وإن ضاقت بك الأركانُ يومًا، فركن اللهِ رحبٌ لا يضيق
‏-الوتر

زاحِم يومي بتفاصيلك
‏حتى حينما لا يكون هناك ما يُقال
‏شاركني صوت صمتِك
‏فكرةً عابرة
‏طرأت على البال
‏شاركني
‏أغنيةً حلوة
‏أو ذِكرى كانت بيننا
‏تذكرني
‏حينما تضحك مع رِفاقك
‏بساعات عملك
‏وسط عائلتك
‏وحينما تكون وحيدًا
‏تذكر أنني دومًا معك
‏تذكرني
‏حينما تنظُر للقمَر
‏وتبتسم لك كُل النُجوم

في حين يرونك فردًا
أنا اراكَ الكون بأكمله

يُخيط جروحًا
‏لم يكون صاحبها
‏لذلك أُحبه
‏وأحب كل أوقاتي معه

"تعلمت أن افارق الشيء الذي لا يعطيني قيمتي حتى لو كانت روحي متعلقة به"

تؤذينّي كثيرًا فكرة أن هُناك شخصٌ
ما كان بين ثنايا الروح يَبيت،
‏والآن لا شيء يَبيتُّ فييّ سوى
خَيْبة وذكرى شَائبة سَادت بيننا

أشعر بحيرة قاتلة، لا أدري لأي اتجاه أدير أشرعتي فلم أعد أعلم من أين تهب رياح التعب واليأس، ونفد وقود صبري حتى ركنته على قارعة حياتي وتوقفت أرجو النجاة وأخشى الغرق دون الوصول لوجهتي المرجوة

أنَّ نستظِل
‏أنا وانت معًا
‏هانئين في رخاءِ
‏و رحاب هذا الوطَن

‏قد كنتُ أرجو
في حياتي زهرة
واليوم
‏قلبي بالحقول مليء

ما بعد الساعة الثالثة فجرًا :
‏حتى حينما يُصبح العالم ضيّقًا
‏ويتعبني الوجود
‏وتلك الأفكار التي لا تنتهي
‏أنا أحتمي بفكرة وجودك
‏حتى وإن لم نكُن معًا