"
كيف يُنسوّن وهم لا يغيبون ؟؟

نشرعُ للصلاة ونسأل كم نحتاج من رقيٍ لنصل لأنسِ صلاتكم
صلاةً قد تكون الأخيرة قبل العروج قبل الوصال...
نجتمع حول مائدة الطعام ونخجل,
كيف يطيبُ الأكل وهناك من يرابطون..
نغمض أعيننا فنرى أطيافكم
ويتجسد مشهد الجوشن في قتالكم
" أصبحتم و أمسيتم تقاسون الحرب ومباشرة القتال بأرواحكم ودمائكم وغشيتكم الأعداء من كل جانب بالرصاص ، الطائرات، المسيرات...🥀"
لا ندري كيف الشعور تلك اللحظات
ربما ندرك عندما يجتاحنا كابوسٌ مخيف
فرغم الركض نشعرُ بتصلب أقدامنا ورغم المسافة بين العدو نشعرهُ بقربنا...
نحاولُ الصراخ قتنقطعُ أحبال صوتنا
وأن لكم أن تتذكروا أسوء وأرعب كابوسٍ رأيتموه
هذا الكابوس لا محال هو حال أعداء اللٰه
فشبانا أياتٍ من القرآن المبين
"رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ "
"أُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ"
"صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ"
"أُولئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
فرجال اللٰه في كل خطوةٍ يتقربون من ذلك الحلم الجميل
حلمٌ تمنته أمٌ فور أن علمت بحملها، وردده الأبُ في خشوع دعائه
رتلته عندما كانت ترضعه لبنها
وذرف فيه الولدين الدموع
بأهاتٍ وحسرة عند كل مجلس عزاء "ياليتنا كنا معكم"
أحدثكم عشقًا من رحمٍ طاهرٍ وصلبٍ شامخ
عن تنهيدةِ الأربعينية الأولى لإمام العصر "أن تجعلني من المستشهدين بين يديه"
عن لوعةٍ ليالي الجمعة وشلالات دموعٍ في الندبة حتى "توردنا جنانك ومرافقة الشهداءِ من خلصائِك"
إذ جنتنا لا تطيبُ إلا بالشهادة
إلا بمرافقة الشهداء من الأنبياء والألِ عليهم السلام .
جنود اللٰه
ماذا كان سيقول فيكم سيّدنا هذه الأيام من ثباتكم وعزمكم؟؟
أو تدرون إن نخجل
من الدفئ من النوم من الأكلِ
نخجلُ أن لا نقرأ بالحرفِ كل كلماتكم في كل بيان.
نعلمُ أن لكل عملية من بطولاتكم قربان شهيدٍ أو جريح
يسطرها بحبرِ الدم في ذاك البيان...
نشكركم ، ولا ندري كيف الشكر
ياخيرة شبابنا ، ياتاريخنا الأجمل وحاضرنا، يا صناع نصرنا وكرامتنا...

لا تنسوا المجاهدين من طيب دعائكم

شَــذَا طـاهِـرة🖤

29/10/2024 منتصف الليّل🌌

"

حيٌ بعد الإرتقاء🕊️****

أردتُ من العنوان أن أبيّن أن الحياة في الإرتقاء...أن الشهّادة بقاء
بدأتُ جزءَها الأوّل أحكي عن تغيُرُ المعادلة أننَّا أجيالٌ ملِئت باليقين
ستواصلُ الدرب حتى النصرِ المُبين
ذكرتُ لمرة عن مشهدٍ عن الأبطال الذين ماتكركوا زينب تسبى مرتين
وحينها غصّى قلبي ،فأرواحنا رغم النصرِ تغصُ للشهادة ...تغصُ للقاء 🥀
فبدأتُ الجزء الثاني بعد بضع سنين
و إقتحمتُ المشهد حين الإنتصار حين الصلاة بالأقصى وحينها سنرى كل شهيد حاضرا بيينا حيٌ بعد الإرتقاء
وعدتُ بالسردِ للوراء ،
لم أكن أدري ماأكتبُ ومالا أكتب من الواقعٍ من الأحداث
و كلما نشرتُ ثلاثًا من الحلقات المتتالية عرضَّ لي حادثٌ يحول بيني وبين الإكمال ومن حيثُ لا أدري بدأ الطوفان
وفي المسير من الأحداث كنتُ أنقطع ومابين الغيابِ كان يرتقي قادتنا من الشهداء
إلى أن خيّمَّ علينا الحزنُ في حادث البايجر
وأمسى من كلِ بيتٍ شهيدٍ وجريح
كنا ننتظر خطاب السيّد أنكملُ أم نتريث..
لكن مالم يخطر في البال ، مالم يلُح في الخيال
أن تُفجع قلوبنا... أن تكتَوي أرواحنا بالسيّد حسن💔
اااااه سيّدنا شهيييييد
حتى في أحداث الرواية كان منية المريد
وكانت الفرحةُ الكبرى يوم أن يتلقى أحدٌ منه قرأنًا بتوقيع
أم الأن فأصبح شهيدا #حيٌ بعد الإرتقاء بيننا
سأعيد القسم الذي بدأتُ به الرواية للشهيد قاسم
نحنُ جيل يقينا كله خير
نحن جيل سيحضرُ تحريرَ القُدس
نحنُ جيل ستمضي على درب فاطمة و الشهداء
نحنُ جيلك ياسيّدنا ياحبيبنا و سنبقى على نهجك ماحيينَا

شَــذَّا طـاهِـرة🖤

في خطابه الأخير (عن البيجرات) قال:
"كنتُ أوفّر نفسي لأكون في خدمتكم في الذكرى السنويّة لطوفان.."

غدًا الذكرى ياحبيب قلوبنا
غدًا لو كنت فينا لتغيرت كل برامجنا
غدًا الذكرى يانور أعيننا
وسنبقى على الوعد، على العهد ياسيّدنا💛

"

أيتها الأمهات أجمعن دموعكن وبها خاطبن أبناءكن
تكليفكن إنجاب الثائرين !!!

سألتقي غدا ...
مجاهد، ثائرا ، عاشقًا
مثلما يمضي كل عامٍ مشايةَ للأربعين،
يمضي معها ليزور فلسطين..

قد سار دمُ السيّد في عروقه، وخفق قلبه بالنبض مقاومة
سأراه يغصُ لأسطورةٍ بكلامها فقط هدت اسرائيل
سأراهُ يتأملُ صوره وأيام شهادته
مثلي حينما أرى الخميني وباقر الصدر 🥀

وحينها سأخبرهُ أني من أجيالٍ تربت بخطابات السيّد
سأخبرهُ أني عاصرته...
و سيغبطني كثيرا كثيرا حينها......!!!

شَــذَّا طـاهِـرة🖤

"إنّا غيرُ مهملين لرعايتكم
ولا ناسينَ لذكرِكُم، ولا يعزبُ عنا شيء من أمركم"

سيدنا قالها هذه الدولة والأمة يديرها مولانا صاحب العصر و الزمان 🥀
قدموا له العزاء ، وسألو اللٰه أن يعجل فرجه، ويعيننا على الإستكانة بعد سيدنا💔

63 عاماً كجّده الإمام الحسين عليه السلام رحل شهيداً..

"

سَلامٌ عَلى‏ إِبْراهِيمَ

اسم "إبراهيم" يلازمه لقب "بطل التوحيد" نسبةً لما قام به النبي إبراهيم الخليل عليه السلام..

ومن أكبر مصاديق التوحيد أن تكون خادمًا لما يريده الله، للإسلام.. أن تكون رجلًا إلهيًّا.. كما السيد إبراهيم أعلى الله مقامه...

"

أيا بضعةً من رسول اللٰه في أرض طوسٍ قضى
جئتك لتُحدثني ماتلتُه روحي في حضرتك البارحة أيها الرضا
فدُعبلُ لما جاءك يتلو قصيدتهُ
أوقفته تُكمِلها وحدثتُهُ، أنك رأيتها قبل يومٍ تتنزل من العالم الأعلى إلى الناسوت
أيها العطوف ياصاحب الرأفة....
كيف كانت العوالمُ البارحة ؟؟
فاللٰه تبارك وتعالى إذا أحب عبداً
أحبه فيحبه جبريل ثم ينادى في السماء فيقول ان الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء
فكيف بمن عشقه واشتراه لنفسه وكان ديته؟؟
أيها الرضا نحن حيارى عشق الشهداء
جاءناك نسألُ يا عطوف
علنا نبصر الطريقة...لنعرفُ في اللٰه وفيكم الحقيقة
عن عشاق جاؤو لخدمتك قاصدين
عن خيرةٍ للحق فيكم وللعهد موفين
عن رجالٍ لم يتركو المستضعفين
عن أخيار هبو للذود عن حرمِ المؤمنين
وفي ساحات العشق ملبين
أيها الرضا
نسألك بالدموع السخية التي ذرفوها
وبالأنذار لنيل الشهادة التي طلبوها
نسألك برعشة أجسادهم عند وصولهم الحرم
بصدورهم اللاطمة ،، وبحق أختك وجدتك فاطمة
إلا رأيتنا من رحمتك ورأفتك
تشمل مولانا صاحب العصر و الزمان
ونائبه المفدى ، ودولة الحق التي يرفع فيه إسمُ الله
وأما رأفتك عن قادات أمتنا السعداء
فإن نخالوها و بها تسكنُ قلوبنا

ألا ياسعدك يارئيسنا
فالنار حولك بردا وسلاما
و العين تُكحل بمن شمخ بطوس مقاما
أنت بجوار من ضمن الغزالة
ونحن المساكين لم نرى إمامنا بعدُ
وفي حسرتنا نننادي ألا عَجِل تعالا?*
✍?***شَــذَّا طـاهِـرة

https://t.me/tahira_50_313

???????????

مر اليوم الذي طال إنتظاره...
وغادر الكثير من الأحباب إلا بعض الأقارب المقربين
وحانت لحظة إلتقاء العريسين مع عروستيهما?
فجلست كل وحدة في غرفةٍ تنتظر عريسها لكي يصطحبها.

•• أما عن ولاء فكانت مع والدتها وأبيها وزوجة خالها التي كانت تودعها..
وماإن قدم هادي وبرفقته محسن أردفت زوجة الخال ممازحة تمدح في ولاء :
والله نيالك أخذت أحلى الصبايا جمال و دين وخلق
شكرها هادي مطأطأً الرأس

وماإن غادرت شرع أبو محسن وأم محسن يوصون هادي في إبنتهم خيرا
ومع كل كلمة منهما كانت ولاء تمسك غصتها وتمنع عينيها من البكاء?

وماإن غادرا وبقي محسن الذي إغرورقت عيناه بالدموع يربتُ على كتفي هادي ويردف: هيدي عيوني
إختي ومدللتنا لصغيرة أمنتك علغالية عالقلب فدير بالك عليها

وماإن لبث يلتفت إلى ولاء وقال: هيك ياولاء رايحة ياإختي

حتى إنفجرت بالبكاء تحتضنه....?

تأثر هادي لمشهد الأخت بأخيها ولمحت في عينيه أخته فاطمة، وتسأل بحسرة هل سيكون بجانبها في هذا اليوم؟؟؟

وماإن غادرا محسن هو الأخر حتى أخرج هادي زوجته من جو البكاء إلى جو الفرح بحديثه وطيبته وإحتوائه ...
ومع المفاجأة التي خبأها هادي و الهدية القيمة التي كانت تشبه الحلم  انفجرت سعادتها❤️

•• أما عن مريم فتملكها الخجل و لم تستطع حتى أن تنزع الرداء الأبيض من فوق فستانها  بل خبأت وجهها بالقماش الذي تضعه العروسات عادةً..
بقيت ترتجف وماإن حمم علي ليدخل ويراها حتى أردفت تصلي في سرها على النبي وأله " اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم ياكريم ✨"
ألقى السلام
وبصعبوبة بالغةٍ ردته إليه
ظل يسألها يحول بالكلام  أن يخرجها من تلبكها وخجلها الشديد إلا أنها مع كلمةٍ منه تزداد خجلا?
حتى أنها لم ترفع رأسها لترى طلته البهية
فقال لها ممازحا: عفكرة حلقت ذقني وصرت بشع خُذ نظرة عشكل بلكي غيرتِ رأيك فينا ?

بقي رأسها للأرض وأردفت معاتبة:  بس الذقن بيعطيك هيبة ويخلي النور بوجك

خبط علي على رأسه و أردف: ماأنا قلت هيك لترفعي راسك مش لتوطيه أكثر
ومن الأخر تفضلي هديتك

رفعت رأسها فوجدته مصحف القرآن الكريم ✨
حملته وقبلته
فأردف علي: قري أول صفحة منو..
وما إن فتحتها وقرأت الكلمات التي فيها حتى عادت لطبيعته تسأل : عنجد ياعلي منو??

علي بالتأكيد: اي ياقلبي شوفي الخط والتوقيع

مريم: لك كثيير
لك كيف نشكر وكيف نقابل رب النعم

دنى علي منها وقبل رأسها ومن ثم أردف: قلتلك يوم وقت كان بيك معارض ومصر عرأيو
دموعك بالصبر حيجي يوم وتصير الدموع فرح وشكر?

وهكذا أعزائي في قانون العدالة الإلهية ...
بعد كلِ عُسرٍ يسر
بعد كلِ ضّرٍ نصر
بعد دمعة كل صبرٍ دمعة شكر
طبعا لن نجد كل شيءِ في دنيا
وأحظنا من بُشر بصبره عوضًا يوم الحشر ?

وأما عن الهدية التي غمرت فؤاد ولاء سعادة وقلب مريم ذلا وإفتقارا لشكر اللّٰه
فكانت مصحف من القرآن الكريم مهدى من سماحة السيد حسن
وفي صفحته الأولى مباركته لهم بالإسم..❤️
مع الدعاء بالتوفيق والسداد في الرباط المقدس?

يتبع...

@tahira_50_313

᯽~⊰᯽⊱┈──╌•╌──┈⊰᯽⊱~

✍?م .طــــاه‍ـــــرة♡~
✍?"أمن المتوكلون"♡~

            ᯽~⊰᯽⊱┈──╌•╌──┈⊰᯽⊱~