هيخرجوا فعلا في التبادل.
وعد وأوفى كالعادة

فأتت غزة وقسامها على كل أملٍ في نصر العدو، والمعركة التي أرادوها خاطفةً لا تتعدى الشهر أو الشهرين، دخلت 16 شهراً من الندية المشهودة، والمراغمة المبثوثة.
والمُعجِز فيها -حقاً- أنها في آخر شهرين فقط، وفي مناطق التوغل في: رفح وجباليا وبيت حانون، مُنِيَ العدو بهزيمة نكراء، أتت على قيادة "لواء ناحال" النخبوي، وأبلى المجاهدون بلاءً حسناً، لن تجده إلا في أعظم صفحات تاريخ أسلافنا الأوائل؛ ما أرغم العدو على الاعتراف الصريح: أنّ أياً من أهداف الحرب لم تتحقق ولن تتحقق.

الاحتلال يوقع اتفاق إنهاء الحرب على غزة لاستعادة أسراه الذين لم يحصلهم -جثثاً أو مرضى نفسيين- إلا من خلال شروط القسام، وقيادة حماس والقسام لازالوا يسيطرون على الأرض، وشرطة حكومة حماس هي من تؤمن القطاع لضمان تحقيق بنود الاتفاق، وأسرانا في طريقهم للحرية، وأنفاق المقاومة لازالت تعمل بكامل الكفاءة، وشعبنا صابر ثابت في أرضه متجذر فيها، فلا استيطان ولا تهجير، ولا نكبة جديدة؛ وإنما اعتراف بالحق الفلسطيني منزوع بحد الدم.
وكبير التحالف الدولي "بايدن" يعلن نصر حماس المطلق مرغماً، وعلى أثره وزيرا خارجية بلده والكيان!!!
والتحالف الدولي الذي جاء ليفكك حكم حماس، لم يزد إلا أن ثبتها وجذّرها في أرضها وبين حاضنتها؛ بل فُكك على ثباتها في "معركة التفاوض"، الائتلاف الحكومي الصهيوني الحاكم، فأكثر وزراء الائتلاف الحاكم تشدداً "إيتمار بن غفير" خارج الائتلاف الحكومي بسبب ما أسماه: هزيمة الكيان المنكرة! وهاجت دولة الكيان وماجت أمام هذا الاستحقاق الفلسطيني المنزوع قهراً لا طوعاً، وإرغاماً لا تفضلاً، ما جعل الصحيفة الأكثر قرباً من نتنياهو: يسرائيل هيوم تجعل في مقدمة غلاف صفحتها الرئيسية عنواناً مرعباً للكيان: إسرائيل تُهزم لأول مرة في التاريخ !!
فتلاشت مع معركة الطوفان المباركة أسطورة وهم قوة الردع، وسراب الجيش الذي لا يُقهر !!

بذل شعبنا على طريق حريته وتثبيت حقه ثمناً كبيراً معدوداً في مآثره، ثابتاً في صحيفة أعماله، وكل بذل في سبيل الله هيّن، وكل عطاء في سبيل الحق المغصوب يسير، وليست غزة بدعاً من البلاد التي بذلت أكثر مما بُذل طلباً للحق، وإرغاماً للعدو، حتى تكلل جهادها الشرعي بالنصر الظاهر، وغزة في مقدمتهم على الأثر، وهي لتحقيق غايتها أقرب من أي وقتٍ مضى.
فمن الظلم أن نسمي نصر غزة مجرد نصر؛ بل هو على الحقيقة -بفضل الله وحده- أعظم النصر وأعلاه، ولم يكن ذلك ليكون لولا فضل الله ومنته على أوليائه ﴿وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلّا بُشرى لَكُم وَلِتَطمَئِنَّ قُلوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصرُ إِلّا مِن عِندِ اللَّهِ العَزيزِ الحَكيمِ﴾ [آل عمران: 126]
﴿وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلّا بُشرى وَلِتَطمَئِنَّ بِهِ قُلوبُكُم وَمَا النَّصرُ إِلّا مِن عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [الأنفال: 10]
فالحمد لله على عظيم اصطفائه، وشريف اختياره، وجليل نصره المبين….. (2/2)

ما حصل في غزة فوق معنى النصر؛ هو أعظم النصر على الإطلاق…. (2/2)
يقولون بالمنظور المادي: انتزاع رغبة الخصم في القتال تمثل أبرز دلالات النصر الواضح.
وأكثر موازين قياس النصر صدقاً: أن تُحاكم العدو لمقتضى أهدافه المُعلنة في حربه، فتقيم من نفسه شاهداً قطعياً على نفسه لا يقبل نقاشاً لنصره أو هزيمته.
ولعلّ من عظيم مكر الله بيهود، أنهم في حربهم على غزة قد أعلنوا جملة أهداف صريحة يقيسون بها "نصرهم المطلق !!" والذي اجتمعت له جموع الصهيونية بمختلف توجهاتها، وجاءوا لأجل تحقيقها يدفعهم بطر فرط القوة.
أكثر من مليون مقاتل ومرتزق، ومن خلفهم دولٌ عظمى تمتلك أكثر وسائل التكنولوجيا تقدماً؛ في مقدمتهم: "أمريكا، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا" ومن دونهم عالمٌ ظالمٌ يشير ويشارك، ويصفق ويبارك !!!!
يقابلهم متسلحاً سلاح الحق والإيمان بضعة آلاف من المجاهدين.
اعتقد الغزاة أن المعركة محسومة لن تتعدى مهمتها أكثر من شهرٍ أو شهرين على أبعد تقدير!

رفعوا لحربهم أهداف إعلان النصر المطلق الذي لا يقبل تأويل:
"احتلال غزة بالكامل، استعادة الاستيطان فيها، احتلال محوري نتساريم وفيلادلفيا، تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية"

وأقاموا إزاءَها خطةً بديلةً تقدرها ظروف المعركة وحسمها السريع بأهداف معلنة جديدة: "تنفيذ خطة الجنرالات القاضية بترحيل كل أهل الشمال، واستمرار الحصار، واستعادة الأسرى بالضغط العسكري، وترحيل قيادات حماس والقسام خارج غزة، وإقامة كيان مدني تابع للاحتلال بديلاً عن حكم حماس" !!

لم تأتِ الرياح بما تشتهي سفن التحالف الدولي، فغزة التي ظنوها ضعيفةً سهلةً، صبرت وراغمت وأرغمت، وأثخنت، ودمّرت ألوية العدو وفِرقه، وأخرجت بعضها عن الخدمة، وفي نطاق غير ساحة القتال، أرهقته سياسياً واقتصادياً، واستراتيجياً.
أما سياسياً: فقد جعلته في حالة تصادم مع العالم، وحضرت قضية فلسطين بقوة في كل محفل دولي، ونُبذ العدو دولياً، وتبددت رواية مظلوميته الكذوبة على مشاهد إجرامه الممنهج.

وأما اقتصادياً: فبتدني التصنيف الائتماني وخسارة تقدر بـ 64 مليار دولار، وفرار المستثمرين من أرضنا المحتلة، وإلغاء اتفاقيات الشراكة الاقتصادية مع المؤسسات الرسمية والمدنية.

وأما استراتيجياً وهذا أهمها: فقد أضرمت النار في العقل الجمعي الصهيوني، ما حمل معه انهيار أساس دولتهم القائم على فكرة "الهجرة لأرض المنّ والسلوى" وارتفع مؤشر الهجرة العكسية من بلادنا المحتلة، وسجل أرقاماً قياسية غير مسبوقة في تاريخ بناء هذه الدولة النسخة على أراضينا المحتلة.
وصدق ربنا تعالى ﴿وَلا تَهِنوا فِي ابتِغاءِ القَومِ إِن تَكونوا تَألَمونَ فَإِنَّهُم يَألَمونَ كَما تَألَمونَ وَتَرجونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرجونَ وَكانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا﴾ [النساء: 104]……… (2/1)

‏آلاف الشهداء وأحياء سويت بالأرض! كيف يُسمى هذا "نصر"؟!

‏أهم ما فعله الإسلام في الصحابة أنه قوَّض كل الحسابات المادية في أعينهم، من ذلك فكرة "العدد"..
فحين تكلم عن العُدة قال: "كمْ من فئةٍ قليلة غَلبتْ فئةً كثيرة بإذن الله"
وحين تكلم عن الإنفاق قال: "أنفقْ بلالًا ولا تخشَ من ذي العرشِ إقلالآً"
وحين تكلم عن الشهداء قال: "ولا تقولوا لمن يُقتلُ في سبيل الله أمواتٌ"
وحين تكلم عن استنقاذ النفس المؤمنة قال: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناسَ جميعًا"
‏حين تكلم عن كل حسابات الدنيا قال: "متاعٌ قليل ثم مأواهمْ جهنم"!

‏المقاييس في الإسلام مختلفة لأنه عقيدة وشعور قبل أن يكون سلوكًا وفعلًا، فالنصر ليس عددًا فقط..
إضعاف العدو نصر، مراغمته نصر، غيظه نصر، كسر هيبته نصر، الثبات نصر، الفتح لدين الله نصر، جعل كلمة عدو الله السُّفلى وكلمةُ أولياء الله هي العُليا نصر..
‏كل رزق للمؤمنين نصر من الله، كما قال الشنقيطي!
‏
بل من عجيب ما سماه القرآن نصر؛ صدق وعد الله للمؤمنين "ويَومئذٍ يَفرحُ المؤمنونَ بنصرِ الله" فالنصر لم يكن لهم بل كان لعدوهم على عدو عدوهم، لكنه صَدق وعد الله لهم!

‏لذلك لاحظ كيف سمى العلماء حديث "لا تَزال طائفة من أُمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم" حديث "الطائفة المنصورة"!

‏موازين المؤمن مختلفة.. لو كان للعدد قيمة ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من مكة للمدينة، ولا خرجوا من المدينة لجزيرة العرب، ولا خرجوا من جزيرة العرب للفرس والروم..
لو كان للعدد قيمة ما وصلك هذا الدين.

- محمد زين العابدين

لم تكن نازلة "غـزة" فتنةً للخائضين فيها؛ أو المتآمرين عليها؛ أو المشوّهين إخلاص أبنائها؛ ولكنها في ذات الوقت كانت فتنةً للساكتين الصامتين المعتذرين على الدوام بالعجز وقلة الحيلة !!
وإنّه كلما مرّ بي قوله تعالى ﴿ وَلِيَبتَلِيَ اللَّهُ ما في صُدورِكُم وَلِيُمَحِّصَ ما في قُلوبِكُم وَاللَّهُ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدورِ ﴾ إلا انتابني طمأنينة لأننا في قلب غزة؛ وانتابني خوفٌ كبيرٌ على فئات عظيمة من الناس، وقد جعل الله "نازلة غزة" اختباراً يختبر بها ما في صدورهم من الشك والنفاق، وتمييزاً للخبيث من الطيب فيهم.
فلا تجلس صامتاً أو مدمناً اعتذاراً بالعجز، ولا تكونن ممن كره الله انبعاثهم -ولو نصرةً بالكلمة أو الدعم والمساندة- فثبطهم فكانوا من المحرومين.

🔴🔴 إدارة القناة

احجز مكانًا!
معركة المسلمين في سوريا وكل بلاد المسلمين مع العالمانيين و"الدينمانيين" (الأقليات المطالبة بحقّ التديّن لها وواجب التعلمن علينا)، أطول من يوم وليلة، وأطول من شهر أو سنة.. فإنّ ما تمّ إفساده على مدى قرن من الزمان أو ما قارب ذلك، لا يمكن إصلاحه بكلمة.. سموم ونجاسات سقتها الأنظمة للشعوب من خلال التعليم والإعلام و"الفنّ" والترفيه.. قيم فاسدة ظاهرة (كالإباحية) وخفية (ككثير من قيم الليبرالية) فُرِضت على كلّ المنصّات المتاحة.. والتعافي من السموم، والتطهّر من النجاسات، مسيرة طويلة، تحتاج من المصلحين علمًا وصبرًا وحكمة.. وتحتاج أن يُحشد لها كل عاقل..

معركة الإصلاح، رحلة.. فاحجز لنفسك مكانًا بين المؤثّرين .. لا يُستثنى من ذلك صغير ولا كبير.. من كان صغير السنّ؛ فليوطنّ النفس أن يتعلّم ويسير في طول البلاد وعرضها داعيًا للخير، ومحذرًا من العلمنة وسمومها ونجاستها، ومن كان فوق ذلك؛ فليوطنّ النفس أن يموت وهو يسير في هذا الطريق..

الحياة -عند العقلاء- خطّة.. والإصلاح رحلة.. فليختر كلّ منّا موطئ قدمه..
#حتى_لا_تكون_فتنة

ثم يأتيك الكلاب يحدثونك عن "حقوق الإنسان" ويفرضون قوانينهم باسم حماية المرأة والطفل و..و..
في جريمة جديدة صباح اليوم: قصف مبنى من خمس طوابق في مشروع بيت لاهيا شمال شمال قطاع غزة، يضم 200 مسلماً ما بين سكان المبنى والنازحين.
انتشال جثامين حوالي 100 نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء
وحوالي 100 آخرون في عداد المفقودين
وفي الصورة كيف يتم نقل أجساد إخواننا مع ندرة الدواب بعض موتها جوعاً وقصفاً.
احتفظوا بهذه الصور في ذاكرتكم وعلى أجهزتكم وأروها لأبنائكم حتى يعرفوا حقيقة الكلاب الذين يدعون الإنسانية ثم يتآمرون جميعاً على أهلنا في غزة.
يا رب أعنا على نصرتهم نصرة ترفع عنا بها إثم الخذلان.

ما يمنعك عن ورد القرءان اليومي؟
الشغل أو المرض أو حتى الجهاد في سبيل الله

قال ﷻ : عَلِمَ أَن سَيَكونُ مِنكُم مَرضى 1️⃣
وَآخَرونَ يَضرِبونَ فِي الأَرضِ يَبتَغونَ مِن فَضلِ اللَّهِ 2️⃣
وَآخَرونَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ 3️⃣

طيب يا رب ماذا يفعل هؤلاء ؟!
فَاقرَءوا ما تَيَسَّرَ مِنهُ. ✅

لما تعرف إن دول مطلوب منهم مع انشغالهم أن يستمروا في القراءة ؛ فما بالك بمن يضيعون أعمارهم في الفيس بوك وانستجرام وغيره؟!!

المهم خلي في بالك كويس جدًا ان فيه ملامة وتبكيت شديد يوم القيامة بسبب ترك تلاوتك فشوف هل انت منهم ولا لأ؟
اللوم الشديد ده هو قوله ﷻ : وَقالَ الرَّسولُ يا رَبِّ إِنَّ قَومِي اتَّخَذوا هذَا القُرآنَ مَهجورًا.

عتاب يسقط معه جلد الوجه حياءً والله.
اقرأ ولو صفحة فقط كل يوم

ظاهرة تدعو للتأمل والتعجب:

كيف لشعب دولة من دول الطوق ومن أقرب الدول إلى أراضينا المحتلة التي يباد أهلها كل يوم بأبشع الطرق بالقصف والحرق والقنص
كيف يمكن لشعب هذه الدولة - الذي يفترض أنه مسلم والذي كان يعتقد أنه أفاق بعد أحداث الطوفان ومتابعته للمجازر التي تجري لأهله وإخوانه على مدار عام وأكثر! كيف لهذا الشعب أن يعود لمتابعة التفاهات التي صنعت خصيصا من المجرمين الذين يعينون الأعداء على إخواننا لتغييب وعيه الذي حصله بدم إخوانه، وأن تمتلئ المقاهي والشوارع بالآلاف ممن يفرحون ويهللون لانتصار فريقهم المفضل على غريمه ويكأن الله قد نصرنا على الصهاينة وأننا قد استرددنا أقصانا مرة أخرى!
لماذا بعد كل هذه المجازر والدمار الذي حل بأهلنا في غزة والسودان وقبلها في سوريا والعراق واليمن وبورما وغيرها من بلاد المسلمين
لماذا بعد كل ذلك لم يستفق أغلب الناس رغم أنهم يتابعوا ويروا الفظائع التي تحل بإخوانهم رأي العين؟!

(يُقرأ في نصف دقيقة)
[مهم]
أصل أنا قومجي ومسلم ودول لا يمثلوا إلا أنفسهم.
الرد: بص يا صاحبي هاتلي صفحة قومية مش بتنكش الدين؟ دورت صح؟ وملقتش حاجة، دي أول نقطة.
تاني نقطة: الإسلام نفسه كدين ضد القومية.
القومية عايزة ولائك للأرض فوق ولائك للدين.
الدين: المسلمين هاجروا للحبشة والمدينة هربا بدينهم.
القومية: عايزاك تفضل عرق معين
الدين: "لا فرق بين عربي ولا أعجمي"، "وكونوا عباد الله إخوانا"، {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}، {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}
القومية: عايزاك تقول مليش دعوة غير باللى في أرضي.
الدين: "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض}
القومية: بتقولك النصراني في وطنك أقرب لك من المسلم في وطن غيرك.
الدين: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.

فأنت عارف أن مفيش صفحة قومية مش بتنكش الدين وعارف أن القائمين عليها ملاحدة ونصارى، واحنا ضدك حتى لو مش بتنكش في الدين لأن الدين زي ما قلت لك ضد القومية شكلا وموضوع والنبي نفسه بريء منك لما قال: "أنا بريء ممن دعى إلى عصبية...."