن اكو أمور نحن ما مسأولين عنها ، يعطونها قوة ويعطوننا تحفيز عند قراءة كتبهم والنظر لصورهم، لكن خطأ نقيس حياتنا كحياة الشهداء، بالوقت الحالي بدل أخذ السلاح و القتال في الجبهات التي يتمناها الناس الأن ويدعون الله بالشهاده، لمَ لا يهدون اهلهم ويحاروبن في سبيل هدايتهم، للأن بعض العراقيون غير مقاطعون للمنتوجات النظام الغاصب وللأن غير مبالين بما يدور في العالم، أو فل نحارب أنفسنا ونصلحها، لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، مستحيل يأثر فينا شخص لم يغير نفسه، وكذلك الشهداء غيروا أنفسهم، فأثروا بنا وسرنى وسنسير على نهجهم، الحب لا يكفي.

محمد رضا

الرحيل، حلم الزاهدين
قد يتخلى الكثيرون عن هذا الحلم، بسبب ضيق المعيشة، ومعارضة الوالدين، والحياة الصعبة
لكن علينا أن نسير لعلّنا نصل يومًا ما، فإن لم نصل نمهد الطريق لأولادنا و نعينهم ليكونوا عونًا لصاحب الزمان
بالنسبة لي؛ العمامة التي يرتديها من يستحقها مهمة في كل بيت، العمامة تنير وتبشر وتهيء وترشد العائلة لكي يكونوا أعوان لصاحب الزمان، علينا أن تكون عوائلنا فيها لمحة وطابع ديني، لأن المتدينين الحقيقين في هذا الزمان قلة
ولا ننسى أن هناك من يشوهون العمامة بإرتدائها، فعلينا أن نكون مستحقين لها قبل أن ننالها نحن؛ أو من سيخرجون من صلبنا

محمد رضا

أخذو من هذه المحاضرة منهاج
تدرون نشوف هواي ناس تكول ليش ما ننرزق وليش ما نصير أغنياء ويهتمون للأعمال العبادية، دعاء تسبيح والخ... إبدال العمل على أنفسهم ومراقبتها
بحيث بس تجيهم فلوس يطغون
اسمعوا الكلام بدقة وراح تعرفون ليش ربطت بهذه السالفة
وكلامي للي يهابون الله مو لجماعة ذاك الصوب

محمد رضا

لم ارى ملكوتيًا مثله، فقط النظر إليه كافٍ على أن أتعلم منه الكثير
صلاته، سيره، بكائه، صوته، تسبيحه، لم انسى أي منهم.
اسئل الله أن يجعله من أنصار إمام الزمان

محمد رضا

قررنا ان تكون رحلتنا خاصة بدل التحدث بها

مُحَمَّد رِضَا