دَقَّاتُ قَلبِي فِي هَوَاكَ مَوَاقِدُ
‏وَإلَيكَ مَا أُخفِي وَمَا أنَا وَاجِدُ
‏لَهَفِي عَلَيكَ يَكادُ يَكسِرُ أضلُعِي
‏وَلَدَيكَ شَوقِي رَاكِعٌ أو سَاجِدُ
‏صِلنِي حَبِيبِي إنَّ عِشقِي صَادِقُ
‏بَل ألفُ عِشقٍ بِي، وَقَلبِي وَاحِدُ .

أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي
بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ
فَيا لَكَ مِن لَيلٍ كَأَنَّ نُجومَهُ
بِكُلِّ مُغارِ الفَتلِ شُدَّت بِيَذبُلِ .

إِن مِتُّ مِنكَ وَقَلبي فيهِ ما فيهِ
وَلَم أَنَل فَرَجاً مِمّا أُقاسيهِ
نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ
يا مَن يُبالي حَبيباً لا يُباليهِ
هَذا الَّذي كُنتَ تَهواهُ وَتَمنَحَهُ
صَفوَ المَوَدَّةِ قَد غالَت دَواهيهِ
فَرَدَّ قَلبي عَلى طَرفي بِحُرقَتِهِ
هَذا البَلاءُ الَّذي دَلَّيتَني فيهِ
أَرهَقتَني في هَوى مَن لَيسَ يُنصِفُني
وَلَيسَ يَنفَكُّ مِن زَهوٍ وَمِن تيهِ.

أجملُ ما يُبتلى به الأنسان
الـ رضا فِي الاقدار
التي لطَالما كانت غير مُتوقعةً
حِين يَرضى عَلى حياتهُ وحُزنهُ ومرضهُ
يُصبحُ الانسان على يَقين أن ما قَدرهُ اللهُ لهُ
هوَ الصواب فيعطيهُ الله ضُعف الاجر مرتين

يَخاف الإنسان أن يَتوه في طَريقٍ ما،
فَيُقَرِّر أن يَتوه بين عِدَّة طُرق،
يَتوه في الطَريق إلى الطَريق.!

وحدي أجلس فوق ركام من الأحلام المزقِة والمشاعرِ المهجورة، و أُردد في فؤادي هل حقًا هذه حياتي هل أضعتُ دربي أم كنت ضائعًا من البداية هل أنا فعلاً كل هذا أم أنهُ حدث فحسب؟

يَلهيني النهارَ والتهي
ويَ الناس.
ولچمني الغروَب وتنزف ضنوني.
اشد رَمش برَمش
ماترضىَ عيني تنام.
اراويها الصوَر وتصيحَ ردوَني .

‏أخاف ممّا تُخفيه النوايا،
تُرعبني فكرة أن أكون مُحسنًا مع الأشخاص الخطأ.