••
"داوِنا يا ربِّ بالقُرآن، عافِنا به، آنِسنا بقُربه،
‏رُدَّنـا إليهِ عن كُل صارفٍ في الحيـاة"?

هناك من طلب هذه الكلمة ليخطب بها الجمعة؛ فها هي:

••
صباحُ الخير، ثمّ:

ما مضى لن يعود، لكن رزق الله عظيم، وما سيأتيك خيرٌ ممّا ذهب عنك؛ فأبشر بواسع فضل ربّك، ولا تُكثر الالتفات?

••
"من أَراد خير الآخرة، وحكمة الدنيا، وعدل السيرة، والاحتواء على محاسِن الأخلاق كلها، واستحقاق الفضائِل بأسرها؛ فليقتدِ بمحمد رسُول الله ﷺ، وليستعمل أخلاقه وسيره ما أمكنه.. أعاننا الله على الإتساء بِه بمنّه، آمين"?

••
"لك الحمدُ
إني كلما جار مقصدي
وحُلَّتْ عُرى نفسي وضلَّ ضلالُها

أبَنْتَ لها دربَ الرشادِ، وقُدتها
بلطفك للخيرات، والشكر حالُها"

••
"أُحب أدب الرسائل، بعث ابن الجوزي إلى صديقه قائلًا: لك من العذر سعةٌ في تأخرك عني؛ لثقتي بك، ولك قليلٌ من العذر؛ لشوقي إليك :') "?

‏ها قد أتاكُم صباحُ الخير فابتَسِموا
‏واستفتحوا يومكم بالحمدِ والشُكرِ

‏ومجّدوا من علا بالعِزِّ مُمتنعًا
‏وسبّحوا بكرةً كالطيرِ في الفَجرِ

‏واسعَوا وجِدُّوا إلى الخيرات واتّكلوا
‏وادعوهُ ما شئتمُ في السِّر والجَهرِ ?

••
"اللهم نية صادقة في بلوغ المعالي، وهمّة وقّادة لا تسمح بالقعود والتواني، وعملا دؤوبا يشغل أيامنا والليالي".?

••
"المحبوبات لا تنال غالباً إلا باحتمال المكروهات".

- ابن تيميَّة - رحمه اللّٰه -.

••
"اخرج من تقصيرك وانشغالك في ما تبقّى من هذه العشر، كفى ما انفرط منك، وقُم لله! عسى رحمةٌ منه تسري لقلبك فتظفر بفلاح الدّنيا والآخرة.
كابدِ الطّاعة، جاهدها جهادًا عظيمًا، غدًا تفرح بها يوم يُغبن المفرّطون، غدًا تؤنسك في قبرك، و ترفعك عند ربّك"?