‏يدّعي..
التجاوز والنسيان
وهو يبكي على الأمر ذاته
مُنذ عدة أشهر..)"

أنت تفهم أيضاً أن يدي قاصرة، وكتفي بعيدٌ ورأسك لا يصل والأرض لا تُطوى، ولا أملك إلا الدعاء.
و أنّي أُحِبُك.

حتى المسير بلا يديك كئيب.

الدُعاء يُغير الأقدار .

‏في نهايةِ كُلّ ليلةٍ
أقفُ في منتصف غُرفتي
أنظرُ حولي،
و أحزن
لا يسيرُ أيُّ شيءٍ كما أُريد.

لا أجدُ في عجزي هذا أصبر من قول سيدِنا محمّد لإخواننا «ما من مكلوم يُكلم في سبيل الله إلّا جاء يومَ القيامَة وكَلمُه يَدْمى: اللّون لون الدّم والرّيح ريح المسك» يأتِي بجرحه طريًا على رأسِ الخلائِق متوسّما بفعله والبلاءِ فيه.

ولعلنا بعد البُعد نلتقي
ويكون من بعد الفراق وصال.

بُكرة موَاكِبكُم بتطُل،
ويا ما أحلاها من طلة ??.

أرجو أن تقودنا الأيام
للأحلام التي نتمناها،
برفقة الأشخاص التي تُشبهنا،
أن نبقى دائمًا في سكينة، ونفسٍ مطمئنة..
دون شقاء .

اللهمّ مطراً يرويهم ولا يؤذيهم.. ?