اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين "?

قال رسول الله ﷺ:
"خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ"
فاستغل خير الأيام وتقرب إلى الله بإتباع سنن نبيه .

من سنن يوم الجمعة :-
_غُسل الجمعة.
_التطيب.
لبس الجميل.
_التبكير لصلاة الجمعة.
_قراءة سورة الكهف.
_كثرة الصلاة على الرسول
_كثرة الدعاء ف هناك ساعة يكون فيها الدعاء مجابًا.

جمعة أخرى لمغفرة الذنوب يا رفاق.
ولا تنس سورة الكهف.

"يُريدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُم وَخُلِقَ الإِنسانُ ضَعيفًا "

كلّ غيمٍ يُثقلُ بالحِملِ، يهطِلُ خيراً.
وكُلّ سُنبلةٍ زُرعَت بصبرٍ، تُنبتُ أجراً.
وكلّ قدمٍ تتعبُ بالسير، تلقى مستراحاً في نهاية الطريق، تحت ظلّ شجرةٍ سقتها تلك الغيمة المثقلة يوماً، فما يُبذَلُ في البدايات ويُستودَعُ عند الله، تجدُه محفوظاً عنده في النهايات، واللهُ يا ولدي يُضعِف الأجرا!

أما القلب؟ فكلّ قلبٍ يحيا للرحمن، ينبضُ وصَلاً.
فلا تبِع وصلَ الرحمن بعَرضٍ من الدنيا أو باتباع هوى، أو بكيدِ شيطان! واستعن بالله، فكيدُ الشيطان لمن استعان بالرحمن (كانَ ضعيفاً).

وأما هواك؛ ففتّش عن كلّ ثُقبٍ قد أحدثَتهُ الشهوات في قلبك، وسُدَّه بالتقوى! فاللهُ لا يترك عبداً توضّأ كل ليلةٍ بطهرِ دمعِه ودعا «اللهم لا تجعل للهوى على قلبي سبيلاً»

مش عارفة اجيبهالكم ازاي بس أنا اتخطبت.?♥️♥️♥️♥️

"مَن وهبَ نفسَهُ للدّنيا لَن تُعطيهِ الدّنيا إلاّ قطْعة أرضٍ يُدفن فيهَا..

ومَن وهَب نفسَه لله سيعطِيه الله جنّة عرضهَا السّماوات والأرْض. "

بمناسبة أن هذا موسم كثرة الخطوبات اللهم زِد وبارك،
أذكركم بقول الشيخ سمير مصطفى- فك الله أسره-:
"من أطاع اللّٰه فى الخِطبة مكَّنَ بيتَه"

- يعنى اللى بيراعى ضوابط الخطوبة ربنا بيرزقه البركة فى بيته.♥️

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللَّٰه:

استغفار الإنسان أهم من جميع الأدعية.

-جامع المسائل.

الشَّدائد تُرَبّي، وتَصنَع،
وتُعيد ترتيب قلب المؤمن،

بحسب نظرته للبَلاء، وإيمانه بأنّ الأمر وإن طالَ زائل! يُقاس صَبر المرء بقَدر استحضاره الآخرة، وتثبيت النَّظَر عليها، فتَمُرُّ الآلامُ هَيّنة على قَسوَتها، خفيفةً على ثقلها، وتُبنى الرّوح المؤمنة، والدّواخل المُخلِصة، ويختار الله أهله.

لا آراكم الله أي مكروه في من تُحبون .

دعواتكم لأمي بالشفاء.?❤️‍?

عن عَبدِلله بنِ مَسْعُودٍ قالَ: نَام رسولُ اللَّه ﷺ عَلَى حَصيرٍ، فقامَ وَقَدْ أَثَّرَ في جَنْبِهِ، قُلْنا: يا رسُولَ الله، لوِ اتَّخذْنا لكَ وِطَاءً؛ فقال: مَا لي وَللدُّنْيا؟ مَا أنا في الدُّنيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتظلَّ تحتَ شَجرةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا. رواه الترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

لم يهمه الحصير الذي أثّر في جنبه و بالطبع نومة الحصير مُوجعة و لكنّه لم يهمه ما اوجع ظهره و جسده الشريف صلى الله عليه و سلم فكان قلبهُ صادقاً مُخلصاً بلّغ الرسالة و ادّى الأمانة و فضّل الإنتقال إلى الرفيقِ الأعلى من فرطِ حُبه و شوقهِ لله عزّ و جل..

ليتنا نعي و نفهم و نعيش بنظرة النبي صلى الله عليه و سلم للدنيا و لحقيقتها ، فنمضي و نقول ما لنا و للدُّنيا ؟ ?

فلا نتقاتل عليها و لا يهمنا تجميع المال و العمل لساعات طويلة جداً قاتلة للعُمر و لا تهمنا المناصب و لا حتى كثرة الأكل و الشرب و السفر و الرفاهية القاتلة فنغدو لا يهمنا شيء من أمور الدنيا الماضية الفانية..?

فنُقبِل على الأخرة بقلبٍ حيّ صادق ينتظر الموت و لا يخافُ منه ،ليلقى ربّه و يدخُل الجَنّة التي وعدَ الله بها عبادهِ الصالحين المُتقين.