قال تعالى: [ طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَى ] [ طه : ٢]
قال قتادة :( لا والله، ما جعله الله شقيا، ولكن جعله رحمة ونورا ودليلا إلى الجنة).

اللهم اجعل القرآن رحمة لضعفنا و نوراً لدربنا و دليلاً الى الجنة ???

اللهم في هذا الصباح أسألك زيادة في الدين، وسعة في الرزق، وسعادة في الدنيا، وبركة في العمر، وعافية في الجسد، وجنة الفردوس في الآخرة.#دعاء

منشوراتنا الدينية ليست دليلاً على صلاحنا ، لعل الله يهدي بها أحدًا في حياتنا أو بعد موتنا .. كلنا مقصرون، مذنبون نطلب من الله العفو والعافية.

لا تغرنكم كتاباتي وكثرة المواعظ والفوائد إنما هي تذكرة لنفسي قبلكم ؛ فأنا أول المقصرين وأول المحتاجين لتلك المواعظ؛ أنا فقط أجاهد نفسي .

﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا﴾

ذكر الوقائع المؤثرة له أثر عميق في النفوس لأنه يجسد الحقائق ويختصر العبر ويسهل على الفكر استحضارها.

كل التأخيرات في حياتنا ليست مجرد صدفة أو عبث بل خلفها تدابير محكمة يكتنفها اللُّطف الإلهي من كل جانب فقد يتأخر العطاء ليصلنا في وقته المناسب لأن الله أعلم منا بمواطن إسعاد قلوبنا ..
فاسأل الله الخيرة دائماً وظن به خيراً ولا تعجل .

﴿أُولئِكَ لَهُم جَنّاتُ عَدنٍ تَجري مِن تَحتِهِمُ الأَنهارُ يُحَلَّونَ فيها مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلبَسونَ ثِيابًا خُضرًا مِن سُندُسٍ وَإِستَبرَقٍ مُتَّكِئينَ فيها عَلَى الأَرائِكِ نِعمَ الثَّوابُ وَحَسُنَت مُرتَفَقًا﴾ [الكهف: ٣١]

اللهم إنا نسإلك الجنة وما قرب إليها من قول و عمل .

(ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا)
[الكهف 23]

نِعمَ العبدُ من يعلِّق قلبَه بالله، ويضع حوائجه كلَّها على بابه، راضيًا بما يقضيه ويقدِّره.

? ..
كل ندبة في قلبك سيداويها الله، كل حزن في روحك سيجبره الله، كل هم في حياتك سيفرجه الله، كل خيبة أمل حطمت نفسك سيعوضك الله عنها، بعون الله ستتخطى همومك، ستتجاوز أحزانك، ستحقق أحلامك، أنت تتعامل مع رب قدير ورحيم

﴿سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾ [سورة الكهف : ٢٢]

( فلا تمار فيهم ) هون الله من شأن معرفة عددهم ليعلق النفوس بالعظات والعبر وهذا من أعظم مقاصد القصص في القرآن .

﴿إِنَّهُم إِن يَظهَروا عَلَيكُم يَرجُموكُم أَو يُعيدوكُم في مِلَّتِهِم وَلَن تُفلِحوا إِذًا أَبَدًا﴾ [الكهف: ٢٠]

غاية الغايات الفوزُ برضا الله ودخولُ الجنَّات، فيا لَخسارةِ مَن ارتدَّ بعد الإيمان فانحرف عن تلك الغاية، ولم يوفَّق للثبات حتى يبلغَها.