‏طُوبىٰ لِمَن خلا من الغِلِّ صدرُه، وسَلِمَ مِن الغِشّ قلبُه.

‏ - أمير المؤمنين عليه السلام

جمريةٌ
روحي التي لم تهدأُ
نارٌ إذا ما النارُ يومًا تُطفئُ
تكبُت وتَكبُت لا تُبالي هَمُها
أتهشمت أضلاعُها أم أُضرمت
كالنجمُ تزدادُ جمالاً كُلما
زادت لهيبًا حارقًا لِكيانِها
حتى غدت
أضلاعي دومًا صامتة
لا تشتكي لا ترتخي لا تبتأس
لا تأبى للإفصاح عمّا همها
مُتكبرة حتى الغرور بِصبرها
لكنها كالطفلِ ترجعُ كُلما
دارَ حديثًا بينها وبين مَن هامَ بِها
هذهِ الروح التي لطالما
أبت الحديثَ معَ كُلِّ مَن صادفها
مالي وكيف لي بوصفها
فطباعها في كُل وقت ٍ مُتغيرة
إلاها يا ربِ سوى إلاها
ألطيفةٌ أم صامدة أم قاسية إياها

-مريم

تراهُ ساهٍ كفردٍ ما لهُ أحدُ
وفي ارتباكٍ كمْن في صدرهِ بلدُ

إذا تبسّمَ قلنا لم يذُق ألمًا
وحين يحزنُ قلنا ويحَ ما يجدُ

صَباح الخَير . .
فجرُ اليوم يُبكينا
لكنَّنا على يقين بأنّ الفجر القادم يحملُ أمانينا! ?

واحسرتاه ، متى أنام

- السياب

شكلك الخارجي، هيئتك، دراستك، فكرك، إنجازاتك العلمية والعملية؛ مجموعها صفر إن اجتمعت مع قلبٍ قبيح!
‏«إنَّمَا المَرءُ بِقَلبِهِ!»

أتمنىٰ…
أتمنىٰ إن أُسعد جميع المخلوقات في ڪل هذا الدنيا وإن افرش بِساطًا من الورد في ڪل الطرقات البائسة …
وإن افتح شمس محمد «ص» نورًا لڪل البشر
لڪي ينام القمر في حضن السماء و تهدئ نفوس جميع الڪائنات …

‏خُذ بِقلبي وأنتَ الفضا، يا علي يا ابن موسى الرضا?."

ما أحب الشخص الي يقدم نفسه كشهادة ولقب علمي بدل ما يگول أسمه العادي. وينسى إنسانيته وروحه الحلوة
ويگول شهادتي ماتسمحلي اسوي هيج تصرف "ومثل ماتگول هاجر ناظم:
لو شهادتك بطولك .. ولو تبقى كل حياتك تجمع شهادات ..
"توجد أُمّية في الروح لا تعالجها أية شهادة"
مراح يعالجها شي غير تهذيبك لنفسك."

*وبالنهاية : إنسانيتنا أهم من المسميات والألقاب العلمية تذكير الي والكٌم.

سعة صدر أحدهم ليست ضوءً أخضر للتجريح.