الحمد لله .. وبعد،
يومًا ما حصل أحدهم على لقب فخر العرب بالتفاهة والتافهين؛ فكانت وصمة عار على جنس يعده فقهاء الإسلام أشرف الأجناس؛ ثم أبى الله عز وجل إلا أن يذهب هذا اللقب لمن يستحقه وإن كان مجهول الاسم والصورة بيد أنه الصدق والإخلاص.
فسلام من الله عليك يا سيدي.

لا يَظُننَّ ظانٌّ أن أمرَ هذه اللغةِ هيِّنٌ بل هو ضاربٌ بأصله في عقيدتنا، متجذرٌ أشدَّ ما يكونُ التجذر، وليسَ مدارُ الأمر على معرفةِ ما يتغيرُ به أواخرُ الكلم لما يقتضيه علم النحو عند المبتدئين، أو معرفة أحوالِ الجمل تركيبا وتصويرًا لما يشملهُ علم البلاغةِ عند الشادين، أو معرفة تصاريف الأسماءِ والأفعال لما يقرره علم الصرف عند الطالبيه في متن البناء، ولكنَّ مدار هذه اللغةِ على الدبيبِ في العظامِ والاختلاط باللحمِ والدم، لأن الكفر والإيمان والبدعة والسنة يتأتى كل هذا من الجهلِ بها والإحاطة والعلم بها، بل إن النظر في المترادفات وتتبعَ المعاني في بطون أسفارها سبب في السنة والبدعة، وما فعله محمود شاكر في المدخل الأول من مداخلِ إعجازه من تتبع ألفاظ التحدي، والإعجاز، والمعجزة، ونقل هذه الألفاظ عما وُضعت له أصلا إلى غرضٍ آخر أرادهُ متكلموا المعتزلة ليقرروا عقيدتهم في الصرفة، لأمرٌ مخوفٌ جدا، فردَّ شاكر بدعة الصرفة باللغةِ وحدها وبفطنته الحادة في الإمساك بحيلة المتكلمين في نقل هذه الألفاظ الثلاثة عن موقف معين وهو عجز العرب عن الإتيان بمثل القرآن، إلى جعل هذه الألفاظ صفة للقرآن ذاته، فإذا تأملت هذا ووعيته علمتَ جهل من يزهدك في التبحر في هذه اللغة الشريفة، وأقول التبحر لا مجرد العلم، لأن أقواما يلمزون المشتغلين بها بقولهم: جعلوا علم اللغة غاية، والأمر أكبر من ذلك كما رأيت وأرجو أن أكون قد أوقفتك على الغرض، والله بعدُ يتولاك!

مصطفى عامر

.طالب العلم والزواج!

يا طالب العلم، ليكن حرصك في المقام الأول: الدين، اجعله المعيار وزن عليه كل الأشياء، ومنها مسألة العزوبة والزواج، فأيهما كان أنفع لدينك: افعله، الدين في البداية والدين في النهاية والدين فيما بين البداية والنهاية.

وليست العصور سواء قد يصلح في عصر ما لا يصلح في غيره، وليس الناس كلهم في هذا الأمر سواء قد يصلح لشخص ما لا يصلح لغيره.
.

و أذكار الصباح

لا تنسوا الضحى

‏عن سنة الفجر قال النبي ﷺ: "رَكْعتا الفجْرِ خيْرٌ مِنَ الدُّنيا ومَا فِيها"

قناة غزة الآن كشفت عن خبث نواياها، ولا أردد تحذيرات الدعاة منها فقط، بل أيضا مشاهدات رصدتها من حيث حظر حسابات السنة والتساهل مع تعليقات الرافضة على الرغم من ظلمها.
والدخول في خط جمع الأموال يزيد الأمر خطورة، فهذه القناة مجروحة، والكيس الفطن لا يلدغ!

د. ليلى حمدان

كيف جهاد المرأة يكون في مثل هذه الحال؟

جهاد المرأة، استقامتها، ومحرابها ودعواتها، والإنفاق في سبيل الله، وتربية جيل أشد حبًا لله ورسوله، وشد أزر زوجها ومحارمها، والدعوة للتوحيد والسنة ونبذ كل بدعة وظلم، والمساهمة في النصرة الإعلامية بضوابطها والله مولاها وناصرها، وقدوتها أمهات المؤمنين ونساء السلف الصالح.

-د.ليلى حمدان

جاءهم بيد مجردة
قالوا ساحر كذاب
جاءهم بالسيف في يمينه فقالوا :
أخ كريم وإبن أخ كريم.

عن قتادة قال:
ذُكر لنا أن عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة، وثلث من البول، وثلث من النميمة.

[ذم الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا]