لا تغتر بما عند غير المسلمين من النّعم الزّائلة:
.
قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ للنبيﷺ:
ادعُ الله يا رسول الله أَنْ يُوسع على أُمَّتِكَ، فقد وسَّعَ على فارس والروم، وهُم لا يعبدون الله، قال: أولئك قوم عُجّلتْ لهم طيباتهم في الحياة الدّنيا" متفق عليه
.
وفي #البخاري: أمَا تَرضى أن تكون لهم الدّنيا، ولنا الآخرة؟
فقلت: بلى.
.
فينبغي للمسلم أن يُسر بما عنده من الإيمان والإقبال على الله بالطاعات؛ فهذا أعظم النعيم، وأما الدنيا فمهما تزينت فنعيمها إلى زوال، والآخرة خير للذين يريدون وجه الله.

متى يكون العبد من الذاكرين الله كثيراً؟
.
قال تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 35]
.
قال الإمام #النووي ـ رحمه الله ـ :
سُئل الإمام ابن الصلاح ـ رحمه الله ـ : عن القَدْرِ الذي يَصير به من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، فأجاب:
إذا واظب على الأذكار المأثورة المثبتة صباحًا ومساء، وفي الأوقات والأحوال المختلفة، ليلًا ونهارًا، كان من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات.
.
وقال مجاهد [إمام أهل التفسير] ـ رحمه الله ـ :
لا يكون من الذّاكرين الله تعالى كثيرًا والذاكرات، حتى يذكر الله تعالى قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا.
[الأذكار]

الفرق بين: الرّان والطّبع والإقفال:
.
قال تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [المطففين: 14]
.
وقال تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ) [النحل: 109]
.
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد: 25]
.
قال الإمام مجاهد ـ رحمه الله ـ:
الرّان أَيسر من الطّبع،
والطبع أَيسر من الأقفال،
والأقفال أشدّ ذلك كُلّه.
[تفسير الطبري]
.
نعوذ بالله من الخذلان

_

‏لا تجعلوا يومكم يطوى دون أثر حسن صلوا ،و أتلوا القرآن ، و تصدقوا ، و سبحوا ، و أستغفروا ، فـ الأيام لا تعود أبدا .

((اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْني مِنْ خَطَايَايَ، بِالثَّلْجِ وَالْماءِ وَالْبَرَدِ)).
??

_

_

التعارف بين الشباب والبنات سواءً عبر مواقع التواصل او الهاتف او غيره  لا يجوز وهذا يعتبر حرام

لان المراة تعتبر اجنبيه للرجل وليست من محارمه التي يجوز لهُ أن يتحدث معها ،

وعليهم ذنوب على كل رسالة او كلمة  تواصل بينهم ، وليعلموا ان الله تعالى رقيب عليهم ،،،

( أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَىٰ هُم ۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ )

( أَلَمْ يَعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَىٰ هُمْ وَأَنَّ ٱللَّهَ عَلَّٰمُ ٱلْغُيُوبِ )

الى جانب انها من خطوات الشيطان الموصله الى الفاحشه والفساد والفتنه

فاغلبها بيكون للتعارف ثم تتحول للمغازلة والمعاكسه والغرام  ثم الدعوة إلى الفاحشة، أو ما يجر إلى الفاحشة، هذا لا يجوز،

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي، وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ ) 

الواجب على المسلمة أن تحذر ذلك، وعلى المسلم أن يحذر ذلك،  بل هذا يجر إلى شر كثير، وفساد عظيم، وخاصة مع وجود تقنيات تواصل حديثه تتضمن الفديو والصورة والصوت وو ، لأن فيها تمكينًا للشيطان من الوسوسة بذلك،  وتهييج الشهوة، ورفع الحياء، وتسويل المعصية،

وإذا كان النظر ، والمصافحة ، ونحو ذلك : ممنوعا منه ، سدا لذريعة الفتنة بالمرأة ، وإن لم يكن خلوة ؛ فمنع المحادثة الخاصة والتعارف ، لا سيما بين الشباب ، ومن هم مظنة الفتنة : هو من هذا الباب أيضا .

بل صارت من وسائل القذرة التي يقوم بها الاشرار  في  الابتزاز المالي والتهديد وهتك الاعراض وو.

الى جانب الاثار السلبيه والصحيه التي تظهر من هذا
فقد جعلت من وقعوا في هذا الطريق في ادمان خبيث للمحادثات  وشرود الذهن وسرحان بكثره بل صار اغلبهم شغله الشاغل هو ان يتواصل بمن تعرف بها او تعرفت به ،
وترك او قصر في  اعماله و دراسته ومهامه ووظيفته وتجاه اسرته ، وقد يقصر في عباداته تجاه الله تعالى .

ولا يخدعنك الشيطان وتقنع نفسك بانك تعتبرها مثل اختك فهذا تعتبر اول مداخل الشيطان لك فهي اختك في الاسلام ، وليست اختك في القرابه ، ولا يخدعنك ان نيتك سليمة وانك لغرض الزواج !

فلا ينصح ان تتزوج عن طريق مواقع التواصل او النت لها سلبيات كثير ونتائج غير مرضية .

واذا اردت أن تتقدم لخطبه او زواج من فتاة فلتأتي من الطرق التي امرنا الله بها ، وان تاتي  البيوت من ابوابها وبما تعارفت عليه العادات والاعراف بما لا يخالف شرع الله .

وكما أن المسلم غيرو على دينه وعرضه ، ولا يحب أن يتواصل الاخرين باخواته او احدى اقاربه بهذا الطريقه ، فواجب ان يمتنع عن التواصل مع اخوات او اقارب الاخرين  .

• ومن ترك شيئاً لله عوضه الله بخير منه  •

اللهم إني بلغت .. اللهم فاشهد .

انشرها تؤجر بأذن الله ،

لتُعم الفائدة للجميع .

_