عَفْوُكَ عَفْوُكَ يا مَوْلايَ قَبْلَ أَنْ تُغَلَّ الْأَيْدِي إِلَى الْأَعْناقِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَخَيْرَ الْغافِرِينَ.

" ذكر فإن الذكر ينفع.."

الجانب الأول :
اليوم لعبة المنتخب العراقي والمنتخب السعودي.. قاعدة كرة القدم فوز وخسارة وهذا متعارف بالوسط الرياضي .. تحصل بها الأخطاء الكثيرة التحكيمية والادارية ومن جانب الفريق أيضاً..

الجانب الثاني:
كرة القدم لا علاقها لها بالدين ولا لها علاقة بالتوجهات ولا ولا ولا .. إذا خسر المنتخب العراقي أنتقد بطريقة بعيدة عن الشتم والالفاظ البذيئة .. (مو تكفر وتسب وتشتم الاول والتالي) وتنشر الاغاني بحجة الخسارة..!! وتقذف (باعراض الناس) مثل ما حصل مع لعبة الاردن.!!
فهذا لا يليق باسم العراق.. فتذكروا..! (الغيبة حرام)) وانتبهوا مواقع التواصل به (الأطفال والنساء) فابتعدوا من الالفاظ السخيفة..

الجانب الثالث:
اتركوا التهجم على الشعب السعودي بأي طريقة كانت سواء فاز او خسر..! مو تبقى دور (دفاتر عتگ ).. والسوالف هواي..

هذا كلام للتذكير لكي لا يتكرر ما حصل مع مباراة الاردن سابقا..((ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)) وعسى ان ينفع..

والحمدلله الذي بعد عنا الانشغال بما لا يستحق.

صلاة الليل " جمال وكمال " فمن أراد جمال قلبه وكماله فليحرق ذنوبه في الاسحار..

إِلَهِي اجْعَلْ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ نَصِيباً
أَنَالُ بِهِ حَظّاً مِنْ رِضْوَانِكَ..

"فضفضة"
هل يحق لنا الفرح..؟

قال رجل لامرأته اذهبي إلى فاطمة بنت رسول الله " ص وآله " فاسأليها عني أني من شيعتكم أم ليس من شيعتكم فسألتها، فقالت : قولي له" إن كنت تعمل بما أمرناك" وتنتهي عما زجرناك عنه "فأنت من شيعتنا" وإلا فلا...

نسلط الضوء على جانب واحد ونضع الميزان "لنرى انفسنا" وهل يحق لنا الفرح بولادتها..؟ وهل نحن نعمل كما أمرت الزهراء "عليها السلام"..؟ لا اريد توسيع ما أريد قوله واكتفي ببعض الأمور السطحية التي أريد الحديث عنها..
إن مولاتنا القديسة الزهراء "عليها السلام " في كلامها الشريف تبيان واضح "للقانون التطبيقي للشيعي" الذي أمروا به "أي آل محمد "عليهم السلام" وهو قانون الوجوبي للفرد ، ونفهم من كلامها الوجوبي"إن الشيعي يعمل بما أمر به" إذن ما هو العمل الذي أوجب تطبيقه؟ والذي من خلاله يحق لنا أن نفرح بولادتها ...

اقول إن قولها بما أمرناك "أي الأعمال الصالحة الوجوبية التي جعلها الله تعالى قانونا للعباد كالصلاة والصيام والخمس وباقي الفرائض وحتى المستحب ، وحسن الخلق والإلتزم والعفة والحجاب وإلى اخره من الأعمال ...فهل نحن نعمل بالقانون الذي أمرت به ؟ أم من الذين تاركين الصلاة أو من المتهاونين عن اوقاتها ؟ أو من السبابين؟... أو من الذين يجاملون قا*تليها؟ أو من الذين يسمحون بخلع الحجاب والسفور وإلى اخره.. هذه جانب

اما " وتنتهي عما زجرناك عنه" أي كل المحرمات التي نهى الله تعالى عنها سواء صغيرة أو كبيرة في الظاهر أو الباطن ، فهل نحن نعمل في قانون النهي الذي أمرت به؟ ام من الذين يتفاخرون بالحرام ؟..
فلنضع الميزان لنرى انفسنا في أي كف من ذلك...من الذي يعملون بما أمرت ام من الذين لا يعملون..؟

ونسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من الذين يعملون بما أمرت وينتهون بما انهت عنه "روحي لها الفداء".

انشروا مظاهر الفرح والزينة ، واقيموا المحافل وزينوا بيوتكم والشوارع ،وارفعوا صوت الاناشيد الفاطمية ،وانثروا الجكليت ووزعوا الحلوى والعصير وضجوا بذكر الزهراء فإن ليلة ولادتها ضربة موجعة لأعداءها وشوكة بعين ظالميها وغاصبي حقها من الأولين والأخرين.

#ولادة_القديسة_الزهراء

فقد أعددناكم لما..!

يجب ان نقف أمام هذه الكلمات وننظر إلى باطنها ونتأملها جيداً ( فقد اعددناكم لما هو اكبر وأعظم ..) هل هذه الكلمات تقابل " بغفلة "..؟! قالها بالعلن وبكل وضوح .. وها هو اليوم يخط التعليمات والتوجيهات " بالعلن " فماذا يكون الجواب الانصار غير " السمع والطاعة والتطبيق"

فلا تحتاج التعليمات اي تأويل ولا اي نقاش.. ولا الوضع الحالي بحاجة إلى فتح ابواب " القال والقيل" ولسنا بحاجة إلى تسفيه المهم وتصفية الحسابات ولا بحاجة إلى التحليل.. بل كل هذا يجب ان يغلق امام التطبيق والتعاون الابوي بينا ابناء الخط الشريف.

اللهم اسألك ان توفقنا وتحسن لنا العاقبة بحق مولاتنا الزهراء " عليها السلام" ولا تجعلنا من الغافلين.

فقد اعددناكم لما هو اكبر وأعظم .. والعاقبة للمتقين..

خلونا نقابل التعليمات بتطبيق حقيقي وبتعاون بين "الخادم" والافراد.. طاعة للقائد وحفاظا على الانتماء..

فكلنا مسؤولون في الحفاظ على السمعة وخط الجهـ*ـاد ، وما كتبه القائد من نقاط لابد ان نعطي لها الأهمية الكبيرة وان يكون كل واحد مسؤول امام الله تعالى وآل الصدر ان يتعاون في التطبيق ولا يتخذ النقاط للتصفية والتسفيه أو إخراج السموم.. فما علينا إلا السمع والطاعة.

لا تجي وتفتح ابواب ولا تناقش في النقاط..والله يرضى عنكم ويوفقنا لنصرة الدين والمذهب.

موقفه واضح وصريح جداً..

بعد ما قطع سماحة القائد الطريق عن تجار المقاومة من الأحداث في سوريا ، وحفظ دماء شبابنا من محرقة التبعية ، زادوا حقـدا وبغضا اتجاه الصدر .. لان سماحته وقف ضد تجارتهم الخاسرة ومنع استغلال الشباب العراقي

وبعد تغريدته الأخيرة بشأن الوضع السوري..قالوا ها هو الصدر يبارك للدولة السورية..!

( سليمة التمطكم اي والله )
(سليمة التمطكم اي والله )