قصة #اين ابي الآن ؟?? L.M

رجعو عالبيت وصار عامر هو يعمل كلشي ومايخليها تعمل شي وحتى صار ينام بنفس البيت وينام هو وبنتو بآخر غرفة بالبيت وهمسة وابنا بغرفة ابوها .. اول اسبوع انحرجت كتير همسة من وضعا وماتقدر تقوم تعمل شي وبعد اسبوع صحيت عالسيرومات وعالتغذية وكانت تاكل غصبا عنها عامر يجبرها وما قدر عامر يتركها لحالها لانه بأي وقت ممكن يصير معها شي وهي قدرت خوفه عليها بالنهاية ما بقي عندها من اهلها غيرو .. وعرفت انو ريتال تخرجت و تزوجت وسافرت وفرحتلا كتير
بعد مرور ٤ شهور عالفطور
ملاك: بابا عطيني خبزة من جنبك
همسة: انا بعطيكي حبيبتي
ملاك: شكرا ماما
كتير نصدمت من هل كلمة ما توقعتها ابدا منها وعامر دمعت عيونو
همسة بتوتر : ع..عفوا روحي
ملاك ببراءة: معلش قلك ماما؟ كل الولاد يلي بشوفن عندن ام وانا ماعندي?
همسة حاولت تدارك الموضوع: اكيد فيكي حبيبتي ومن اليوم انتي بنتي متل حمودة..انا رح ..رح شوف محمد اذا فاق
عامر حس انها توترت: ماشي
بس هي ماراحت عند محمد هي راحت عالبلكون لتقدر تاخد نفس
عامر: اتدايقتي؟
همسة: لا بالعكس..
عامر: همسة....تتزوجيني؟
همسة صفنت كتير
عامر: فكري..بنتي بحاجة لأم جنبها قد ما كنت انا معا بدها ام معها وابنك بس يكبر رح يحتاج لأب جنبو
همسة: واياد؟
عامر: اياد انسجن ل١٠ سنين ماعاد يطلع
همسة: وبس طلع؟ اذا اخد محمد؟
عامر: مارح يقدر ياخدو الا ازا محمد هو طلب هل شي ومستحيل يطلب...واذا في احتمال ١ بالمية انك تخسريه مننفصل بوقتا وحس بغصة وهو عم يقول آخر جملة
همسة: ممكن المسا ردلك جوابي
عامر بفرح: اكييد..ايمت مابدك
طول اليوم وهي عم تفكر وقبل ما تنام ملاك
همسة: ملوكة
ملاك: نعاام
همسة: امم بكرا رح نصير انااا...انا وبابا عامر بابا وماما حقيقيين
ملاك فرحت كتير بس ما بينت: عنجد؟
همسة بتردد: اي..بتزعلي؟
ملاك: لا فرحت كتييييييير بحبك يا احلى ام بالعالم وضمتا
همسة براحة؛ وانا بحبك يا ملاكتي
كان عامر برا عم يسمع حديثن ومن فرحتو سجد لربو  وبالفعل بعد بيوم اجى الشيخ وكتبو كتابن وتزوجو.....
ام اياد ماعاد تقرب عليها وسافرت هي وبنتا عالسويد عند ابنها التاني
بعد مرور ١٠ سنوات
همسة: يلا عامر الأبطال جاهزين
عامر: يلا يلا جيت
ملاك ومحمد: باي مامااا
همسة: باي يا حبيباتي انتبهو على حالكن وركزو بدروسكن ماشي
ملاك ومحمد: حاضر
عامر: يلا باي حبيبتي
همسة: الله معكن موّفقين
طلعو من البيت ومسك محمد ايد ابوه اليمين وملاك ايد ابوها اليسار ووقف قدامهن رجال
اياد: انا جيت يا بابا وانحنى لعندو
محمد بخوف: ببببابا مين هاد؟ شو بدك مني؟
اياد: بابا؟ مين بابا
عامر: انا بكون ابوه .. يلا يا ولاد ومشيو بسرعة عالسيارة وبعت رسالة لهمسة تقفل الباب ومشي بالسيارة شوي لحتى يشوف اياد شو رح يعمل بس ماعمل شي وركب بتكسي
محمد: بابا مين هاد؟
عامر: بس ترجع من المدرسة بخبرك بابا
ملاك: بابا لا تخلي حدا ياخد اخي انا مابحسن بلاه
غص كتير عامر وقلها انشالله ووصلن عالمدرسة
رجع فورا عند همسة وخبرا كلشي وهي خافت كتير ومرق اسبوع وماصار ولا شي جديد لحتى عرفو انه اياد سافر عند اهلو وكأنه عرف انه مستحيل يقدر ياخد ابنو مهما عمل .....
وكانة عيلة همسة كتير حلوة وما ناقصها شي غير ابوها بحياتها?

~عانقني..~

عانقني بأبتسامة مِنك..
عانقني بنظرة واحدة مِنك..
عانقني بكلمة واحدة فقط مِنك..
عانقني بِحنانك الذي اصبح بعيداً كثيراً..
عانقني وعانق قلبي بِراحة يدك الدافئة..
عانقني وخُذني إليك لكي ترتاح روحي ويهدأ قلبي..
عانقني وأخبرني أنك بقربي وكُل شيء سيمضي..
عانقني وامسح لي دُموعي بيديك الدافئتان المليئتان بالأمان..
عانقني بشعوراً واحداً مِنك فقط..
عانقني و اوعدني أنك لن تُغيب عني وستبقى معي كُل عُمري..
عانقني وأخبرني أن كل هذا الذي جرى كان مُجرد حُلماً وأيقظني مِنه..
عانقني وأخبرني أنني أستطيع أن احقق ما أريد وما كُنتَ تُريد..
إجعلهُ يا الله يُعانقني ولو حُلماً لتهدأ نبضاتُ قلبي التي تكادُ أن تخرج عندما أتذكرهُ وأتذكر أنني لن أراه مرة أُخرى
ZahOora❤‍?
النهاية..??
الكاتبة: Zahraa Makanse

البا5️⃣رت و الأخير
@whisperofhop
سردة من الكاتبة..
رُبما غذاً تموت روحي وينطفئ ضوئي
وينقطع صوتي وتنام عياني ويبرد جسدي وينتهي حديثي وتتلاشى أنفاسي وينتهي تعبيري
ويتوقف شعوري...
وتتوقف دموعي التي تُزعج الجميع وأولهم وسادتي
تنتهي معاناتي وتتوقف ظروفي
تختفي ضحكتي ويختفي ازعاجي وضجيجي واكتئابي
ابقى دائما في قبري لوحدي لا احد سيزورني
وتبقون غداً تذكروني..فقط تبقى ذكرياتي
طالما إننا الآن نصنع ذكريات في وقتنا الحالي لما لا تصنعونها معي بشكل جيد؟
لماذا انام ليلة مبتسمة وليالٍ باكية؟
لربما غداً نتوقف عن صنع الذكريات....
ستسألون أنفسكم هل كُنتم جيّدون معي؟..
هل حقاً كنتم سبباً في إسعادي؟..
لا تُفكروا كثيراً..كنتم سبباً في حُطامي
همسة بقلق: م.مرت عمو؟
ام اياد دخلت هي وبثينة بقوة: هاتي الولد يا سراقة سرقتي ابن ابني وصارت تسحبو من ايدا وهمسة تمسكت فيه بقوة ونزلو دموعا
همسة: بعدييي عن ابنيييي مستحيل اعطيكن ياه
بثينة صارت تدفشا وتضربا على بطنا بقوة وصرخت همسة بألم وانجبرت تترك ابنها يلي عم يبكي بصوت عالي كتير وهي أُغمي عليها ووقعت بالارض
ام اياد اخدتو وصارت تهزو يمين وشمال: حبيبي حبيبي اهدا ياعمري خلص لا تخاف اخدتك ومارح رجعك لهون يلا بثينة الحقيني
بثينة شفت غليلا من همسة وقبل ما تطلع رفستها بأجرها على بطنا بمل قوة وطلعت....

بهل وقت كان عامر عم ينزل  من السيارة وشاف ام اياد
عامر: ملاكي لا تنزلي لأجي ماشي
ملاك: حاضر بابي
نزل من السيارة وركض فورا لعند ام اياد يلي كانت عم تطلع بالتكسي وسحب محمد من ايدها بسرعة
ام اياد اول شي ما عرفتو: هاااااي وين اخد الولد هاتو احسن ما لم الحارة عليك
بثينة: ميييييين انت؟؟؟؟
عامر: هاد الولد مو من حقكن من حق امو وبتحلمو تشوفوه مرة تانية انا بكون ابن عمها لهمسة لا تفكرو ماعندها سند انا جيت ورح وقف بوجه كلشي بوقف ضدها
سكتو وام اياد ما قدرت تحكي شي لانه معو حق واصلا هي كانت رح تاخدو وتسافر يعني رح تخطفو هل ١٠ سنين
راحو وهو من اول ما شال محمد كان عم يبكي وسكت فورا..راح عند بنتو اخدها وراحو عند همسة وصار يدق عالباب كتير بس مافي رد وهو قلق كتير وما عرف شو يعمل
عامر بخوف: اكيد صاير معها شي .. اخد ملاك ومحمد عالسيارة وقفل عليهن
عامر: بابا تركيه نايم ماشي لا تحركيه وانا هلأ بجي
ملاك: ماشي بابي
قفل عليهن الباب وراح عند همسة كسر الباب بصعوبة بس نجح بالأخير وانكسر واتفاجئ بهمسة عالأرض وفي حوليها بركة دم
عامر بخوف: همساااااااا وراح حملا وركض فيها عالسيارة
ملاك خافت: ب.بابا ششوفي
عامر هو عم يحاول يهدي اعصابو: مافي شي بابا تعبت شوي
ساق بسرعة على اقرب مشفى وترك الاولاد بالسيارة وقفل عليهن ودخلت همسة عالاسعاف وهو راح عند ملاك ومحمد ماعرف وين يحطهن فدخلن معو واجاه اتصال من رفيقو
عامر: الو...اهلين جاد.....ولله بالمشفى...قصة بسيطة ....ولله ملاك هي معي....لا لا معلش خليها مو مدايقتني....لك مابدي اتقل عليك.....طيب ماشي وانا المسا بمرق باخدا ...تسلم يارب شكرا كتير...سلام
ملاك: بابا يعني رح يجي عمو جاد ياهدني عند بنتو نبض؟
عامر : اي حبيبتي بس ما بتعزبي خالة ماشي
ملاك بفرح: هااااي..اي اي حاضر ما بعزبا
بعد شوي مرق جاد واخدها وهو بقي مع محمد وبقي عم يتأمل ملامحو يلي بيشبه امو كتير بس عيونو متل عيون أبوه لحد ما طلعت الدكتورة
عامر بلهفة: طمنيني دكتورة
الدكتورة: خسرت دم كتير بس الحمدلله هلا وضعا مستقر واحتاجت كتير دم ولحسن حظها موجود عنا من زمرة دمها
عامر: الف الحمدلله...ايمت فيها تطلع
الدكتورة: فيها تطلع بس تصحى بس مالازم تتعب حالا ابدا هل اسبوعين لأنها ولدت من جديد وهلأ خسرت دم كتير بدها عناية تامة
عامر: اكيد اكيد
دخل لعندها هو ومحمد واستنى لحتى تفيق وبعد ربع ساعة صارت تصحى وقبل ما تصحى صارت تهلوس
همسة: محمد...جيبولي محمد...بدي محمد لا تاخدوه مني مابقيلي غيرو...بابا قلهن يجيبولي محمد وصارت هي عم تحكي تبكي وعامر ما قدر يسمع اكتر من هيك وصار يفيقها
عامر: همسة...همسة ردي علي محمد هو جنبك
صحيت همسة على صوت ابنها يلي بلش يبكي
همسة: محمد..محمد ابني واخدتو وضمتو بحنان وصارت تبكي
همسة: كنت خايفة ما ارجع شوفك يا ضو عيوني?..ك.كيف جبتو؟
عامر: لا تسألي ولا تزعلي خلص محمد وهو معك ومافي قوة بتقدر تاخدو من حضنك هلأ المهم انك بخير وهل أزعر بخير
همسة: بتشكرك من كل قلبي اناا..انا عنجد لولاك مابع
عامر: هسس لا تكملي قلتلك اني رح كون دوما جنبك ومارح اسمح لحدا يتقاوى عليكي طول ما انا عايش
...

ني بحالي خلصنا بقى روح شفلك شي شغلة اتسلى فيها غيري

عماد. انا كنت شاكك انك وحدة كذابة ورح تردي ترجعي لهون مشان هيك اجيت لحتى اتأكد بنفسي لهالدرجة لحمك رخيص عليكي

قشعر جسمها من كلماتو وحاولت تستر جسمها المكشوف بالجاكيت الي كانت لابستو ليلى. كيف بتسمح لحالك تحكي معي بهالطريقة ترا ما بسمحلك تتمادى

عماد. لما بدك توعديني انو ما بقى تجي عهاد المكان واجي تاني نهار لاقيكي هون بدك تسمحيلي

خطت بضع خطوات لعندو بثقة واشرت بأصبعها عم تهددو ليلى. هي آخر مرة بشوفك عم تلاحقني عم تفهم وادا مشان مصاريك قلتلك رح يرجعولك بعد شهر خلصنا بقى

لفت حالها وبدا تفوت لجوا وقبل ما تمشي مسكها من معصم ايدها بقوة واكتست ملامح الغضب على وشو عماد. انا ما قلتلك امشي لحتى تمشي طلعي بالسيارة والا والله بخلي الناس كلا تلتم عليكي

طلعت عالسيارة وطبقت الباب وراها بقوة وهو لحقها ودور السيارة
ليلى. خير شو بدك مني

عماد.......

ليلى. عم بحكي معك جاوبني شو لسى بدك مني!!!

ضل ساكت وعم يسوق السيارة بصمت من دون ما يعيرها اي اهتمام لحد ما وصل على مكان هادي مقابل لشط البحر وقف السيارة وفتح الشبابيك لتفوت نسمة هوا لطيفة

عماد. اتفضلي عم بسمعك احكي شو عندك

عكفت حواجبها بغضب ليلى. ما حضرتك الي جبتني لهون فلازم تسأل حالك بالأول شو بدك مني!

سحب نفس عميق وتطلع بعيونها عماد. احكيلي ليش رجعتي تشتغلي بهداك المكان شو عندك عملية اختك ونعملت شو لسى عندك حجج تانية

بمسخرة ليلى. هه كأنو الشغلة هيك بهالسهولة هي فيني أترك كل شي ورايي وأمشي

عماد. شو يعني!!

ليلى. حابب تعرف شو يعني

عماد. لكن ليش جايبك لهون

سحبت نفس عميق ورجعت راسها لورا لتحكي ليلى. طيب انا رح احكي كل شي بس بتمنى بعد الي رح تسمعو تنسحب من حياتي طبعاً بعد ما يرجعلك كامل المبلغ الي دفعتو وبتمنى كمان ما ترجع تلاحقني لانك رح تتلوث بالوسخ الي حواليي

كانت شفافها عم تتحرك وهو عم يسمع من دون ما ينطق ب ولا حرف، عم يراقب كيف نسمات الهوا عم تطير شعرها من الشباك وتأشيرات أيديها وهي عم تحكي، عم يراقب لمعة عيونها مع ضو القمر الي عم تختلق شي غريب جواتو كان مكتفي بأنو يتأملها بصمت وبس...

_______
                  ((منزل العائلة))

قبال موقدة الحطب كانت صافنة بالمجلة الي بين أيديها وهي بعالم تاني خالص عم تفكر وتخطط على أمل تنقذ ابن قلبها من الموت فجأة صحاها صوتو الي خلاها تنقز وتصحى من شرودها

وسيم. نرجس بشو صافنة!!

زتت المجلة الي كانت حاملتها عالطاولة وتنهدت بعمق نرجس. بنفس الموضوع بشو بدي كون شاردة يعني

وسيم. وشو طلع معك!!

نرجس. آاااخخخ خايفة يا ابو عماد خايفة اخسر ابني الي لسى ما فرحت بشبابو نحنا لازم نتصرف بأسرع وقت

وسيم. وشو فينا نعمل وما عملنالو ياه يا أم عماد

نرجس. رح اعمل الشي الي كان لازم اعملو من زمان انا مستحيل اخسر ابني لو بدي موت انا ما رح اسمحلو يحرق قلبي ويعمل الي عم يفكر فيه

وسيم. وشو هو هالشي الي كان لازم تعملي من زمان!!

كانت عم تحكي ودموعها عم تختلط مع الكلمات عم تحاول تشرح لوسيم خطتها الي متل خيط امل رفيع عم تتمسك فيه بشدة لحتى ما ينقطع
اما وسيم كان عم يسمعها والصدمة اكتست ملامحو ما عم يصدق انو هي نفسها ام ولادو
هي نفسها نرجس ام قلب ابيض ولا وحدة تانية ما عرفها من قبل!!...

#يتبع

ة حياتو ويمشي من هالدنيي!!
كيف رح تكون ردة فعل أمو الي ربتو وعم ينحرق قلبها عليه يوم ورا يوم !!
كيف رح تكون ردة فعل أبو الي ما فرح فيه و بشبابو لسا !!

بس خلص كان هاد قرارو أنو يتبرع بأعضائو لحدا هو بحاجتهون أفضل بمية مرة من انو يفتح عيونو كل يوم ويرجع يغمضهون وهو جثة هامدة ...

كان قاعد قبال الكل بعد صمت دام لدقايق الكل عم يطلعو وناطرينو ليحكي بعد ما جمعهن حواليه نرجس وسليم كانو قاعدين جمب موقدة الحطب وشابكين أيديهون ببعض أما عماد واقف جمب وسام وحاسس في شي مو منيح ورا هالجمعة

بلشت تتحرك شفايف وسام وتنحبس الأنفس ودقات القلب تعلى كان عم يحكي وكل ما عم تزيد حروفو الأنفس قدامو عم تنهار عم يحاول بشتى الطرق يشرح وجهة نظرو عم يحاول يبرر موقفو للكل بالنهاية هالقرار لصالح الكل مو بس لصالحو ألو ...
حطت الأم أيدها عأذانها وكأنون عم يرفضو هالكلام ودموعها كانت عم تنزل مع كل حرف أما الأب وعماد كانو متجمدين بمكانون لأنو هيك قرار مستحيل يكون حقيقة...
قطعت الأم هالصمت وشفافها عم ترتجف وصوتها المبحوح قادر انو يحكي

قامت عن الكرسي وقربت من ابنها وهي عم بتبوس ايديه نرجس. وسام أرجوك...أرجوك وسام خلص بيكفي ارحمني ...ارحمني خلص ...ما بدي أسمع شي!!

سحب كف أيدو وهو حزنان عأمو وسام. أمي بترجاكي لا تصعبي المهمة عليي سمعيني للأخر هاد القرار أحسن لألي ولألك ولأبي ولعماد انا عم بتنفس عالة عالكل هون انا يا أمي ميت بالأساس عم غمض وعم فتح عيوني كل يوم من دون فائدة

نرجس.  لاء...لاء مستحيل هالشي مستحيل يعني اني أتخلى عنك وأسمحلك بأنك تنهي حياتك بهالسهولة ...لك أنت أملي بهالحياة لك انت عم تقتل أملي وعم تقتلني بحكيك هاد

سحب الأب أنفاسو وكأنو هلق لفاق من صدمتو وسيم. يا أبني هالشي الي عم تحكي حرام عند رب العالمين انت عم تقتل نفس وهيك كأنك عم تقتل كل الناس ...النفس الي عم تتنفسو أمانة وانت هيك عم تخون الأمانة الي وكلك رب العالمين بأنك تحافظ عليها

وسام. انا رح اتبرع بأعضائي لمشفى بابا أحكي دينك شو الأفضل لهالدنيي أنو تعيش نفس جديدة بتقدر تبني هالأرض وتسعى فيها ولا ضل انا فيها عم بحترق كل يوم وعم بحرق الي حواليي لك انا أكل ما بقدر أكل كاسة المي ما بقدر حركها وأشرب

قاطعو عماد. وسام انت عم تحكي عنجد!!....
اخي انت واعي ليلي عم تحكي كيف يعني بدك تقتل حالك هيك و بهالبساطة عفكرة انت أناني وسام ادا ما عم تفكر بحالك فكر بأمك الي ربتك وفينا يا أخي ...ارحمنا

وسام. اخي عم بعمل هالشي لصالح الكل وانت اكتر واحد لأيمتا رح تطعميني وتشربني وتفوتني عالحمام لأيمتا يا أخي رح تربط مصيرك فيني لأيمتا!!
انت صرت شب ومن حقك تحب وتتجوز وتكون عيلة وانت بتعرف تماماً انو شفائي شبه مستحيل

بغضب عماد. لك أيا حب وأيا جواز الي عم تحكي عنو هاد....

عكف الأب حواجبو بغضب وقاطع الكل بصوتو الجهوري وسيم. القوة والصبر الي كنت تحكي عنون وين راحو!!
وسام القوي والي بيشجع عالصبر وينو انت كيف رح يكون وجهك من رب العالمين فيك تواجهو يا ترى؟!!

ضغط عكرسيه المتحرك بقوة وعلي صوتو وسام. عكل حال انا عم خبركن قراري ما عم بستشير حدا حياتي ملك لألي وانا قررت أنهيها خلصنا بيكفي بقى رح تتعزبو اول فترة بعدين رح تتعودو احترمو قراري بترجاكون

انقطعت الأنفاس من طريقة حكي وسام وعرفو انو ممكن يخسرو بأي لحظة انهارت نرجس بالبكي لدرجة صار صوتها معد يطلع صارت تصرخ وتلطم عحالها مو عرفانة شو بدها تعمل

وسام. امي أرجوكي لا تعذبيني أكتر من هيك...

قربت منو ومسكت وجهو بين اديها التنتين صارت تحكي بصوتها المتقطع من البكا وكأنو عم تترجاه
نرجس. 3 شهور يا أمي بس مهلني 3 شهور وبعدها أما بتتراجع عن قرارك أما بوعدك ما أعترض عشي الله يوفقك يا أمي وافق وما بيصير غير الي بدك ياه ...أرجوك وسام!!

سحب نفس عميق وتنهد بعمق وسام. شو فرقت امي 3 شهور ولا 3 سنين ولا 30 سنة انا ميت ميت أمي

حطت أيدها عشفافو لتمنعو انو يكمل نرجس. هسسس أرجوك وسام بترجاك وافق يا أمي اعتبرها شو ما بدك اعتبرها فترة لأتعود على غيابك كل هالصبر الي صبرتو معد تصبر 3 شهور كمان مشان أمك

وسام. بس يا أمي...

ضغط عماد عكتفو بقوة عماد. وسام !!

وسام. عملو الي بدكون ياه بس بعد هدول ال 3 شهور ما رح أسمح لأي شخص انو يتدخل بحياتي تمام!

بوسط الصمت الي مخيم عالمكان ترك الكل عم يتخبطو بأفكارهون وتطلع ناح عماد
وسام. يالله عماد خلينا نروح عالبيت تعبان وبدي نام شوي

عماد. آااه اي يالله اخي خلينا نمشي

*________

بأحد الشوارع الشعبية ا*لضيقة كانت عم تتخبط خطواتها بسرعة و التوتر واضح عملامحها وكأنها خايفة لحدا يشوفها او يلمحها وهي عم تدخل عالكزينو فجأة سطع ضو ضعيف بوجها خلاها تغمض عيونها وتتنهد بعمق لأنو عرفت بوقتها انو خلص معد في مهرب انكشفت

اقتربت خطواتو لعندها وارتسم الغضب عملامح وشو عماد. ليلى هي انتي!!!!

ليلى. اي ليلى شو بدك مني يا اخي ترك

#ثلاثة_أشهر_بقلم_رومانتيكا
الجزء الأول.............

كان واقف قبالو تماماً موجه سلاحو ناحيتو وعيونو عم تقدح شرار صوت صرصرة الحديد والاسلحة المسطفة عالرفوف بشكل متناسق واللون الأسود الي طاغي عالمكان قادر ليبث الرعب بقلب أي شخص بيدخلو لكن هالشي ما كان باين عملامح وسام الباردة كان مكتفي بأبتسامة غريبة وجواتو عم يعد أخر اللحظات الي بتربطو بالحياة

ابتسم الشخص الي قبالو وهو لسى موجه سلاحو ناحية وسام ثابت: انت هلق عم تلتقط آخر أنفاسك بالحياة شوي تانية وبينتهي أجلك خبرني شو شعورك بهاللحظة!!

قلب ملامحو ببرود وسام: كأنك عم تهددني!!

ثابت: طبعاً ما كل يوم بنال شرف قتلك أستاذ وسام خليني استمتع بهاللحظة التاريخية هي حابب أعرف شعورك

وسام: لا تتجاوز حدودك شوي تانية وبصدق انك عم تهددني ما كأنو انا الي طلبت منك تقتلني اشتغل شغلك عالسكت ورجاءاً لا تدخل بشعوري انت شغلتك تقتل الشخص الي بدو ينهي حياتو ما شغلتك تدخل بمشاعرو

أطلق ضحكة عالية وهو مثبت نظرو ناحية وسام ثابت: شو بتعمل بتقتلني مع الأسف الكرة هلق بملعبي انت حتى مانك قادر تدافع عن حالك وانا بحركة اصبع مني قادر أنهي حياتك...

وسام: لا تلعب بأعصابي

ثابت: المشكلة هالدقايق القليلة هي هية أكتر اللحظات الي بستمتع فيها شو أعمل بحب ألعب بأعصاب الشخص وأستنفذ كامل طاقتو قبل ما اقتلو المتعة الي بتراودني وانا عم شوف ضعف الشخص الي قبالي صدقني ما بتضاهيها متعة

بأستهزاء وسام: 10000 دولر  أعطيتك لحتى تستمتع بقتلي بتوقع هدول قادرين يعطوك أكبر متعة بعد موتي لهيك اختصر

مشي ناحو وهو عم يلف المسدس بين أيديه بحركات دائرية همس جمب اذنو ثابت: حلو كتير الظاهر كتير مستعجل على موتك رح عد من الواحد للعشرة وبهالاثناء فيك تغير رأيك بأي لحظة لكن بعد ما أنطق عشرة الدنيي كلا ما بتوقف بطريقي وما بتخلصك من بين ايديي

رجع يمشي وهو عم يلف حواليه كان مصوب سلاحو بأتجاه وسام وعم يعد بشكل تنازلي ومع كل رقم عم يرفع أصبع من أصابع إيديه نبضات القلوب عم تتسارع مع قطرات المي الي عم تنزل من سقف المبنى الضخم والذكريات عم تجتاح مخيلة وسام مع كل رقم خلال خمس ثواني استرجع كل شي عاشو المر قبل الحلو والألم الي ما قدر يتعايش معو ذكريات سوداوية كانت عم تقتلو عالبطيء قبل ما يقرر بلحظة يقتل حالو

العد بلش ينتهي والأرقام قربت توصل لساعة الصفر كان ثابت موجه اصبعين ناح وسام وهو متردد يكمل كان الذهول واضح عملامحو قبل ما يثني آخر اصبع بيربط وسام بالحياة وينطق النهاية بلحظة فاق وسام من صدمتو ووجه نظرو على ثابت بذعر وسام:وقف

بهالأثناء طلقة طايشة طلعت من مسدس ثابت طلقة وحدة كفيلة لتقلب كل الموازين وكأنو مصيرو معلق بهالطلقة أما رح ينقطع طريق حياتو او بتخلي يشق طريق جديد ويرسم بداية جديدة لحياتو ....
اطلق ثابت ضحكة عالية انتشر صداها بالمكان وهو موجه سلاحو عالسقف مكان ما علقت الطلقة فيه اما وسام كانت نبضات قلبو متسارعة ومافي غير شي واحد ببالو يا ترى شو الي وصلو لهون شو الي خلاه يخطي هيك خطوك ويقرر ينهي حياتو بلحظة متهورة كانت شفافو عم ترتجف وهو عم ينطق حروفو بهدوء

وسام: لسى ما خلصت عد...

ثابت: هههههه ما كنت بعرفك جبان ومتردد هيك بعرف ما خلصت عد بس كنت حابب أعطيك فرصة أخيرة وشكلها نفعتك
*____

((انا قررت أنه*ي حياتي...خلص لهون وبس معد فيني أبقى عم بتنفس أكتر من هيك...معد فيني أبقى على قيد الحياة وروحي هجرتني من زمان...
ما أنا اصلاً ميت قلبي وقف من زمان ...ما فيني أتحرك، ما فيني شوف...ما فيني غير قشاية من مكانها بهالدنيي ...ليش لأبقى عم بتنفس وانا جثة عم عد الأيام!! ...))

عشط البحر كان وسام عم يحكي هالكلمات الي خلقت جواتو معارك ألقى نظرة عكرسيه المتحرك ورجع يراقب الموج كيف عم يتحرك بشكل عكسي عم يراقب حركة الغيوم من حوالية  ...
عالأقل بيقدر يتحرك ويغير شي بمجرى هالكون الواسع عم يتخبط بأفكارو وكلماتو المبعثرة بقرارو الجديد الي عم يتخبط أكتر من هالموج بذاتو سرحان بهالدنيي بعد ما خذلتو وهجرتو من زمان....

تطلع وسام بعماد وتنهد بعمق بعد ما قرر قرار برأيو هو الأصح بوضعو هاد بعد ما فشل بأول محاولة بأنو يقتل حالو قرر يحاول مرة تانية بس هالمرة بطريقة مستحيل يقدر يتراجع عنها لأنو رح يكون مخدر بالكامل القى نظرو على أخوه عماد واتنهد قبل ما يحكي لأنو بهالمرة لازم اهلو يعرفو الحقيقة

وسام. يالله عماد خلينا نرجع مليت

عماد. تمام أخي نرجع عالبيت ولا لعند اهلي!!

صفن بالسما الصافية للحظة وكأنو عم يسأل رب العالمين الشي الي عم يعملو صح ولا غلط رجع تطلع بعماد وتنهد بعمق وسام. خلينا نروح لعند اهلي في موضوع حابب أفتحو معكون

عماد. طيب تمام أخي متل ما بتحب

جر كرسيه المتحرك ببطئ متل ما عم يجر اي خيبة من خيبات حياتو، أي آلم شعّر فيه من قبل أو حزن تعشعش جوات قلبو طول الطريق وهو عم يفكر بشي واحد وبس كيف رح يخبر أهلو انو قرر ينزّل ستار

قد تكون لم تجرب بعد كيف لك أن تصبح متأزماً ولا أحد يآبه، أو إن صحَ القول أنت من تستميت لتُخفي هذه الأزمات التي تعرف أنك مهما تحدثت عنها لن يُعار لها إهتماماً، و تتحاشى الحديث عنها مامكنك ربك بذلك، لأن لا أحد منا يقبل أن يُرى ضعفه، ولا يُرى جانبه الإنساني البحت، الذي يأسى و يبكي و يحزن و يصمت، و يتعلّم كيف يوصل المعلومة التي تُطلب منه دون أن يبذل جهداً يجعله يتكلم و يبتعد عن مكان تفريغ كل هذه المشاعر التي وصل إليها. نستكين للحظة التي نبقى بها وحدنا، دون أن تُفتَح الصفحات التي جَهِدنا لنغلقها، كأن تلتقي بصديق أو قريب و يفتح صفحات الكتاب الذي عشت لتغلقه، حتى و إن لم تنسى مافيه، و العجيب في أمر الحياة أنها تُعيد عليك اللحظات ذاتها المواقف ذاتها، و إن تغيروا الأبطال، أنت البطل الثابت فيها، تنتظر متى تنتهي المسرحية التراجيدية، لتبدأ بعدها السلسلة الهزليّة التي تنتظرها لترقص على جِراح التي سبقتها.
L.M

قصة جديدة:  #مازادتني_السنين_إلا_حبا قراءة ممتعة? @whisperofhop

#الجزء_الحادي_عشر:
وبيوم بعد ما نيم ولادو وفات عالغرفة فتح الخزانة عم يطالع بجامتو وحكى وهو داير ضهرو : أخيراً نامو من غير شر حكيتلن شي سبع قصص آخر شي صرت ألف من عقلي ههههه
استغرب وقت ما ردت والتفت لعندا لقاها حاطة ايدا على تما وعم تبكي بصمت مشي لعندا بقلق كبير : شبك ياروحي 
لما قرب شاف جهاز كاشف حمل بايدا
اغيد  قعد على ركبو وحكى بفرحة : هدول خطين يعني حمل .. ليش ياقلبي ليش عم تعملي بحالك هيك
عليت شهقاتا : أغيد ربي رح يعوضني ما رح يعاقبني لأني قتلت ابني بايدي رح يعطيني فرصة كون أم ?
رفع حالو وقعد على ايد الكنبة وضما لصدرو : الحمد لله ياروحي الحمد لله .. 
...
بعد كم يوم ببيت مصعب ..
بتول : كنت شاكة انك ما بتحبني بس هلأ تأكدت
أغيد عم يضحك بينو وبين حالو على صغر عقلا بس عم يحاول يكون جدي : كيف بقا كشفتيني .
بتول : لأنك عم تخطط مع مصعب ورواد تطلعو طلعة شباب معناتا مليت مني .
أغيد : وبلاها الطلعة مين هدول مصعب ورواد
رواد : بدك تغازل مرتك على كتافنا
بتول بعصبية : لا تتعامل معي على اني بنت صغيرة وعم تسايرا
أغيد : شو قلك لكن
بتول عم تنفخ بغضب .
اغيد : خلص مالي رايح مين قلك رايح أصلا
بتول : يعني انا كذابة ؟ مو هلأ كنتو عم تخططو
مصعب : اوف يااا
اغيد : انا كنت عم سايرن ما بدي روح ع محل
بتول بصراخ : قلتلك لا تتعامل معي هيك مالي بنت صغيرة  .. روح خلص ما بهمني أصلا اذا مليت مني ولا لاء
مصعب : لك ليش هيك عم تصرخي صرعتينا يخربيتك شو عقلك صغير وبيحتار الواحد شو يعمل معك  
يمنى وبسمة كانو قاعدين وعم يضحكو على بتول وردات فعل أغيد وكيف عم يحاول يستوعبا  .
بتول صارت تبكي : هلأ انا عقلي صغير . 
يمنى : خلص بتول قومي معنا عالمطبخ منشان تروقي ومنو بتساعدينا بتحضير الغدا
بتول : ما بدي روح عمحل تركوني
أغيد طلعت عصبيتو : وبعدييين شو بدك
قامت لعندو وضمتو ودفنت وجها برقبتو : أنا بس ما بدي تروح من جنبي وقت ماشم ريحة عطرك حوليي بختنق
مصعب : يا حبيبي هي ماعد استحت .
رواد : نحنا بلا هرمونات الحمل ماكنا خالصين من نكدك
بسمة مرت رواد : هي جاية وحاما عليه شوفو كيف متعربطة فيه هههههه
أغيد لف جاكيتو حوليها وقلبو عم ينغمش : يقبرني الله النكد اذا هيك
كلن : هههههههه  الله يصبرنا عليكن
...
بعد ٨ شهور ولدت بتول وجابت صبي وبعد ٤ سنين جابت صبي تاني وهيك صارو ٤ صبيان ..
.. 
#مشهد_النهاية :
بمزرعة كبيرة كانو مصعب ورواد عم يشوو ونسوانن عم يحضرو السفرة .. والولاد عم يسبحو مع ولاد مصعب ورواد الكبار عم يلعبو الصغار ..
بتول وأغيد كانو على مرجوحة عم يراقبو الكل وبتول لابسة فستان أصفر وبرنيطة قش ..
التفت عليها أغيد : يعني مسبح وأكل وشجر و ورفقة منحبن وكل هالولاد  ..  وانت تاركة كل شي وصافنة فيني ..
بتول : يوم عن يوم عم حبك أكتر وماعم أشبع تطليع فيك خصوصي بهالشيبات لي بلشو يغطو دقنك عاملين مع سمارك لوحة فنية ما عم اقدر قاوما .. لك صح ليش مصعب ورواد ماشابو متلك .؟!
أغيد : أنا حبك شيبني ...
وقرب بدو يبوسا بس هيي ضحكت بصوت عالي وقامت من مكانها ركدت وقعدت على طرف المسبح ونزلت رجليها .. والتفتت لعندو بدلع وهو داب قلبو فيها أكتر وأكتر ..
لهون خلصت قصتنا ..
#حكمة_أعجبتني ... الزواج نصيب والطلاق قرار
                              الحزن نصيب والفرح قرار
                               وجود شخص في حياتك                        نصيب والاحتفاظ به قرار
كلنا لا نملك النصيب لكناا نملك القرار ....
@whisperofhop

#الجزء_العاشر :
قعدو اسبوع بالبيت وبعدا رجعو لحياتن الطبيعية ولشغلن أغيد كان عم يهتم بولادو بكل تفاصيلن وعم يحب بتول ويهتم فيها بكل ذرة كيان فيه ويساعدا بشغل البيت علاقتا بالولاد كانت سطحية و تحاول تسيطر على انفعالاتا اذا شي ولد منن غلط ..
كان بغرفة ولادو عم يلعب معهن متسطح على ضهرو وهني عم ينطو فوقو ويضحكو ..
أغيد : أخ يالطيف شو قوي جاد .. هههه لك خلص بطني .. أنفي أخ . هههههههه
جاد وتيم عم ينطو : هههه بابا بابا ههههه
بتول واقفة عند الباب متكتفة و عم تتأملن : معلش العب معكن ؟
الولاد وقفو وتطلعو بأبوهن الي كان لسه متسطح على ضهرو و عم يلهت ..
أغيد : هلأ صار معنا أنثى ولازم نلعب بلطافة
ضحكو  لادو وصار يصفقو
تربعو هني لأربعا على شكل دائرة وصارو يلعبو بالمكعبات صوت ضحكن عبا البيت والحقيقة مو بس أفواهن الي عم تضحك عيونن وقلوبن عم ترقص رقص ..
..
بعد مانيم ولادو عمل أركيلة وقعدو سوا عالمرجوحة بالبلكون عالعتمة كان أغيد حامل الأركيلة بإيد وضامم بتول لحضو بالإيد التانية .. 
بتول : يمكن ما تصدق اذا قلتلك انو هي المشاعر عم حسا أول مرة بحياتي ..
أغيد ببسمة : شو حاسة حكيلي
بتول : حاسة بأمان وبحب كبير لدرجة كل مرة بتطلع فيك كأني عم شوفك أول مرة .. مو حب عادي .. يعني مو حب  مرا لرجل وبس انا حابة الحياة حابة الناس كلا حابة البيوت والشجر والطيور اذا بدك حابة القطاط الي بالشارع ..
أغيد : هههههه طيب ليش حتى ما صدق
بتول بتردد :   يعني لأنك مو أول رجل بحياتي . 
أغيد لف بربيش الأكيلة والتف لعندا بكامل جسمو : انا أول رجل وانت اول مرا غصبا عني وعنك الماضي خلص انطوى وانا وانتي هلأ بدينا من جديد  وما بقا بدي تفكري هيك اتفقنا ؟ 
بتول : رمت حالا ع صدرو : بحبك أغيد
أغيد : وأنا بحبك يا عيون أغيد .
...
تاني يوم كان بالحمام لما سمع صوتا عالي طلع وهو عم ينشف شعرو : شبك يا عمري مين معصبك
كانت حاملة تلفونو وعم يرن : هي شو بدا ومن ايمت عم تتصل فيك
قرب لعندا ولما قرا اسم لينا انتفض قلبو : هي اول مرة..  اساسا ما بعرف ايمت شالت الحظر
بين صد ورد هيي معصبة وهو عم يهديها وقف التلفون ..
أغيد : هلأ تركيني رد لشوف شو بدا وبعدين منحكي .. هي وقف تفضلي هلا بترجع الحظر بدون ما اعرف شو بدا تحكي
اول ما كمل جملتو رن التلفون بإشعار واتس أب كانت باعتة رسالة صوتية فات دغري عالواتس وفتحا وصارو يسمعو سوا
تسجيل لينا : بعرف زعلان مني كتير لهيك ما فتحت الخط ولا بدك تحكي معي بس انا عندي حكي بدي قلك ياه بتمنى تسمع تسجيلي للآخر وتفهمني .
أغيد انا مريضة كانسر ومن فترة عملت عملية وشلت الرحم لا تخاف وضعي صار احسن عم آخد جرعات كيماوي بين فترة والتانية وبطريقي للشفاء بإذن الله ..
ماكان بدي ياك تشوفني انت والولاد وأنا بأضعف حالاتي لهيك قررت بعد واذا بتتذكر آخر كلمة قلتلك ياها لا تخلي الولاد يكرهوني .. وانت لا تكرهني أغيد..  ولا تحبني كمان ماعاد في شي يجمعنا انا فقدت أهم مقومات انوثتي بهالمرض فقدت شعري ورحمي وقسم كبير من جمالي وحسب ماسمعت انت تجوزت بتول اختو لمصعب بتمنالك السعادة معها من كل قلبي وبصراحة انا كنت حس بنظرتك الها كانت مو عادية وتوقعت زواجك منها لهيك انا هلأ مطمنة عليك لانك مع مرا بتحبا ..
يمكن اذا رجعت عالبلد اطلب منك شوف الولاد .. بس لا تخاف ما رح قرب عليك ولا رح لخبط حياتك .. بتمنى تسامحني اذا شي يوم شعرت بشعور سيء بسببي .. تسامحني وبس ..
مع السلامة ..
..
سكر التلفون غمض عيونو بألم وسكت ما عرف شو يحكي من قلبو زعل كتير بس بالنهاية هي هيي الحياة والي عم يمشينا النصيب وقضاء رب العالمين ..
فتح عيونو لما قربت بتول وضمتو لحضنا
بتول : زعال حبيبي اوعك تخبي بقلبك منشاني اوعك تكبت مشاعرك ..
ضل ساكت  وبعدا ضل فترة منيحة مو على بعضو بس أكيد بفضل رواد ومصعب رجع لحياتو مع بتول ومع ولادو ..
..