وحدي أجلس فوق ركام من الأحلام المزقِة والمشاعرِ المهجورة، و أُردد في فؤادي هل حقًا هذه حياتي هل أضعتُ دربي أم كنت ضائعًا من البداية هل أنا فعلاً كل هذا أم أنهُ حدث فحسب؟

يَلهيني النهارَ والتهي
ويَ الناس.
ولچمني الغروَب وتنزف ضنوني.
اشد رَمش برَمش
ماترضىَ عيني تنام.
اراويها الصوَر وتصيحَ ردوَني .

‏أخاف ممّا تُخفيه النوايا،
تُرعبني فكرة أن أكون مُحسنًا مع الأشخاص الخطأ.

تدريجياً تتقلص الدائرة حولك
حتى تنغلق على عائلتك وشخص
أو شخصين يجاهدون دوماً لجعلك
تبتسم، وتكتفي بهم بقناعةٍ تامه

كان يمكنُ ألاَ أحبّكِ
مثلَ أيّة رصاصةٍ
تُخطئُ صدرَ الجنديَّ الوحيدِ !

ساعه الثالثه الفجر ولم يزاولني النوم الأرق أصبح رفيقي لا يدعني أنام مجرد تفكير بالنوم تجعلني اغضب انهض من فراشي وأذهب إلى الشرفه لأدخن بعض سجائر واسمع بعض الأغاني التي تهدئني و أفكر بطريقه لأنام بها تزصلت إلى فكره وهي أن اقتل نفسي نعم إن افضل طريقه لأنام بها إلى الأبد لكن تراجعت لأنهُ هناك مسؤوليه علي أن اتحملها مجرد هذه الأفكار تجعلني اغضب واغضب لا اعرف كيف اقطع حبل تفكير و أعيش براحه.

بس لو جينا للجد .. بُعدك علي عيني ومُش قادر عليه

ذات ليلةٍ
شاركتكِ أغنية
غَرقتِ بحُبها
لَم أكُن أعلم
بأن الأُغنية
يومًا ما
سَتُعيد غَرقي
ولكِن بالذِكريات