مثل ما اتنقى كسرة العود يا الشراي
‏تنقى خويٍ مجمل الناس مادحته

‏الغياب وقت الشده يلغي قدسيه
‏اي علاقه مهما كانت قويه

‏وقيل على سياق ذلك :

‏مادام غبت بساعة ام المعارك
‏مالي ليا زال الخطر حاجةٍ فيك .

يا طارقَ البابِ رفقًا حين تطرقهُ
‏فإنه لم يَعد في الدار أصحابُ
‏تفرّقوا فِي دُروبِ الأرضِ وانتثرُوا
‏كَأنه لم يَكن .. أُنسٌ وأحْبابُ !!

‏تعلّمتُ أن أكتم شكواي داخلي 
‏لا لشيءٍ إلا لأنني تعلمت 
‏أن الناس أربعة أصناف :
‏الأول ..لا يهتم
‏الثاني .. لا يعرف ماذا يقول
‏الثالث .. يسعد لألمك
‏والرابع ..يتألم لألمك..
‏وهذا يوشك على الانقراض!

‏عش ضعفك كاملاً أمام الله
‏ثم اخرج لهم بكامل قوتك.

العرب تُسمي الإبل بالمُفرّقة لسفر الأخلاء والأحباب عليها وقال أبو الشيص الخزاعي:

‏ما فرّق الأحباب بعد الله إلا الإبلُ
‏وما غُراب البين إلا ناقةٌ أو جَمَلُ

‏وفي عصرنا تُعتبر السيارات مفرّقة الأحباب،
‏ويقول بندر بن سرور:

‏فرّاق ما بين القلوب الولوفي ‏"فرتٍ" كما وبل السحايب غباره

مساء الخير
أنت قلق جداً..
‏جرب أن تترك كل شيء للقدر
‏صدقني المقود ليس في يدك

‏كلنا نقاد تلقائياً إلى مصائرنا.

‏محتاج كمية من " انسام الهواء "
‏ مثل ما يحتاج المصلي للوضوء

‏ من كثرة الافكار في هذا .. المساء :
‏ احس بـ الضوضاء حتى في الهدوء

‏ من لم يكن بين العلن مثل الخفاء
‏ يحتاج إعادة خلق .. وإعادة نشوء

‏ ما للظلام الا .. ( دهاليز الشقاء )
‏ الشمس في شتى البقاع تشع ضوء

‏

‏اذا حبيت بتستعذب كل جروح محبوبك
‏قيل في جرح المحبوب :

‏وقال مدغم أبو شيبه :

‏مافيه داعي التفت وأدورك بين الجموع
‏من لذّة "الطعنه"عرفت إيدك وأنا ماشفتها

‏وقال بعد ضيدان بن قضعان :

‏ تحاليت الجروح اللي تجيني من يدينك لين
‏دريت إن كل جرحٍ في حشايّ أغلى من الثاني

" المحبة ثلث قيمتها .. حشيمة "

‏اجعلوا النهايات دائماً جليله لكي لا تفقد الذكرى عُمق مشاعرها

‏وقيل :

‏ولو لا قدَّر الله صارت سنين المودّة ثار
‏ أنا اللي بيني وبينك بيبقى بيني وبينك