عندما تثق بشخص كل الثقة ويصبح قطعة من روحك وتظن أن غيره لا يوجد لكن في الأخير تطعن في ظهرك وتصاب بالخذلان ماعليك سوى أن تكمل ولا تنظر لورائك فمن بقي في الماضي يبقا فيه ولا يعاد لكن الشيء الذي يجعلك تندم هو انك أعطيته أكثر مما يستحق أو انه بالأحرى لا يستحق شيء هذا حال دنيا نعيش ونتعلم كل صفعة تعلم درس وكل درس يغير الإنسان

‏لا أحـد يبقى لأحـد لڪـنني سأبقى لمن يريدنـي دائمـاً •

هالفترة انا تركت شي اسمه تبرير، انت خذ النظرة السيئه عني وانا ان شاء الله اثبتها لك اذا فضيت

عندما أقرر تجاهلك ،حتي وإن جلست بداخل عيوني
لن اراك

لقد اصلحنا الميزان ولن نعطي احد اكبر من
حجمة بعد الأن

هل جربت الضياع يومًا؟
أن تكون قلبك معلقًا بين غربتين، يجول بين صمت الكلمات وصخب الأفكار..!؟
هل تساءلت يومًا عمن تكون وأين تذهب، عندما تشعر بأنك في الطريق المعاكس لذاتك ومصيرك؟
قد تتساءل عن سبب تجاهل العالم لصراخك الصامت، وعن سبب رحيل الأحبة دون أن تشعر بوجودهم اليوم..لا تجد إجابة إلا في وجود ذلك الحائط الباعث على الوحدة بينك وبين الأمان المفقود.
فتبقى بين الأحلام والواقع، تجاهل الألم ولا تستحقق الأمل، وتبقى متنقلًا بين شظايا الفرح وأوجاع الفراق.
فكيف يمكن للقلب المجروح الشفاء، وكيف يستمر الحب يرفرف كالريشة في سماء الحياة؟
ربما كانت تلك هي رحلة الوجود، أن نبقى أجزاء متفرقة في رحلة بحث عن القلب الناقص الذي لا نفكر أبدًا في العثور عليه.
نبقى هكذا مهاجرين بين دهاليز الحب، لا نعرف بداية ولا نهاية، نتنقل بين الأشواق والانعزال، في أمل أن تتكاتف أجزاؤنا يومًا ما لنكتمل.

في خضم العواصف والأحداث المجهدة، يغمرنا شعور عميق بالإرهاق، يدفعنا إلى اللجوء إلى صمت عميق، كأنه ملاذ آمن نلجأ إليه هربا من صخب الواقع وضغطه، ففي تلك اللحظات تصبح الكلمات عاجزة عن التعبير عن مشاعرنا المعقدة، وعن الأفكار المتضاربة التي تحاصر عقولنا، يغمرنا كغطاء دافئى يخفف من حدةِط الألم، ويساعدنا على إعادة ترتيب أفكارنا ومشاعرنا المبعثرة، ففي ثناياه نستمع إلى صوت أنفسنا، وندرك احتياجاتنا، ونتواصل مع أعماق روحنا