نود إعلامكم بهذا التقرير الموثق، وملحقه من الشواهد أن الإلحاد الروحاني بدأ ينتشر بين النساء خاصة والأمّة عامة كإضرام النار في الهشيم، ومما يوثق كلامنا هذا أعداد المتابعين لمن يعتنق الطاقة ويروج لها ويدعو إلى الفكر الباطني من خلال حركة العصر الجديد باسم الاستشفاء والتنمية الذاتية وغيرها من التطبيقات المعاصرة؛ لإخراج العباد من عبادة رب العباد إلى عبادة العباد، وهذا بياننا وندعوا الله أن يوفقكم للمدافعة وأن يعينكم ويسددكم أيضًا إلى نشر هذا التقرير .

والله من وراء القصد وهو على ما نقول شهيد .

إعلانٌ مهمٌ للمقيمين في قطر فقط

ستبدأ دروسنا يوم الإثنين إن شاء الله في المسجد.

فمن كان مقيماً في قطر، وأحب أن يحضر الدروس، فليُراسلني على الخاص مع تزويدي برقمه القطري.

والله الموفق.

تدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الطلاب القطريين خريجي الثانوية الجدد (بنين)، الراغبين في دراسة العلوم الشرعية، للمشاركة في برنامج
الابتعاث الحكومي للدراسة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة قطر.

للتقديم:

https://islam.qa/Qa23

يُذكَر عن الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان ( ت ١٩٤١ م ) أنّه كان يُطلَب إليه تصحيح أوراق امتحان اللغة العربية في امتحان الاجتياز إلى التعليم العالي الفلسطيني.

فكان وهو يُصَحِّح الأوراق يجد من الأغلاط في اللغة الشيءَ الشنيع، وكان يخاف على فسادِ لغته هو من كثرة هذه الأغلاط، فكان إذا فرغ من تصحيح عشر أوراق يأخذ القرآن الكريم ويقرأ عُشْرًا منه؛ حتّى يسترد صحَّة اللغة "

[قولٌ على قول | حسن الكرمي : ١١ / ١٨٨ ]

[هذا الأثر أصلٌ في التعامل مع الأسئلة التي لا فائدة منها]

جاء في  في ترجمة الإمام الفقيه زياد بن عبد الرحمن القرطبي الملقب بشبطون رحمه الله تعالى - أحد تلاميذ الإمام مالك - ما نصه:

قال حبيب :

كنا جلوساً عند زياد ، فأتاه كتابٌ من بعض الملوك ، فمد مدَّة - أي بلَّ قلمه من الحِبر بلَّةً - فكتبَ فيه، ثم طَبَعَ الكتاب، ونفَّذ به مع الرسول.

فقال زياد :
أتدرون عما سأل صاحبُ هذا الكتاب؟ سأل عن كفَّتَي ميزان الأعمال يوم القيامة، أمن ذهبٍ هي أم من وَرِق - أي فضة - ؟

فكتبتُ إليه : حدثنا مالك ، عن ابن شهاب ، قال :

قال رسول الله ﷺ:
« من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»،

وستردُ فتعلم!

[ترتيب المدارك | القاضي عياض : ١٢٠/٣]

لا يَمنعكَ أحدٌ مِن أن تستمتعَ بما أباح الله لك من الطيبات، لكن أرى أنه ليس من المروءة والأُخوة والشَّهامة أن تستعرض لنا علناً مأكولاتك ومشروباتك وأسفارك في الوقت الذي يُذبح فيه إخواننا في ⁧ #غزة⁩ وغيرها!

‏لن تنتهي الدنيا إذا سافرتَ مرةً أو أكلتَ في مطعمٍ باذخٍ دون أن تُصور للناس، لا سيما إن كان لك أتباعٌ كثيرون.

‏ولن أطيل عليك كي أقنعكَ بقبح هذا، فما عليك سوى أن تتخيل نفسك مكان هذا الغزاوي المكلوم، ثم أحبَّ لنفسك حينها ما تحب لأخيك، وافعلْ ما تتمنى أن يفعله الناس لك، والحياءُ شعبةٌ من الإيمان.

‏وإن كانتْ يدكَ تحكك وتأبى إلا الاستعراض، فصوّر ثم هايطْ على أصحابك في المجموعات الخاصة إلى أن تنكشف هذه الغمة.

‏نعوذ بالله من موت القلب، وتبلد المشاعر، وموت الإحساس.

*? | عيد "الله أكبر" ..*

والنصارى يسمون عيد المسلمين: عيد «الله أكبر» لظهور التكبير فيه، وليس هذا لأحد من الأمم أهل الكتاب، ولا غيرهم غير المسلمين.

[الجواب الصحيح | ابن تيمية : ٢٣٢/٥]

" قضية فلسطين" هي المفتاح لفهم الأحداث العالمية، ولا يمكن قراءة الصراعات والخلافات الحاصلة في الشرق الاوسط خصوصاً وفي العالم عموماً قراءة صحيحة إلا بالمرور على قضية فلسطين والتأمل فيها وتفكيك خيوطها المتشابكة.

فالعلاقة "طردية" بين فهم الأحداث والمستجدات العالمية فهماً صحيحاً وبين العناية بقضية فلسطين! فكلما كانت عناية "زيد" من الناس بقضية فلسطين أكبر، كانت قراءته للواقع والمستجدات والمستقبل أصوب و أقرب.

وقد تختفي قضية فلسطين لوهلة من الخارطة الذهنية للمتابع للأحداث العالمية وتحل محلها المآسي المشهودة في مثل العراق وسورية وغيرها، فيظن المُتابع أن تلك الأحداث هي الأهم و الأصل، لكن الحقيقة أن قضية فلسطين هي الأصل وما غيرها من القضايا إلا فروعاً لها، وقد تسيطر القضية الجزئية على المشهد - أحياناً - حتى تُعمش عين المشاهد وتصرف ذهنه عن القضية الكلية! وهذا هو الحاصل اليوم عند فئة غير قليلة من المسلمين حيث انصرفوا عن قضية فلسطين إلى غيرها من القضايا الراهنة..

د. علي جابر المنشوي
تاريخ النشر ٢٠١٧