‏"المؤمن الصالح قد يبتلى بذنب ملازم يحزنه.
فإذا قرنه بالندم الجازم، والاستغفار الملازم،
والدعاء الدائم..

أيده ربه وهداه، وسد فاقته وأغناه،
وقربه وأحبه واصطفاه.
وقد يتأخر الفرج-امتحانًا واختبارًا-!"

فالله الله.

" أَفَرَأَيتُمُ النّارَ الَّتي تورونَ "

‏﴿أقْـبِـلْ ولا تَـخَــفْ إنك من الآمنِين ﴾
‏كل المخاوف تزول إذا كان الأمان من الله.♥️

﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ ㅤ

كَسرت إحداهُنَ كأسًا، فقيل لها: كُـسـرت رقبــتك!
وقال الآخر: فداكِ فداكِ، انتبهي لا يُجــرح اصبعك، لا تُجـرح يدك، اتركيهم لي حتى لا تُـجـرح يدك.

الكأس كُـسِرَ ولم يَعُد كما كان، لكن الكلمات تبقى، شعور هوانِك على الناس يبقى، وجبر الخاطر وكســره يبقى.

الكلمة الطِّيبة صدقة، وإن لم يكُن لها أثر ولا فائدة لها، فهل كان أجرها صدقة؟
وإن كان الكلام لا يؤثِر، فهل كان قال النبي ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمُت"

ماذا سيحدث إن كُنت كالغيث؟ أينما وقع نفع، لا يترك خلفه إلا طِيبَ الأثر، كالعطر يمضي ورائحته تبقى تمس كل من مرت به.?

-
إنّ المُسلِمُ ليُؤجَر فِي كُلِ أَمرٍ يَمُر بِهِ
حُزنَهُ وَثُقَلُ نَفسِهِ وَكُلُ آهٍ يَئّنُ بِهَا! .!»
‌

من طرائف علماء اللغة العربية :
أن شيخاً سأل تلميذه قائلا : ما اسمك؟
فأراد التلميذ أن يختبر شيخه، فقال : اسمي هو [آخر اسم] في سورة البروج...
فقال الشيخ : [ لوح ] ؟؟؟؟!!!!!!!!!
فقال التلميذ : [ محفوظ ] يا شيخ
فــقــال الـشـيخ : [ محفوظ ] صفة وليست اسم يا [ لوح ]..

**‏القرآنُ يُخاطِب عقلَك ونفسَك وقلبَك..
فمن أراد نورًا فى حياته وحلًا لمشاكِله وزادًا في طريقِه
فليُقبِل على كتابِ اللّٰه عز وجل.

د. أحمد عبدُ المُنعم.**

أسبوع حافل بالصيام

الإثنين ٩ محرم : تاسوعاء + سُنّة الإثنين
الثلاثاء ١٠ محرم : عاشوراء " كفارة سنة "
الأربعاء ١١ محرم : يلي عاشوراء
الخميس ١٢ محرم : سُنّة الخميس

الجمعة ١٣ محرم : أول الأيام البيض
السبت ١٤ محرم : ثاني الأيام البيض
الأحد ١٥ محرم : ثالث الأيام البيض

إن لم تصوم فذكر ..

ياربّ..
نفسًا صالحة سويَّة
وحياة طيبة هانئة آمِنة
وأثر جميل بليغ
وقلبًا سليم
وعفوًا جميل
وميتةً سوية

ومردًا غير مُخزٍ ولا فاضح .."
?.