غصونُ بانٍ عليها الدهرَ فاكهةٌ
وما الفواكه مما يحملُ البانُ

📜:#ابن_الرومي

كأنّ مُثارَ النقْعِ فوق رؤوسهم
وأسيافَنا ليلٌ تهاوى كواكِبهْ
?:#بشار_بن_برد

إذا ازدحموا حشداً على نقْعِ فيلقٍ
رأيتَ على الليلِ النهارَ تكوّرا
?:#حيدر_الحلي

ومَن عرفَ الأيامَ لا يرَ خفضَها
نعيمًا ولا يعددْ تصرُّفها بلوى
?:#البحتري

أَلا لا أَرى الأَحداثَ حَمداً وَلا ذَمّا
فَما بَطشُها جَهلاً وَلا كَفُّها حِلما
?:#المتنبي

وَإِنِّي لَئِيْمٌ إِنْ تَرَكتُ لِأُسْرَتِي
أَوَابِدَ تَبْقَى فِي القَرَاطِيْسِ وَالصُّحْفِ
?: أَبُو عُبَادَةَ، #البحتري

وعَلَّلتُ أطفالي بَشرِّ تعلِّةٍ
خُلودِ أبيهم في بُطونِ المجامعِ
?: أَبُو فُرات، #الجواهري

وَالأَمانيُّ حَسرَةٌ وَعَناءٌ
للَّذي ظَنَّ أَنَّها تَعليلُ

?:#الشريف_الرضي

"ولما استوثقَ أمرُ العراق لعبد الله بن الزبير وجّه مُصْعَبُ إليه وفدًا، فلما قدموا عليه قال لهم: وددتُ أنَّ لي بكل خمسة منكم رجلا من أهل الشام. فقال رجل من أهل العراق: يا أمير المؤمنين، عَلِقناك وعَلِقْتَ بأهل الشام، وعلق أهلُ الشام بآل مروان، فما أعرفُ لنا مثلًا إِلَّا قول #الأعشى:

عُلِّقْتُها عَرَضًا وعُلِّقَتْ رَجُلًا
غَيري، وعُلِّقَ أخرى غَيْرَهَا الرَّجُلُ

فما وجدنا جوابًا أحسن من هذا."

?:#المحاسن_والأضداد ، #الجاحظ

هذا...ويقول شيخ المعرة:
جَليسي ما هَويتُ لَكَ اِقتِراباً
وَصُنتُكَ عَن مُعاشَرَتي فَصُنّي

?:#أبو_العلاء_المعري
?:#اللزوميات

نفثة...
أنا يا ناسُ من حُلّاس هذا العالم الرقمي أخوض في وسائط اجتماعه مع الخائضين أتحرى فيها الشهرة حيناً وألتمس الخمول أحيانا فأنا إلى الانطواءِ أمْيَلُ، وبه ألصق، وهو إليّ أحبُّ وبيْ أليق.
وأنا بين هاتين الحالين متفكر في حاليهِ من النفع والضَّر؛ فمنتهزٌ، طاقتي، ما يُنثَرُ من دُرّه،
منتحٍ، ما استطعت، عما يُنكَر من أمره.
وأنا فيما بينهما مغلوب على أمري؛ قليل الخِيَرةِ، صائرٌ إلى التسيير في جُلّ أمري، كحال الناس في حياة الحقيقة وحياة الوهم في هذا العالم الرقمي جميعا.
وإني لأنقم من هذا العالم الرقمي زيفه كما أنقم النفاق من أهله.
إنه يستخف عقل الإنسان ويحمله على الطيش ويدفعه إلى السفه. إنه يستثير في الإنسان أقبح ما يكمن في طيات نفسه، رافعاً عنه ستر الحياء، نازعاً عنه ثوب الضمير، خالعاً عنه "أغلال" مجتمع الحقيقة!
فهو، أعني الإنسانَ، في مجتمع الوهم حيثُ لا قيدَ يُرهقه، ولا إثمَ يحرجه، ولا لائم له من نفسه!
فإن لامه غيره قاء عليه ما ابتلعه من منتجات الحضارة غير مهضوم وإن كان سائغا!