-
‏«المواساة عند الشِدَّة تضربُ لصاحبها
وتدًا راسخًا في رياض الودّ، فسُبحان
من جعلَ النوازل موازينَ للخلق
تتباين فيها حظوظُهم من
قلوبنا .🦋

- قيام الليل من أعظم الأسباب المعينة على الثَّبات!

﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيلِ هِيَ أَشَدُّ وَطئًا وَأَقوَمُ قيلًا﴾
العبادة التي تنشأ في جوف الليل هي أشدُّ ثباتًا من النهار؛ وتأثيرًا في
القلب، وأبين قولًا؛ لفراغ القلب من مشاغل الدُّنيا.

﴿فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ ﴾

بمجرد فسحة لأخيك في المجلس لا تكلفك شيء يوسع الله لك في الدنيا والآخرة..
فكيف إن فرجت كربته ؟!
ما أكرم الله!
يوسع الله حياتك بحركة يسيرة تتحركها و أنت قاعد ليقعد أخوك
كيف بمن يسعى و يركض من أجلهم ؟

العلاقات لا يبقيها الحب وحده، ما يبقيها هو الأمان وعدم الخوف من الغدر وتقلب الرأي والتهديد بالرحيل، فحيثما كان الأمان، وجد الاستقرار والاطمئنان.

ولايكون الأمان الا بما شرعه الله فالعلاقات المحرمه ليس فيها امان بل الخوف والغدر يحيط بها من كل جانب

الله يهدينا لما يحب ويرضى

فِي الأندلُسِ قَديمًا :

كَان يُضاء مِصباحٌ أمَام كُل بيتٍ تُوجد بهِ فتَاة حَافِظة لِكِتابِ اللّٰـه.

إحدى الأخوات أعرفها كانت بعيدة عن الخير، كشخص همه في يومه وليلته أنه يأكل ويشرب، تقول فجأة قررت أراجع نفسي وأحاسبها على تقصيرها وتفريطها، وقتها كانت في آخر الليل، تقول من هنا قمت لأصلي وأدعو في جوف الليل،  تقول فجأة وأنا أدعو بكل حرقة وانكسار مرّ على لساني هذا الدعاء: " اللهم أعزني بعزك الذي لا يُضام " تقول: شعرت إن هذا الدعاء له معنى عظيم رغم إني أجهل معناه الحقيقي، وجلست أكرره طول الليل، كنت أرجو من الله أن يعزني بشيء يرفعني عن كل سفاسف الدنيا واللهث خلفها، ومن هنا كانت نقطة التحول في حياتها، ساقها الله إلى الانضمام إلى حلقة قرآنية فحفظت القرآن خلال عام ويزيد عليه .. تقول: مع القرآن تغيرت حياتي جذريًا همومي طموحي نظرتي للحياة تغيرت، أنا شخص ولدت من جديد، ساعات يومي أعرف قدرها وثمنها ليس كما كنت في السابق .. تقول: بعد ما نلت هذا كله تذكرت دعوتي وأول ما لهج به لساني : "اللهم أعزني بعزك الذي لا يُضام" فتأكدت أن العزة حين امتلأ قلبي بالقرآن وارتوى به، وهبني الله شيئًا لم أسأله إياه لكني سألته العزة التي لا تضام!🤍

-
نحنُ يارب، نُحبُّ الضحكات، فأضحكنا
‏ونحب البساطة، فألبِسها لنا
‏ونُحب الخِفّة، فأغِدقنا بِها
‏ونُحبك، فأحِبّنا
‏ونحب رضاك، فارضَ عنّا

يا رب..?