هيَ مرة واحدة
تتشجع فيها وتقرر أن تكسر غرور معرفتك،
هيَ مرة واحد
ترغب بإظهار نفسك على خطأ وتبدأ بتصديق
جملة: أن الحَياة لا تكرر نفس السيناريو كل مرة
هيَ مرة واحدة -فقط لأنه هو-
سترغب بقلب الطاولة على نفسك وتضييع كل المشوار الذي قطعته بطريق آخر
لا تعلم عنه اي شيء

هيَ مرة واحدة، وستكون الاخيرة
ليس لأنها دامت، بل لإنها انتهت على نحوٍ قاسٍ🩶.

بالمشهد الأخير من مسلسل أحلام كبيرة
بقول أبو عمر "بسام كوسا" لابنو عمر "باسل خياط"
"شو ليش عم تضحك" .
بجاوبو عمر: "على هالدنيا يا أبو عمر"
أبو عمر: "ليش شبها ؟"
بردّ عليه عمر بحكي بيختصر الواقع يلي عم نعيشو:
لأنو صايرة بالمقلوب
يلي بيمشي فيا صح بيوقع طب على وجهو
وبيتكسر عضمو وبينكسر راسو وبتروح عليه ..
و يلي بيمشي فيا غلط،
بيوقع واقف على رجليه. ما بتروح إلا
ع اللي قابضا جد ..
لا الآمال تحققت، ولا الحياة مشيت مثل ما كنا
نحلم من زمان ..
الأحلام كانت كتير كبيرة .

كل شيءٍ ضاق .. ضاق حتى ضاع
لم يبق للعشاق غيرُ اليأسِ

« أحلام كبيرة »🩶

على الرغم من تعدد أحلامي الطفولية ..
ورغبتي في الحصول على كل شيء ،
ولكن مع تقدم العمر والإصطدام بالحقائق ،
أصبحت كل أحلامي تتلخص في ستر من الله ،
ورؤية أهلي بخير ..
وصديق مقرب ، ورفيق صالح يُحبني ويتقبلني
وأيام هادئة تخلو من نوبات القلق ،
لا أكثر ولا أقل🩶 .

‏**﴿رَبِّ أَوزِعني أَن أَشكُرَ نِعمَتَكَ الَّتي أَنعَمتَ عَلَيَّ﴾

‏الحمدلله على النعم التي نعيشها كل يوم ولا ندركها لدوام وجودها، الحمدلله عند كل شيء وفي كل شيء وعلى كل شيء، الحمدلله دائمًا وابدا♥️.**