" طُوبىٰ لمَن أصلحَ نَفسهُ قبل رمضَان "

- شعبان رمضَانُك المُصغّر فهيئ قلبَك !

مضى الثلث من شعبان

أترى كم تلونا من القرآن؟
وهل تجهّزت قلوبنا إلى رمضان واعتدنا على التلاوة؟
أترى هل صمنا معظم الأيام؟ أم هل تدرّبت أنفسنا على العبادة؟

من لم يبدأ من الآن سيحزن على نفسه في رمضان ويتساءل لمَ الفتور !

أنت كما عوّدت نفسك، عوّدتها على السّعي ستتعبك أولا ثمّ تنطلق آخرا
فأتعب نفسك الآن، حتى تنطلق في رمضان ولا تغفل.. هذا شهر تُرفع به الأعمال إلى الله

تلك السجدة بين يدي الله في قيام الليل هي التي تصرف عنك كل القلق !

‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده .
‏- سُبحان الله العَظيم .
‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ .
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ .
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ .
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .

‏يَا صَاحِبي ‏ليست دارُ قَرار، هُناك قَبر، هُناك صِراط، هُناك جنّة، هُناك نار!
‏يَا صَاحِبي لَا تَغْفل عَـن الآخِرة، ولَا تتبِع الهَوى؛ فتضِل السبِيل !

‏لا تَرقبنَّ مِنَ العِبادِ مَعُونةً
اللّٰهُ رَبُّـكَ فاتّـخِذهُ وَكِـيلَا

ليس السّعيدُ الذي دُنياه تُسعدُه
إنّ السّعيدَ الذي ينجو من النّارِ !

‏إن يَظلمـوك فعـينُ اللهِ نـاظـرة
‏أو يَخـذلوكَ فتِلكَ العينُ تَرعـاك