«أولُ العِلم إقرارُكَ بجهلِك»!.

”من أشَدّ
ابتلاءات الدّنيا.. فقْد الأُنس؛
فتبقى مُستوحشًا، وكأنّ الكون -على وِسعِه- لا يسعك...
لأنّك ليس لك فيه أحد“.

- عمرو شاهين.

-
بِحَاجَةٍ لِدَعَوَاتِكُم فلا تَنسُونَا يا كِرَام!

رَضِي اللّٰـهُ عنكُم..

إيّاك واستصغار البناء التّراكمي..

كلّ دقيقة، ولحظةٍ، ومكانٍ، وشخص، وكتابٍ، وتفصيلٍ، وفكرةٍ، ومشروعٍ، وغايةٍ، وحرفٍ، ونِيّةٍ، وخبيئة، كل ما يبني فيك شيئًا خذه بقوّة، بقوّة جدًا، ولا تدخل نفسك ألف مسار، ركّز قَبَّلتُ جبينك! أسألك بالله أن تستلم ثغرًا واحدًا ترضى فيه، وإن كان الثغر الصّغير قلبك، وانتبه؛ بعض الثغور أمّة كاملة، من استصغر الخطوة، فاتته الغاية، ومَن استعجل القطاف ما ارتوى.

- أ. قُصَيّ عاصِم العُسَيلي.

جئتُ أُخبرك على ثِقَل..

أن استَعِن! كُلّ هذه الأحمال التي تعود معك، كُلّ المسؤوليّة التي عليك؛ تجاه نفسك، أهلك، دينك، أُمّتك، كُلّ الصّعاب التي تواجه، والهموم التي تحمل، والشّدائد التي تَقصِم، والبلاءات التي ترىٰ، تحتاج لاستعانةٍ صادقة، تحتاج لمدد السّماء، وروحٍ عُمَريّة، وقلبٍ لا يمَلُّ يقينًا أنّ الله يُذلّل الصّعاب، ويُهَوّن المَسير، ويُغدِقُ الفتح مَطَرًا! فاستَعِن تُعان.

- أ. قُصَيّ عاصِم العُسَيلي.

"‏إنَّ العُمرَ غالٍ، فلا تقبل لهُ ثمنًا إلا الجنَّة"

‏- ابن القيّم رحِمَهُ اللّٰـه.

تَعَبُك، قلّة نومك، جهدك، مكابَدَتُك، صِدقُك، عَثرَتك، دمعتك، دعوتك، سجدتك، محاولتك، وحدتك، انفِرادُك، قِيامك، إنجازك، تقصيرك، عودتك، توبتك، غَرسُك، سِرَّك..

كُلّها لحظات تشفع لك ما دُمتَ صادقًا، والله يا فتَىٰ، لأجل الغاية يَهون التَّعَب.

-
"القُرآن يُعطيكَ صِحة التّصور وحُسن التصَرف".

- ش. حُسَين عبدالرَّازق.

تعال قليلًا..

أعلم أنّي لن أشعر بما مَرَرت به جيّدًا، ولن أصِل لعُمق شعورك الآن! لكنّي أعبُد الله يقينًا بحكمته ورحمته، وأنّه لا يتركك في الحياة وحدك، واعلم أنّ تلك الثُّقوب التي فيك، والآلام التي تعتريك، ستَذهَب، ما من ألَمٍ في الحياة يدوم، ما مِن شِدَّةٍ إلّا ولها زوال، ما مِن دمعةٍ إلّا ولها نهاية، استَبشِر، فداكَ ما رَحَل، وبسم الله على ما هو آت.

-
"‏انتبه عند كل إنجاز أن تزهو بنفسك زهوًا تغيب معه معاني الإخلاص من قلبك، وأن تثق بنفسك ثقة توكَل بها إلى نفسك من حيث لا تدري
وتذكّر؛ أنك جاهل وعلّمك الله، وضعيف قوّاك الله، وعاجزٌ أعانك الله، وحائر هداك الله".