{ قالَ سَآوي إِلى جَبَلٍ يَعصِمُني مِنَ الماءِ قالَ لا عاصِمَ اليَومَ مِن أَمرِ اللَّهِ إِلّا مَن رَحِمَ وَحالَ بَينَهُمَا المَوجُ فَكانَ مِنَ المُغرَقينَ }[ هود: ٤٣ ]

عامل أي يا صديقي؟
في رحلة حياتك هيكون في أكتر من طريق ممكن تسلكه، بس في النهاية طريق واحد بس هو اللي بيفلح و هو طريق الحق، طريق الإيمان، طريق الجنة، طريق ربنا.
الطريق اللي كله مطبات، كله ابتلائات ويمكن الإبتلاء بيجي في أكتر حاجة بنحبها، طريق كله أستهزاء من اللي حوليك، و هتتحارب، و هتسمع كلام يجرحك، بس في الأخر ربنا بيقول سبحانه وتعالى : (فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾
[ هود: 49]

و القصة معانا هي قصة سيدنا نوح و أزاي قعد مع قومة 950 سنة يدعوهم للإسلام و عبادة الله و في الأخر ما أمن معه إلا قليل، و ده الدرس الأول في أنك مسؤل عن الدعوة بس مش مسؤل عن الهداية.

﴿ وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ﴾[ هود: 38] ﴿ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ﴾
[ هود: 39]
و يجي مشهد تاني و سيدنا نوح بينصع السفينة و الكافرين بيستهزئوا به لكن سيدنا نوح كان مؤمن و عارف أن السفينة دي هي اللي هتنجيه من العذاب و الهلاك، ملتفتش لكلامهم ولا أستهزئهم بل بلعكس قالهم هنشوف في الأخر مين اللي هيفوز، و سفينتك في حياتك هو دينك و قربك من ربنا، وحبك له و طاعاتك هي اللي هتنجيك من العذاب، هي اللي هتشفعلك، هي اللي هتكون وسط جبال من الملذات، وسط جبال من الحرام، و زي ما كانت سفينة سيدنا نوح وسط جبال الامواج بس هو محمي و مش خايف، زي ما دينك و قربك من ربنا هيحميك من أي شر هيجي حوليك، هيطمنك و هيوصلك لبر الأمان، هيوصلك للجنة زي ما السفينة وصلت سيدنا نوح إلى الجودي بأمان وسط الرعب اللي حصل في العالم كله تخيل أمواج كالجبال و كله بيهلك حوليك وأنت راكب سفينة ولا همك حاجة و هو ده اللي الدين هيعملوا معاك و هو ده الطمئنينة اللي ربنا هيلهمهالك لما تقربله و تكون معاه في طريقه.
﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
[ الرعد: 28]..

﴿ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ﴾
[ هود: 42]

و يجي أخر مشهد و هو أبن سيدنا نوح و هو متعلق في الجبل و سيدنا نوح يقوله أركب معانا مفيش حاجة هتنفعك، هو ده الطريق الوحيد اللي هتوصل بيه للجنة، هو ده الطريق الوحيد اللي فيه نجاح، هو ده الطريق الوحيد اللي هتسعد فيه في الأخر، ولكن للأسف كان أبنه عنده أمل في وهم و هو أنه طلع على جبل على أمل أنه يلحق نفسه مع أنه كان عنده فرصة إنه يركب بس الكبر و العناد منعوه.
و هو ده اللي بنشوفوا حولينا لما حد بيجري ورا الفلوس أو الشهرة أو أي طريق تاني يبعده عن دينه، فاكر إن ده هينقذة زي الجبل اللي طلع عليه إبن سيدنا نوح ولكن للإسف طريق خسران و في الأخر: وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ﴾.

راجع نفسك في أختيار رحلة حياتك و متنساش دينك سفينتك اللي هتنقذك من النار، متنساش ربنا و طريقه و ده الطريق الوحيد اللي هتكسب فيه؛ عشان تكون من أهل الجنة إن شاء الله.

#موضوع_كل_جمعة

نحن لا نبكي على رحيل الشخص، بل نبكي على المشاعر التي أُهدرت في سبيله، على مستقبل خططناه معًا، على طموحات في مُخيلتنا معه، على حالنا في كل مرة كنا نتلهف إلى الحديث سويًا، بكينا في كل مرة كنا نحزن لحزنه وقد هان عليه حزننا، بكينا على الذكريات التي ظننا أنها خالدة، على الحب الذي كان، على أنفسنا و عودتها للوحدة من جديد بعد ما كان هو كل عالمنا.

كريم عبد العزيز

أيام ثقال، كل ما تريده فيها فضل الله، صحبة تفهم صمتك ومعاناتك، عائلة سوية لا تصدّر لك أي ضغوطات، شخص حنون يربت على كتفك، وطاقة تعينك على التعامل مع سفهاء الحياة.

كريم عبدالعزيز

{ قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ }[ الزمر: ٥٣ ]

عامل اي يا صديقي؟
لو حاسس أنك غرقان في الذنوب و تاييه أو شايف حد من صحابك بتحبه أوي و نفسك تجيب رجله معاك لطريق الخير و طريق ربنا بس هو في كل مرة تحسه بيبعد عنك فالقصص دي ليكو إن شاء الله :

يمكن أول حد هتكلم عنه هو سيدنا أبو سفيان، و الغريب و العجيب في قصة أبو سفيان إنك لما تسمع اسم غزوة بدر أو أحد أو الخندق و أنت مغمض أبو سفيان هو قائد المشركين فيهم، و دي أقل حاجة ممكن احكيهالك عنه و عن هو عمل أي في المسلمين!
طب ازاي سيدنا ابو سفيان رضي الله عنه كان قائد المشركين؟!
زي ما بقولك كده، كان دايما هو رقم واحد ضدهم كان دايما هو قائد كل الحروب ضد المسلمين، وفجأة وفي أثناء فتح مكة و جملة وحده بس النبي ﷺ قدر يجيب قلب أبو سفيان لحبه لما قال: مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمنٌ" و قدر بالجملة دي يخلي أبو سفيان يؤمن و يأسلم لأنه كان شخصيته من النوع انها بتحب تتقدر و تحب يبقى ليها أسمها و دي كانت عادة العرب زمان و يبدأ رحلة جديد من أبو سفيان بن حرب قائد المشركين إلى أبو سفيان رضي الله عنه.

تاني قصة معانا هي قصة وحشي بن حرب

وحشي بن حرب قتل سيدنا حمزة عم رسول الله ﷺ و أخوه في الرضاعة في غزوة أحد، وحشي اللي راح للنبي ﷺ عشان يأسلم و النبي قاله: فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني؟
النبي ﷺ من كتر حبه لسيدنا حمزة مقدرش يشوف قاتله و النبي يوم موت حمزة مزعلش على حد قده في الغزوة دي، ولكن الإسلام مبيقفلش الباب في وش حد، رحمة ربنا واسعة كل شيء و ربنا قال في سورة النساء: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)
و بالفعل دخل وحشي الإسلام وكان عاوز يكفر عن سيئته دي و لما ظهر مسيلمة الكذاب خرج مع الجيش لحربه و هو اللي قتله بنفس الحربة اللي قتل بيها سيدنا حمزة و قال ساعتها جملته المشهورة قتلت بحربتي هذه خيرَ الناس -يقصد حمزة- وشر الناس -يقصد مسيلمة الكذاب.
و بقى من الصحابة و بقى وحشي رضي الله عنه بعد ما كان قاتل حمزة عم النبي و أخوه من الرضاعة.

تالت قصة معانا هي قصة سيدنا عمر بن الخطاب و هي بأختصار شديد لأن القصة دي لازم كلنا نعرفها تقريبا لأنها عجيبة أوي في تفصيله:
و كان سيدنا عمر رايح يقتل النبيﷺ و كان عازم على كده و يشاء القدر أنه يروح بيت أخته و يسمع القرءان وبالأخص سورة طه يقرأها و يأسلم بسبب أياتها تخيل تروح عشان تقتل النبي ترجع مسلم و ترجع عمر بن الخطاب الفاروق العادل، سيدنا عمر اللي فتح بلاد الروم و فارس و أستعاد القدس، و كان أعدل الحكام، و قصصه في السيرة لا تعد ولا تحصى، كان بداياته رايح يقتل النبي! و كان النبيﷺ دايما بيدعي و يقول اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب ، و كانت أمنية للنبيﷺ أن عمر يكون من المسلمين و قد كان

{ فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ وَمَن يُرِد أَن يُضِلَّهُ يَجعَل صَدرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجعَلُ اللَّهُ الرِّجسَ عَلَى الَّذينَ لا يُؤمِنونَ }[ الأنعام: ١٢٥ ].

يمكن القصص دي مختصرة و نقطة في بحر قصص كتير أوي من ناس كانوا بعاد جدا عن الدين و فجأة بقوا صحابة، و يكمن حد من صحابك أنت تعرفه حصل معاه نفس الفكرة و يمكن أنا كمان ربنا يهدني عمري ما كنت أتخيل أني قاعد بكتبلك كده و أكون عارف المعلومات دي، فمهما كان بُعدك عن الدين و شايف نفسك مقصر ومستحيل تبقى إنسان كويس قريب من ربنا و يأست من نفسك أفتكر القصص دي أنت لا قتلت ولا كنت قائد مشركين بس أنت مسلم عاصي جرب بس أرجع و توب و ربنا هيتقبل و ربنا مبيردش حد عايزه، لو يأست من صحبك أو زعلان على حاله و بعده و زهقت من كتر ما بتنصحه و هو مش بيقرب أدعيله و متيأسش منو و خليك معاه ربنا هو اللي قادر يرجعه في أي لحظة، زي ما تاب عليك وهداك بفضل منه قادر إنه يتوب عليه بس خليك معاه و دايما خد قصص الصحابة دي عبره ليك و متيأسش، أبدأ من جديد و روح لربنا و مش هتترد مخذول بس أنوي.

قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ
[ الأعراف: 156]

#موضوع_كل_جمعة

تأتي على الإنسان أيام كل ما يتمناه بها الراحة، الراحة من المسؤوليات، التفكير في المستقبل، ضجيج الذكريات، ونفسه!

- كريم عبدالعزيز

وفي النهاية ستكتفي بصديق أو أثنين، ستصبح كتوم لا تتحدث إلا قليلا، ستكون الناس في نظرك عبارة عن أشخاص عابرين فلن تصطفي منهم إلَّا من تشعر أنه يُحبك كما أنت، سَتبتعد عن كل من يُرهقك منهم و سَتقترب مِن كل مَن يرتاح بالك و قلبك معه،
في النهاية ستنضج و تعلم أن الصداقة ليست التي تكون في فرحة البدايات ولكن بالمواقف و في الأزمات،
في النهاية ستختار من يختارك دائمًا لأنه يُريدك انت وليس لأنه يريد منك شيء.

- كريم عبدالعزيز

{وَكُلُّهُم آتيهِ يَومَ القِيامَةِ فَردًا}
[مريم - آية ٩٥]

عامل اي يا صديقي يمكن النهارده جي افكرك إن البيئة اللي حوليك مش هتشفعلك يوم القيامة عن عواقب افعالك و ذنوبك، مش هتبقى حجه ليك للأسف، لإنك هتروح لوحدك قدام ربنا و هيسألك لوحدك و هتجاوب لوحدك و هناك مفيش حجج.

{إِنَّ الَّذينَ تَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ ظالِمي أَنفُسِهِم قالوا فيمَ كُنتُم قالوا كُنّا مُستَضعَفينَ فِي الأَرضِ قالوا أَلَم تَكُن أَرضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِروا فيها فَأُولئِكَ مَأواهُم جَهَنَّمُ وَساءَت مَصيرًا}
[النساء - آية ٩٧]

يمكن رسالة دي للي مش عارف يبطل ذنب معين بسبب إن كل اللي حواليه بيعملوه أو بقى أمر عادي بالنسبة للمجتمع، أو لو بطله هيبقى غريب بينهم ومضطهد، هيبقى ملهوش صحاب، ملهوش أهل، و هنا ربنا سبحانه مقالش خلاص بدال الكل بيعمله يبقى اعمل زيهم؛ لا ده لو تقدر تهاجر و تعتزلهم اعمل كده أرض الله واسعة، زي البنت اللي نفسها تتحجب و أهلها رافضين، أو الولد اللي نفسه يلتزم بس خايف من كلام صحابه او خايف من خسارة صحابه أو خايف من أهله، خايف من المجتمع و كلام الناس؛ فافتكر ربنا بيقول في سورة المؤمنون:
{إِنَّهُ كانَ فَريقٌ مِن عِبادي يَقولونَ رَبَّنا آمَنّا فَاغفِر لَنا وَارحَمنا وَأَنتَ خَيرُ الرّاحِمينَ}{فَاتَّخَذتُموهُم سِخرِيًّا حَتّى أَنسَوكُم ذِكري وَكُنتُم مِنهُم تَضحَكونَ}{إِنّي جَزَيتُهُمُ اليَومَ بِما صَبَروا أَنَّهُم هُمُ الفائِزونَ}.
[ الاية ١٠٩ : ١١١ ]

يعني ده هيقابلك كتير في حياتك، إن كتير هيسخر منك ويقلل من شأنك عشان بقيت افضل منه، كتير هيجرح فيك، كتير هيفكرك بذنوب زمان اللي انت بتسعى إنك تتوب منها و بتجاهد نفسك، لدرجة تخليك بدال ما تنصحهم و تخدهم معاك في طريق الحق تبعد عنهم و تتجنبهم عشان محدش يإذيك بكلامه و تكون أنت من الفائزين إن شاء الله.

و هنا نفتكر سيدنا إبراهيم لما قعد يستغفر لوالده و دعاه للإسلام عشان حابب إنه يكون معاه في الجنة وبكل ادب قاله { يا أَبَتِ إِنّي أَخافُ أَن يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحمنِ فَتَكونَ لِلشَّيطانِ وَلِيًّا }[ مريم: ٤٥ ]
لكن والده هدده بالقتل و الرجم و كمان قاله ابعد عني مش عاوزك { قالَ أَراغِبٌ أَنتَ عَن آلِهَتي يا إِبراهيمُ لَئِن لَم تَنتَهِ لَأَرجُمَنَّكَ وَاهجُرني مَلِيًّا }[ مريم: ٤٦ ]

و هنا سيدنا إبراهيم عليه السلام مكنش عليه غير إنه قرر إنه يغير المكان، يحاول يشوف مكان جديد ينشر فيه الدعوة، يحاول يشوف مكان جديد يحمي نفسه من قومه و أبوه، مستسلمش و قرر إنه يكون لوحده عشان خاطر ربنا و خاطر الجنة:
{ قالَ سَلامٌ عَلَيكَ سَأَستَغفِرُ لَكَ رَبّي إِنَّهُ كانَ بي حَفِيًّا }{ وَأَعتَزِلُكُم وَما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ وَأَدعو رَبّي عَسى أَلّا أَكونَ بِدُعاءِ رَبّي شَقِيًّا }[ مريم ٤٧: ٤٨ ]

و هنا دور ربنا و المكافأة اللي جت لسيدنا ابراهيم بعد ما حس إنه ملهوش حد و إنه تايه و إنه خارج من ارض الله - الواسعة - ضعيف لكن ربنا مش بيسيب حد و مش بيخذل حد اختاره
{ فَلَمَّا اعتَزَلَهُم وَما يَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ وَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ وَكُلًّا جَعَلنا نَبِيًّا }
{ وَوَهَبنا لَهُم مِن رَحمَتِنا وَجَعَلنا لَهُم لِسانَ صِدقٍ عَلِيًّا }[ مريم ٤٩: ٥٠ ]

فخليك فاكر إن أي طريق هتاخده عشان ربنا، أي خسارة هتخسرها عشان ربنا في سبيل الآخرة و في سبيل الجنة؛ ربنا هيجزيك خير عليها، و هيعوضك افضل منها بكتير أوي بس خليك في طريقه، و خليك فاكر إنه مفيش حجج هناك .

{ وَأَمّا مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفسَ عَنِ الهَوى }{ فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأوى }[ النازعات ٤٠ : ٤١ ]

#موضوع_كل_جمعة

الحب الأول ليس أول مرة دق بها قلبك، الحب الأول هو أكثر مرة أحب فيها قلبك وشعرت في محراب هذا الحب أنك تعيش بحق، لذلك لم يخطئ الشاعر حينما قال وما الحب إلا للحبيب الأول، بل أنتم من أخطأتم في تحديد من هو الحبيب الأول.

لِـ نيرة عبدالناصر

في طريق رحلتك هناك لافتات ترشدك للمسار الصحيح..
وفي طريقي اتّبعتهم جميعًا حتى وصل بي الحال لعينيكِ.

- كريم عبد العزيز