‏"لم يخذلني الله أبدًا رغم تقصيري المستمر، رزقني من واسع فضله بغيرِ استحقاقٍ منّي، سترني وجبَرَ خاطري رُغم عظيم ذنوبي، استجاب دُعائي بخير مما دعوت وأدهشني بعطاءه بأكثر ممّا تمنّيت، أمهلني وأكرمني ولم يأخذني بذنوبي. هو ربّي ومنقذي عند كربتي وأنيس وحدتي، رحمته تحاوطني وفضله يغمرني."

أتبكي على فقدان شيءٍ و أنت الذي قُلت: واصرف عني برحمتك شرَّ ماقضيت؟

‏"لن تجد أضر على دينك وقلبك من العلاقات المحرّمة، واعلم بأنّ سعادتك وأنسك لن تكون فيما حرّم الله، ففي الحديث: "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرّم عليكم"، ووالله لأن يمكث المرء أعزبًا طول حياته؛ خير لقلبه ودينه من علاقة محرّمة تمزّقهما!"

‏من أحبَّك، أوصاك بِالطَّاعات، تأمَّل قول رسول الله ﷺ لِمعاذ:
‏"يا معاذ! واللهِ إنِّي لأحبُّك.. أوصيكَ يا معاذُ لا تدعنَّ في دُبر كُل صلاةٍ أن تقول: اللهُمَّ أعِنِّي على ذِكرك وشُكرك وحسن عبادتك"

‏لو أبصرَ المؤمن ما خُفيَ من لُطف ربِّه؛ لاستلذّ البلاء كما يستلذُّ العافية

"سُئل أحد الصّالحين:
‏ماذا يفعل الله بعبدِه إذا أحبّه؟
‏قال: يُلهمه الاستغفَار عِند التّقصير
‏استغفِرالله العظيم وأتوب إليه"

لو علِمت لطف الله في تدبير أمرك لما حزنت على فوات فرصة أو تأخر أمنية، لأصبحت وأمسيت مُطمئن القلب قرير العين، ليس من المهم أن يأتيك لطف في أمر ظاهرة خير لك، قد يأتي لطف الله في أمر ظاهرة شرٌ لك وباطنة رحمات كثيرة!
‏﴿وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم﴾

"إنَّ الله الَّذي يُبغض ذنبك يحبُّ توبتك؛ فإذا أذنبتَ فتُب، قال الله تعالى: (إنَّ الله يحبُّ التَّوَّابين)، وإيَّاك وتركَ التَّوبة خوفَ النِّفاق فهو ذنبٌ آخر، وبه يتمكن الشَّيطان منك”

‏اللهم أطعم موتانا من ثمار الجنة وأجعل من نهر الكوثر شرابهم اللهم أفسح لهم في قبورهم وأفتح لهم باباً تهب منه نسائم الجنة لا يسد أبدًا