في هذه الليلة المباركة، حيث يتجدد الأمل ويضيء النور في القلوب، نحتفي بذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر (عجَّل الله فرجه)، الموعود الذي بشرت به السماء، والرجاء الذي تتطلع إليه القلوب العطشى للعدل والرحمة.
نرفع أسمى التهاني إلى النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) وإلى آل بيته الطاهرين (عليهم السلام) وإلى مراجعنا العظام (أدام الله ظلهم) وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، راجين من الله أن يجعلها ذكرى خير وبركة على الجميع.

إن ميلاد الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) ليس مجرد ذكرى، بل هو وعدٌ إلهي بأن الظلم لن يدوم، وأن العدل سينتصر، وأن الأرض ستزهر بنور الحق بعد ظلمات الجور. فهو الإمام الذي وُلد ليكون أمل المستضعفين، وملجأ التائهين، وبشائر ظهوره تملأ القلوب يقيناً بأن المستقبل يحمل نوراً لا يخبو.

نسأل الله في هذه المناسبة العظيمة أن يعجل فرجه الشريف، وأن يرزقنا السير على نهجه، ويثبتنا على ولايته، حتى نكون من أنصاره والممهدين لظهوره.
كل عام وأنتم بخير، وأعادها الله علينا وعليكم باليمن والبركات، وأقرّ أعيننا برؤية أيام عدله ونوره.

https://t.me/mwalon

ذكرى فتوى الدفاع الكفائي
رحم الله الشهداء وحشرهم الله مع أنصار الحسين عليه السلام.

Twitter | instagram | facebook | telegram | YouTube

ذكرى المبعث النبوي الشريف
بقلم : سماحة السيد علي السيد محمد حسين الحكيم.

ستمر ذكرى مبعث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله للأمة نبياً هادياً، وهذه المناسبة ينبغي أن تكون أهم مناسبة في حياة المؤمن لأنها اليوم الذي بعث فيه النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ليكون هادياً للأنسانية من ضلالتها، ولتكون رسالته خاتمة للرسائل والشرائع السماوية، وتكون أمته هي الأمة المرحومة وتكون خير أمة أخرجت للناس، إذا أمرت بالمعروف ونهت عن المنكر وأتبعت تعاليم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسارت على منهجه بإتباع أوصيائه من بعده، ومما يؤكد ذلك ولزوم هذا المنهج أن هذا اليوم الذي لابد أن يذكر فيه النبي محمد صلى الله عليه وآله وردت فيه زيارة مخصوصة لأمير المؤمنين سلام الله عليه، وما ذلك إلا لبيان خصوصية المَزور سلام الله عليه، وهو الذي يرتبط بالنبي صلى الله عليه وآله ارتباطاً وثيقاً، بحيث يزارُ أمير المؤمنين عليه السلام في يوم ينبغي فيه ذكر النبي صلى الله عليه وآله وبيان فضله على الأمة في هذا اليوم، ويزار أمير المؤمنين عليه السلام بزيارة كل كلماتها لبيان مقامه وفضله وجهوده في حمل راية الإسلام والدفاع عن العقيدة وهذا مما يؤكد منهج النبي صلى الله عليه وآله في أن الدين الحق لابد أن يكون من طريق أهل البيت عليهم السلام من بعده أولهم أمير المؤمنين عليه السلام وآخرهم الحجة المهدي عجل الله فرجه ثبتنا الله وأياكم على دينه وإتباع منهجه وأهل بيته الاطهار عليهم السلام.

https://t.me/mwalon

بدقة عالية