رُبما يوماً ما في إحدى
‏ليالي أكتوبر
"نَلتقي"

كَم تَمنيتُ لو هُناك كتفًا واحدًا اتكئ عليه حِينما تَقسى على روحي الرَقيقة الحياة ..
كَم تَمنيتُ لو تُهديني الدُنيا شخصًا رحوماً عندما أحزنُ أذهب اليِه بدُون تردُد ، بدُون خوف ، بدون تفكِير ، شخصًا لا يُزيدُ الحِمل والهَم ..
كَم تَمنيتُ لو يكون لي نصيبٌ من أحلامي
‏أو أن يرتاح قلبي من الركض، ولو لمرةٍ واحدة في حياتي ، تمنيت أن يكُون لدي شخصً كـ وطن .. لا أشعُر بالغربة معهُ
لا أريد الإنتماء لغيره ، والأوطانُ لا تُخان .

‏ماتبّعدك عني المسّافات أعيّشك وين ماكُنت ?.

سامحتهُ و سألت عن أخبارهِ
و بكَيتُ ساعات عِلىٰ كتفيهِ
و بدونِ أن ادري تَركتُ لهَ يدي
لتنام كالعصفـور بين يديهِ
و نسيت حقدِي كُلة في لحظةِ
من قال أنّي قد حَِقدتُ عليهِ؟
كُم قلت إني غير عائدهِ لهُ
و رجَعت ، ما أحّلىٰ الرجُّوع اليةِ..

" أَطِشلَك مِن تِجي عَلى الدرب بوسات "

في لِقاءٍ فائِت ..
بِمُنتَصّف الحِوار ، أنتِ تُبَرِّرين أخطائكِ
وأنا مُنشغِل بإحصاء هزائِمي على وجهكِ
شامّةٌ .. نظرةٌ .. نبرة ..

لاتفكَر حُبَنا غلطهَ ولاصَح
شمَا يعِدي العُمر حُبَنا يضل جدَيد..

نفسي مثل أمُنية صلاح
هليل من قال : نامي بعيني وبينَ
رموشي وردات الحُب
بيدك حوشي..