?... بسم الله الرحمن الرحيم ...? قوله سبحانه: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ ختمة قرآنية بقراءة يوميا صفحة واحده من القران لمدة 30 وستكون بإذن اللّٰه خاتم القرآن ♥️.   الحمداللّٰه  خلصنا الختمة ونبدأ…

لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ
الرضا بيجيب بركة. بيجيب رزق. بيجيب حتي ناس طاقتها حلوة في المترين اللي بنتحرك فيهم دول.
الحمد لله علي كل اللي الواحد اتمناه وحصل، والحمد لله علي اللي تمنيناه وماحصلش. واللي ماتمنيناهوش وحصل برضه.
الحمد لله حمد غير مشروط بطلب ولا بحدث ولا بنعم.
والحمد لله برضه علي كل طلب وحدث ونعمة.
في المطلق والعموم كدا في الهوا: راضيين شاكرين حامدين ليك يارب، الفين مرة.

متبااااااااررركككككيييييينننننننن بِـ مُناسبة ولادة النَبيّ الأكرم ، حبيب اللّٰه مُحمّد {صلّىٰ اللّٰه عَليهِ وآلهِ وَسلّم} ????????????????

نجمات أعتذر منكُم صار اشتباه ... ولادة النبي الكريم يوم 17 ربيع الأول ماهو مُتعارف عند الشيعة ، لذا أنغلت الفقرة ??

وشُكراً جزيلاً للبنت الي ذكرتني ?

عَن رسول اللّٰه "صَ": ليسَ شيءٌ أحبّ إلىٰ اللّٰه من مُؤمنٍ تائِبٍ أو مُؤمنةٍ تائِبّةٍ.

- مِيزانُ الحِكمة.

قَد لَاح نَجمٌ فِي سَماواتِ العُلىٰ
وَاستبشرَتْ بِقُدومِهِ الأكوَان...
وَتزخَرفتُ فَرحًا مَضامِرُ أرضِنَا
وَازدانتِ الأشجَارُ وَالأغصَان
وُلِدَ الذي لَولاهُ مَا بُسِطَ الهُدىٰ
وَلمَا بقي صَومٌ.. وَصوتُ أذان

- رُقَيّة آل تَميم

مُبارَكين بالمولد النَيّر.

- الرساله ؛ كيف اتقرب الى الله اكثر

- الرساله ؛ كيف اتقرب الى الله اكثر

أي سؤال أي شي بالخدمة ??

@Rehana50_bot

من بينِ شَعرهِ المُخاطِ بالشّيبِ كشُهُبٍ رسمَت أذيالَها بسوادِ اللّيلِ والمُسدلِ على جبينهِ المُتعرّقِ وخدَّيهِ الطّفوليّينِ النّاعمينِ، فُتِحَت عيناهُ من بعدِ اغماءتهِ كصَباحَينِ أبلجا بذاتِ اللّحظة، وجدَ رأسَهُ مُسنَداً على صدرٍ مُفرغٍ منَ الهواءِ كي يهنأََ بنومهِ بعيداً عن تموّجاتِ الزّفيرِ والشّهيقِ، يبلغُ محيطهُ -أعني محيطَ الصّدر- باعاً واحداً بمقياسِ العِلمِ، أمّا بمقاييسِ الجمالِ الخاليةِ منَ التّعقيدِ قيسَ بألف بِشارَةٍ وساحةِ حَرب ..

رفعَ المُسجّى القيّمُ يمناهُ بشقِّ الأنفُسِ ومسحَ جبينَهُ بمنديلِ زوجتهِ الخالدةِ بخُلدِه فَرسمَ عَرقهُ على المنديلِ نقشاً تمتمَ لهُ مُبتسماّ وكأنهُ يَعدهُ بأمرٍ ما، والتفتَ لصاحبِهِ الٌذي أسندَهُ، فسألهُ :

- كيفَ أنتَ؟
- شرُّ الحالِ سلامٌ لقلبي معكَ
- أثقلَ صدرَكَ رأسي
- لم نعتذِرْ لمّا أثقلكَ أمرُنا
- تفرحُ العرائِشُ بجميلِ ثُقلِ عناقيدِها
- وها هو ثقلُكَ العظيمُ يُفرحُني يا نسمةِ الخَيْفِ
- وكيفَ أنتَ بَعدي؟

تداركَ صاحبهُ الأمرَ بسُرعةٍ إذ داهمتهُ رغبةٌ مُلحّةٌ بالنّحيبِ بعد هذا السّؤال، فسترَ نحيبَهُ المفضوحَ بضحكةٍ خفيفةٍ باكيةٍ فشلت بمهمّةِ سترِ الغمِّ، وأجابَهُ بشفاهٍ مُرتجفةٍ وأدمعٍ متقطّعةٍ كأمطارِ نَجْدٍ :

- تسألُني وكأنْ من بعدِكَ "بَعْدُ" يا خطَّ الزَّمنِ المَتين
- لا عليك، سنّةُ اللّهِ في العِبادِ نِسيانٌ
- هـٰذي سنّةُ مَن لهُ شغلٌ غيرُك، لا أنا
- صبرٌ جميل

أنزلَ رأسَهُ عن صدرِ صاحبهِ للوسادةِ وتنهَّدَ قائلاً : يفعلُ الشّوقُ بصاحبهِ ما لا يفعلُ الموتُ، ضربَ يعقوبُ أرضَ اللّهِ بقدميهِ بحثاً عن ضالّتهِ أربعينَ عاماً يفترشُ فيها الصّقيعَ ليلاً ويَعتمُّ بحرارةِ الشّمسِ نهاراً وما نالهُ شيءٌ من البأسِ، لكنَّ لحظةً منَ الشّوقِ خطرَت على قلبهِ أفقدَتهُ بصرَه، ولو لا النّبوّةَ للحقَ عقلهُ بعينيهِ، فكأني بكَ وأنتَ تحفرُ الآبارَ لتبثَّ فيها ما تبثُّ وتشكو، وإنّي أراكَ باحثاً على لهفٍ في ثنايا المساجدِ عن ضاربِ رأسِكَ لتفوزَ كتاجرٍ يشري تجارتَهُ بالأسواقِ مخافةَ الكسدِ، أيّ أمرٍ هو في قلبِكَ لتفوزَ بِضربةٍ غير الشّوق؟

فأجابَهُ وعيناهُ الدّامعتانِ بعَينَي صاحبِه كاِقترانٍ مُستحيلٍ لكوكبينِ عظيمينِ قُبالةَ نجمَين هائلينِ قائلاً : هي الغُربةُ يا أُنسُ، والغربةُ عنِ الأصلِ أشدُّ مرارةً منَ المَوت، فقد علَّمتني أنَّ المرءَ يُنسبُ بِحُبّهِ وفعلِهِ إلى ما أحبَّ وفعَل، فلا أهلٌ لهم أثرٌ كأثرِ العملِ والحُبِّ ولا عَشيرةٌ : (وما أعجلَكَ عن قومِك يا موسى؟، قالَ هُم أولاءِ على أثري وعَجِلتُ إليكَ ربِّ لترضى)، تركَ موسى قومَهُ وأخلفَهم وفيهمُ السّامريّ فقط لينالَ -جعلتُ فداكَ- لقاءً بمحبوبهِ يَسكنُ بهِ قلبهُ المُضطربُ، وإنّي معَ تركيَ الدُّنيا لحقارتِها، باحثٌ عن ضاربي لألتحقَ بكَ وأنالَكَ يا خيرُ الفعلِ وأقصى الحُبِّ .

- ليتكَ ترى معي ما أرى منَ الجَمال
- لهفي عليك، ها هو رسولٌ كريم
- وأُمّي ومشاهدُ مكّة، أتذكرُ مكّةَ مثلي برمالِها؟
- ما قد حوى منها آثارَ قدمَيكَ فقط
- إنّي تاركُكَ كما تركنَا رمالَ مكّة، أوبةٌ بعدَ فقد
- علامَ تتركُ أصلَكَ هُنا مُرتمياً بالغُربةِ هناك؟
- لأنَّ الجنّةَ الآنَ هيَ قلبُ موسى المُضطربُ
- أوّلُ التّضادُّ هذا، فرحةُ الملائكةِ بجزعِ قلبي
- أرجِعني لصدرِك يا عليُّ، فقد ضاقتِ الأرضُ بما وسعت.

- عمر السيد محمد.