عودة بلا تهجير آخر بإذن الله، حفظ الله أخوتنا المسلمين في أرض غزة والشام وكل بلاد المسلمين

رابعة وما بعدها...

كان هذا رد صديق لي منذ شهور على سؤال أخ عزيز حول وضع معين، ومنذ هذا الوقت والجملة لا تفارق أذني، اسأل الله أن يلطف بالمخلصين المفكرين وأن ينجيهم من فتنة الشهور القادمة، وأن يستخدمنا لنصرة دينه وتمكينه والمستضعفين من عباده.

أمي عايشة ولا ميتة؟

كان هذا السؤال الأول للأسير المحرر لؤي العويوي من مدينة الخليل…

كل ابن يشتاق لأمه مهما كبر، والحمد الله الذي أحيا أمه وأحياه لكي يرجعا لأحضان بعضهما.

اللهم فك كرب وأسر كل الأسرى والمعتقلين في كل مكان.

اللهم أعز جند الشام في غزة بجند مصر

ولكن الحزب الآن يدفع ثمن باهظ نتيجة سوء تقديره للموقف، فلقد استغلت اسرائيل التصعيد المنخفض في الجبهة اللبنانية وحركت الفرقة ٣٦ مدرع من الحدود اللبنانية إلى قطاع غزة لتدخل قواتها من وسط القطاع لفصله عبر ممر نتساريم، ولم تكن الفرقة ٣٦ الوحيدة بل شاركت ألوية من فرق أخرى من الجبهة الشمالية.

ثم بعد انخفاض مستوى العمليات في قطاع غزة نتيجة التدمير العالي له، استمرت "اسرائيل" في رفض الهدنة الدائمة في غزة، وقامت بإعادة توجيه قواتها الرئيسية لتدمير جنوب لبنان كما نرى الآن وسط مقاومة الحزب ودفاعه عن وجوده.

كان انشغال القوات الرئيسية للجيش الاسرائيلي في قطاع غزة فرصة مثالية للحزب في لبنان لرفع التصعيد بشكل كان سيربك الجيش الإسرائيلي ويدفعه لمسارات مختلفة عما نراه حالياً.

ما سبق لا يعني أن الحزب في لبنان سينتهي أو ينهار، ولكنه يظهر كيف كان من الممكن ان يتلافي الحزب في لبنان كل هذا التدمير، ويوضح لمن كان له عقل كيف كان من الممكن اسناد غزة بشكل حقيقي يمنع انفراد الجيش الإسرائيلي بها (خصوصاً أن ما يظهر أن المخطط في غزة كان يعتمد بشكل رئيسي على تحالفه المعنون بـ محور المقاومة، لأن من المؤكد أن المخطط في غزة لم يكن يأمل على أن تدعمه الأنظمة العربية الساعية للتطبيع).

وكما يقال أن انصاف الثورات مذابح الشعوب، فكذلك يسري الأمر على انصاف الحروب.

انتهى (2/2)

الأزهر الشريف: "المجازر والإبادة الجماعية التي تحدث الآن بشكل يومي، دمّرت مفهوم السلام وجعلته حلمًا بعيد المنال".

أوكازيون التصريحات ?

قائد الحرس الثوري الإيراني: سيتلقى الكيان ردا قاصما

قائد الحرس الثوري الإيراني: عندما يتلقى الصهاينة ردا قويا وقاصما سيعلمون أنهم مخطئون

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: على العالم أن يندد بالإرهاب ويتخذ إجراءات لمحاسبة الكيان الصهيوني

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أمننا الوطني وسيادتنا على أراضينا

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: لا يحق لأحد أن يمنع إيران من حق الرد على من ارتكب انتهاكا ضدها

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: طهران لديها الحق في تأديب الكيان الصهيوني وردعه وإيقاف جرائمه

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: اتخذنا الإجراءات الحقوقية والسياسية اللازمة ونتوقع من مجلس الأمن موقفا

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: لا نسعى إلى زيادرة التوتر بالمنطقة وقد وظفنا جهودنا الدبلوماسية لوقف الحرب

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: ردنا على الكيان الصهيوني سيكون في إطار القوانين والأعراف الدولية

أطفالنا.. رجال أمتنا

اللهم عليك بكل من يعذب شباب مصر من المجرمين، اللهم افتنه في نفسه واطل عمره في ذل واجب دعوى كل أم مظلوم فيهم.

?أكرر : يسيطر على الإنجيليين التدبيريين وعلى اليهود فكرة اقتراب تحقيق وعد الآخرة وحتمية انشاء مملكة اسرائيل وبناء الهيكل لينزل المخلص ...

كل التفسيرات والتحليلات التي تغفل هذا وتذهب الى ابعاد الدين من الدوافع الرئيسية لما يحدث لن تنجح في تفسير الجنون الحالي.

نعم انا أعرف جيدا ان أمريكا واليهود بصدد إحداث تغييرات جيوسياسية كبيرة في المنطقة جعلت بايضن يخرج في بث متلفز من البيت الأبيض ليخاطب الأمة الأمريكية بنفسه في بداية الحرب ليقول لهم ان هناك أثمانا ستدفع ويجب ان تدفع لتغيير واقع العالم وتحدث عن خطته ولم ينتبه أحد لخطورة ما يقول في حينه.

ولكن هذا لن يغير من حقيقة وجود عقيدة انجليكانية راسخة عند صناع القرار الأمريكيين (خصوصا الجمهوريين منهم) وأولئك يملكون القوة والمال والنفوذ العالمي ويؤمنون تماما بأن مساعدة اسرائيل لإعادة المملكة وبناء الهيكل فريضة عليهم حتى يحدث الرفع الى السماء rapture ثم تحدث الاضطرابات الكبرى turblance ثم ينزل المسيح ويعم السلام.

واليهود يعلمون ذلك ... ويعتبرونها ثقافة مسيحية يهودية مشتركة !!!

والله يا جماعة الخير أنا لا أمزح ولا أبالغ ولا هذه نظرية خرافية ... بل هي حقيقة وربي !

انتبهوا ... فالقوم جادون تماما ولا مجال للمزاح هنا !

هم يدفعون العالم الى الهاوية بلا تفكير ولا تعقل، ويسيطر عليهم جنون كبير رهيب ....

لابد من الانتباه والاستعداد المعرفي والنفسي والشرعي ثم البدني إن اشتد الأمر واظنه سيشتد .... أما لو أخمد الله نار فتنتهم فسيكون الاستعداد مفيدا لك، في حميع الأحوال يجب الشروع في التجهز نفسيا ومعرفيا وشرعيا وبدنيا ... لن تخسر شيء !