كُن من الذاكريـن
- سُبحان الله.
- الحمدلله.
- لا إله إلا الله.
- اللهُ اكبر.
- سـبحان الله وبحمدهِ.
- سُبحان الله العظيم .
- استغفرالله واتوبُ إليهِ.
- لا حول ولا قوة إلا بالله.
- اللهُم صلِ على محمد وآلِ محمد
- لااله الا انتَ سبحانك اني كُنت من الظالمين

‏ماهمنا من هو مطرف وغادي
‏المنتحّي عن دربنا مافقدناه ???.

ارهقت نفسي بانتظارك ولا جيت
والناس حولي شافت الشوق فيني???.

‏لقد كان هناك شيء ما يمنعني من العودة.. لقد كان كل شيء يقول لا.
الساعة 2:29 صباحاً، كالمهبول استيقظت من كابوس لا اعرف أسباب، ربما عشاء ثقيل، أو ربما كان ظهري منكشفاً إلى حد ما، شربت الماء واستعذت بالله عشرات المرات، مصحوبة بألف الحمد لله. فبعد يوم شاق، عدت إلى المنزل وأخر ما اتذكره أنني كنت استمع لآيات من القرآن وتحديداً سورة الجن، "قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً". ثم دخل عقلي في مرحلة نوم عميق.
فجأة وجدت نفسي في مقبرة على الطراز الإنكليزي، والمطر يهطل بغزارة، ثم التقطت اذناي صوت شخص ما يضرب في الأرض على الأغلب بمنجل أو مسحاة، التفت ورائي، فوجدت امرأة ترتدي جبة بيضاً تشبه إلى حد ما تلك الملابس التي يرتديها المرضى قبل الدخول إلى غرف العمليات، كانت المرأة جميلة للغاية، بيضاء البشرة مزينة بعينين خضراوين يعلوهما حاجبين بنيين غليظين، ووجنتين لا تخلو من بعض النمش، وشعر مجعد كما لو أنه مصاغ من ذهب، ومبسم مثل حبة الفستق ويدان ناعمتان لا اعرف كيف استطاعتا أن تحملا ذاك المنجل.
كانت تضرب الأرض بكل ما منحها الله من قوة، كما لو أنها حاقدة على بقعت الأرض تلك. بخطوات حذرة اقتربت منها وهنا توقف قلبي، لا اعرف ما إذا كان قد توقف في الحلم أم في الواقع لكنني شعرت بذلك. لقد كانت الحفرة تأويني، أنا من كان في الحفرة، أنا العبد المسكين الذي كان يستقبل كل هذه الضربات الممزوجة بالسم والحقد، لقد صنعت بنت الحرام حفرة في كرشي بحجم طبق الديك الرومي. ثم توقفت المرأة عن الحفر، واحضرت وردة حمرة بحجم كف اليد، القتها على جثتي الطاهرة، وبدأت برمي التراب، ثم التفت لي وقالت "لقد كان طيباً، لكنه صلاحية بقائه انتهت". ثم القت بمنجلها على الأرض واختفت بين أشجار غابة كانت قريبة على المقربة. أردت أن اقتربت مني لعلي أستطيع إحياء نفسي، فوجدت أحدهم يربت على كتفي، وما أن التفت.. وإذا بالمسحاة تنزل على رأسي.
ثم استيقظت من هذا الكابوس.. استيقظت على صوت قارئ القرآن وهو يقول "قل إني لا أملك لك ضراً ولا رشدا".

-النص من كاتب مجهول

تحس وتقرا افكاري?.