القناة الرسمية على التلكرام 🔝✔
استمتــع بـــــالمـشاهدة
•┊اشعار
•┊اقتباسات
•┊فيديوهات
•┊قصائد
✹ لــنشر الاعلانات $ : @YYMMKL
Last updated 4 days, 7 hours ago
- انا مُتناقِضه اُحاوِل نسيَانك واكتبُ عنكَ .
طلب التمويل @XX3X2
Last updated 5 months, 1 week ago
- شلك بروحك تعال بروحي عيش .
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 4 days, 6 hours ago
ّ
الوَديعَة
أذاقوكَ حُلْوَ المُنى بالوديعَةْ
أيَا شعبَنا وابتلَعتَ الخديعَةْ
ألَمْ تَدْرِ أنّ وُعُوْدَ السياسي
بِخَيرٍ يَجِيءُ سَرَابٌ بِقَيْعَةْ
وأنّ الوَديعَةَ مَنْفَذُ ذُلٍّ
بِكُلِ معاني الكلامِ المُرِيْعَةْ
فَكُنْ ناصعَ الرأي واسْمَعْ لقولي
مُنِيْبًا لِعَقْلٍ بَصِيْرًا سَمِيْعَهْ
أراهمْ يَمُصُّونَ غَضْبَةَ شَعبٍ
بِوَهْمٍ إلى أنْ يُلاقوا خُضُوْعَهْ
ويُلْقي خِطابًا بألفاظِ ثَكْلَىٰ
تَحِنُّ وأرملَةٍ في فَجِيْعَةْ
يَسُوقُونَ جَوْعىٰ بِخُبزٍ فُتاتٍ
كما ساقَ راعٍ بِعُشْبٍ قَطِيْعَهْ
يَبيتُونَ شَبعَىٰ بُطونٍ ضِخامٍ
فَتَدفَعُ عنْ كُلِ خِلٍ ضَجِيْعَهْ
تَزَاحمُ في بطنِهِ كُلُّ سُحْتٍ
كَفِيلٍ بِغابٍ يُداري رَجِيْعَهْ
تَراهُمْ سُكَارَىٰ بِدَمْعٍ ونَشْوَىٰ
بأنغامِ شَعْبٍ يُدَنْدِنُ جُوْعَهْ
أذَاقُوهُ شتّى المصائبِ حتى
غَدَاْ سَفِدَ الفهْمِ أبْدَىٰ خُنُوعَهْ
تَغَلْغَلَ في دَمِهِ القَمْعُ..دومًا
يُفَتّشُ عنْ ظالمٍ كي يُطِيْعَهْ
كما قومُ فِرعَونَ بالرغمِ مِمّا
أذَاقَهُمُ قد أحَبّوا صَنِيْعَهْ
وأضحىٰ مِنَ القهرِ يُنْذِرُ صَومًا
لِمَنْ قَيّدُوْهُ ُ لِيُرْخُوْنَ كُوْعَهْ
وكُلٌ يُمَجّدُ طاغوتَ عَقلٍ
كَـمُتّخِذٍ صَنَمًا في قَرِيْعَةْ
يقولونَ ذلكَ أحسنُ مِن ذا
يزيدُ عطا مَن يُطِيلُ رُكُوْعَهْ
وتدمَعُ عيناهُ لو حَزَّ رأسًا
بِهِ رحمةٌ بالضحايا فَظِيْعَةْ
أفِقْ من خُنوعِكَ فالكُلُ مَيْتٌ
وطَلّقْهُ بالعَشرِ والْعَنْ رُجُوعَهْ
ولا تتبَعِ الشخصَ تُصبِحُ عَبدًا
تُـقَـبّـلُ رُكـبَـتَـهُ ثُـمّ بُـوعَـهْ
يبيعُ البلادَ ولو كانَ يلقى
لِذا العبدِ مُشْتَرِيًا كي يَبِيْعَهْ
وحَرّرْ مصيرَكَ لا تكُ تِبْعًا
وحَقٌ على الصَعبِ أنْ تَسْتَطِيْعَهْ
ومَجّدْ بلادَكَ والدِينَ تبقى
أميرًا بدونِكَ لمْ تُقْضَ بَيْعَةْ
وتُصبَحُ سيّدَ نفسِكَ دومًا
تسُودُ البلادَ وتحمي رُبُوْعَهْ
وتلقى مِن الخيرِ ما كانَ نَهْبًا
بِأيدي العَمَالَةِ مِن كُلِ قَيْعَةْ
فَذا يَمَنُ الخيرِ مازالَ كنزًا
بِأغلى الجواهرِ في كُلِ رِيْعَةْ
عبدالرحمن الطرجي#
السبت/ ٨ / يناير / ٢٠٢٢ م
بِلَيلَتِنا الغَرّاءَ والشاهدِ الأغَرْ
على ضيفِنا المِضيافِ للبَدوِ والحَضَرْ
تَذَكّرتُ مَن كانتْ تُنيرُ ليالِهِ
فيَجري بذاكَ الوجهِ والمَبسَمِ القَمَرْ
وتروي هَجِيرَ الصومِ مِن عَذْبِ قولِها
كأنّ غروبَ الشمسِ في الرِيِّ كالسَحَرْ
وقد شَرِبَتْ كأساً على الكُلِ شُربُهُ
ومِن قبلِنا قد ذاقَهُ سيدُ البَشَرْ
فباتَتْ بذاكَ القبرِ حتى كأنّهُ
لأسعَدُ قبرٍ قد تباهى بِمنْ ظَفَرْ
شَذَاكِ أيَا أُمَّ المساكينَ لم يَزَلْ
لَيَعبُقُ من تِلكَ البطونِ ويَنتَشِرْ
وذِكْراكِ لم تبرَح بمُهجَةِ سائلٍ
إذا مَرَّ لا يلقاكِ بالعَبْرَةِ انفَجَرْ
عليكِ سلامُ اللهِ والرحمةُ التي
بِها وعدُهُ للراحمينَ ومَن غَفَرْ
عبدالرحمن الطرجي#
رمضان
أُرْخي السِتارَ على الفؤادِ كَرَامةً
كي لا أحسَّ بشوقِهِ وحَنِينِهِ
أيَسُومُني ذُلًّا بِودِّ جماعةٍ
لا ينصتونَ إذا نأوا لأنِينِهِ
كم قالَ أشعارًا بحرفٍ صادقٍ
فَعَمُوا وصمُّوا عن بيانِ شُجونِهِ
لا والذي خَلَقَ القلوبَ و حُبَّها
ما الحبُّ إلا العِزُّ في مكنونِهِ
فليعرفوا قلبًا جديدًا صارمًا
ويَرَوا بِهِ ما لم يروا بعيونِهِ
عبدالرحمن الطرجي#
التفاؤل
سماءٌ بِسُودِ الغيمِ فوقي أظَلّتِ
كأن بَهاءَ الصبحِ قد شابَهُ العِشا
فمن كانَ ذا همٍ رءآها همومَه
تراكَمُ في قلبٍ بلوعتِهِ احتشى
كأن دياجيها وسودَ غيومِها
لهُ فُصلّتْ ثوباً، لِحافًا ومفرشَا
ولا يرتجي غيثاً بها رغمَ حِملها
سوى وَبْلِ عينَيهِ على الخدِ رَشْرَشا
وآخرُ ذو قلبٍ سليمٍ من الأذى
طَروبٍ به كلُ التفاؤلِ عَشْعَشا
رءاها كأن الغيثَ فيها علامةٌ
لكلِ مُحبٍ بالوصالِ قد انتشى
فكلٌ يرى ما يَعتريهِ بقلبهِ
وعينُك لا تُنبيكَ إلا بما تَشا
عبدالرحمن الطرجي#
بناتُ خاطِرةٍ قد زِدنَنِي وَلَهَا
بِريمِ رابيةٍ تُبدي تَدَلُّلَهَا
وأحرفٌ من صميمِ القلبِ أنثرُها
ما عانَقَتْ قلمي إلا وقَبّلَهَا
وما نَظَمتُ بها للشوقِ قافيةً
إلا وجدتُ فؤادي قد صَبَا ولَهَا
بطيفِ غائبةٍ لم تستَكِنْ لِهَوىً
إلا هواها الذي إنْ شاءَ أعقَلَها
كالسهمِ نافرةٌ من قوسِ طالِبِها
كالنارِ تحرقُ من يدنو لها بَلَها
تُطِلُّ تُخبرُني أني أهيمُ بها
دوماً وما انتظرَتْ يوماً لأسألَها
ماذا يكونُ مصيرُ الهائمينَ بها
حتى فهمْتُ بأنّ القتلَ راقَ لَها
عبدالرحمن الطرَجي#
من الأرشيف*
هَوَى الأيام
أدِيمٌ من الأحزانِ والوجدِ والوَلَهْ
كَسَاهُ النوى ثوباً كئيباً وسَربَلَهْ
و حَشْوٌ به نارٌ كأنّ أزيزَها
نِداءاتُ مشتاقٍ يقاومُ مَقتَلَهْ
وعينانِ قد غارَتْ وكفّ انهمارُها
فماتَ لها خَدٌّ وزهرٌ مُذَبَّلَةْ
وكم كانتا تهمي بحزنٍ وفرحةٍ
وكم هطْلُها أروى الفوادَ وبَلَّلَهْ
فأصبحَتا قَفْراً كأطلالِ مَن مَضوا
مُهدّمةً أرخى لها الدهرُ مِعْوَلَهْ
فما عادتِ الأحزانُ تُزْجي شُجونَها
وأفراحُها شُدّتْ فقُطّعَتِ الصِلَةْ
فلا الحزنُ يُبْكيها بِمُرِّ خُطوبِهِ
ولا السعدُ يرويها كبئرٍ مُعَطّلَةْ
ألا ليتَ شِعرِي ليتني كنتُ شاعراً
لوصفِ شعورَ القلبِ بيتاً مُفَصّلَةْ
فما وَجْدُ أيامي لشيءٍ فقدتُهُ
وفقدُكَ للأيامِ قد كان أهْوَلَهْ
وما جزَعَتْ نفسي سوى أنّ خافقي
يضخُ دماءَ الروحِ يشتاقُ مُهْمِلَهْ
وماذا على قلبي..فقد عاشَ عاشقاً
رقيقَ الحواشي مُرْهَفَ الشعرِ مُرْسَلَهْ
يحسُّ بما في الناسِ دونَ صراحةٍ
ويشتَفُّ من ليلِ المشاعرِ ألْيَلَهْ
فللهِ يا شعري لماذا تركتَني
أجوبُ قِفارَ الحرفِ أعلى وأسْفَلَهْ
كأني بلا حرفي قصيدٌ بلا رَوِيْ
تبعثَرَ فيهِ الخطُّ والسطرَ مَيَّلَهْ
فهلّا أتيتَ اليومَ للعشقِ ناعياً
فما باتَ في العشاقِ خِلٌّ ليحمِلَهْ
فهذا مصيرُ الباطشينَ بأهلِهِمْ
يموتُ فلا تلقى إلى القبرِ مُنْزِلَهْ
وما عُدّتِ الخِلّانُ إلا لِضيقةٍ
وهل ضاقَ مثلَ الذُلِّ شيءٌ و مَثّلَهْ
خليلَيَّ عُوجاْ بي لنسألَ حَيَّنا
فما فعَلَتْ دارٌ أراها مُقَفَّلَةْ
وجدرانُها أضحى الغبارُ يضُمّها
يشُمُّ بها عَهْداً من الحُبِّ خَوَّلَهْ
تنضَّرَ فيهِ اللِّبْنُ دهراً بشمسِهِ
وفاحَ به عِطرٌ من المِسْكِ سَجّلَهْ
فأضحَتْ بلا نورٍ كأنّ نهارَها
ثيابٌ على ليلٍ حَلُوكٍ مُسَدَّلَةْ
أرى حولَ ذاكَ الدارِ عُمْرًا قضيتُهُ
بريئًا كما فَسّرتُ ذا الكونَ مُجْمَلَهْ
وفوقَ نقوشِ البابِ دمعاً مُراقَةً
وأقفالهُ كادتْ تصيحُ مُوَلْوِلَةْ
فعُذراً أيَا قُرّاءَ شِعرِي فإنني
عَجَزتُ بأنْ أمضي جريئاً لأدخُلَهْ
ففيهِ من الأشواقِ ما اللهُ عالمٌ
لإنسانةٍ كانَتْ لديهِ مُجَللَةْ
هي الشمسُ قد غابتْ وراءَ تلالِها
بليلٍ بلا صُبحٍ يجيءُ لِيُبْدِلَهْ
وغادرتُها أخطو وخَطُّ مدامعي
يَخُطُّ حروفاً باهتاتٍ مُخَمَّلَةْ
كأنّ على ذاكَ الأديمِ حَنانَها
فللهِ ما أزكى الترابَ وأجمَلَهْ
فَسِيرا بنا صحبي فنأتي مدينةً
تَغَنَّوا بها شِعْرًا ونثْرًا و زَوْمَلَةْ
فهل عادَ ذاكَ الدهرُ يزهو زُهُوَّهُ
إذا مَرَّ في صنعا خميسٌ وقَبَّلَهْ
وهل عادَ فيها الحُسْنُ صُبحًا مُرَفْرِفًا
على جُدُرٍ مِن كلِ نقشٍ مُكَلّلَةْ
وفي إبِّنا الغَنّاءِ ما زالَ غيمُها
بِوَابلِهِ لو عانَقَ الشُمَّ أرسَلَهْ
وهل ظلَّ سِحرٌ في سما عَدَنٍ كما
تعُجُّ بها أوصافُ شعرٍ مُحَجّلَةْ
وهل في تَعِزَّ العِزِّ نلقى جِبالَها
وخُضْرةَ واديها الضبابِ وجَدوَلَهْ
ورونَقَ أنغامٍ بلهجةِ أهلِها
وقلعتَها تعلو الجبالَ مُبَجّلَةْ
فقد نزعوا من كلِ أرضٍ جميلَها
كما أخذوا مني فؤاداً أتوقُ لَهْ
فيا لائمي فيما أقولُ فإنّ ليْ
صِحابًا فيكفيني ملامًا وأسْئلَةْ
وليسَ جُذاذَ المالِ أبغي وفورَهُ
فللّهِ كلُّ الحمدِ أعطى وأجْزَلَهْ
ولكنما قلبٌ أريدُ مَنَالَهُ
فأسكُنُ قلباً لا أُبارحُ مَنزِلَهْ
يُلملمُني إمّا أتِيهُ بضمّةٍ
ويسكبُ من ماءِ المحبةِ سَلْسَلَهْ
فهل أنّ قلبي لا يُطاوعُ عقلَهُ
مدى الدهرِ ما سارا سوِيّاً بمسأَلَهْ
كطفلٍ على جَرفٍ يُطاولُ طائراً
ووالدُهُ قد سَمّرَ الخوفُ أرجُلَهْ
فَلِلّهِ ما أشقى الهوانَ بنونِهِ
شقاءٌ به يشقى الذي قد تَقَبّلَهْ
وإنْ نُزِعَتْ نونٌ لتجميلِهِ فلا
هناءٌ به حتى لمن كانَ جَمّلَهْ
وليسَ على هاوٍ مغبّةَ عِشقِهِ
وليسَ له شيئا لديهِ ليفعَلَهْ
وليسَ له شيئا من الأمرِ آخِراً
وليسَ له شيئا من الأمرِ أوّلَهْ
عبدالرحمن الطرجي#
جُرحُ الزمان
سأبكيكَ الزمانَ أيا أسامةْ
فَجُرحُ القلبِ لم يرضَ التئامَهْ
وذكرى الأمسِ لم تبرَح خيالي
تُؤَرّقُهُ فلَم يقبلْ مَنامَهْ
فكنتَ البدرَ بين الصَحب طُرّا
وكنتَ الغيثَ قد أرخى رِهامَهْ
فتروينا بأخلاقٍ حِسانٍ
يُجمّلُها على الوجهِ ابتسامَةْ
ألا ليت الزمانَ يُعيدُ وجهاً
كمِثلِ الصبحِ قد أبدَى ضِرامَهْ
فأخبرُه بما أدمى فؤادي
إذا ما نعيُكم وافى حِمامَهْ
تذكرتُ الزمانَ ولو قليلٌ
بصحبتِكم ولا تُغني الندامَةْ
إذا الأبطالُ أروَوا من دِماهم
ثرى الأوطانِ قد فاقوا الغمامَةْ
وقادتُه تضجُ بهم كروشٌ
بأكل السحتِ حينا والقُمامَةْ
كروشٌ تستميلُ الى عروشٍ
ونذلٌ يستميلُ إلى الزعامةْ
فلا نامت عيونٌ من جبانٍ
ولا يلقى بذي الدنيا مُقامَة
إذِ الأبطالُ مثلك قد تولوا
وصاروا في جبين الفخرِ شامَةْ
فقلبي ما يزال يضجُ قهراً
وآلاماً تهزُ بهِ قَوَامَهْ
إذا ما نامَ عامًا في تناسي
أتتْ ذكراكمُ قَظّتْ منامَهْ
فيقطعُها عهوداً قيِّماتٍ
سأرثيكَ الزمانَ أيا أُسامَةْ
عبدالرحمن الطرجي#
الخميس/٨/يوليو/٢٠٢١ م
الليل والذكريات
دَنا الليلُ واشتدّتْ عليّ متاعِبُهْ
كأن على صدري النحيلِ كواكِبُهْ
فمن ذا الذي يُخفي بجسمٍِ نُحولَهُ
وقد ظهرتْ من جانبَيهِ ترائِبُهْ
كَواهُ الهوى العُذريُّ حتى كأنهُ
يُبَشّرُ عبّاسًا بأنْ جاءَ صاحِبُهْ
تُؤَنِّبُهُ الذكرى ويعذلُهُ الهوى
وتُجْلَدُ بالصمتِ الطويلِ جوانِبُهْ
يُخادعُ أجفانًا لتغرفَ نومَها
فتذرفُه دمعاً وتلكَ مدارِبُهْ
على خَدِّهِ قد سحّمتْهُ بحرِّها
سوادًا وحول المقلتينِ خواضِبُهْ
وليسَ لهُ غيرَ القريضِ يصوغُهُ
إذا ما نَأتْ عن مُقلَتَيهِ سبائِبُهْ
لهُ في الهوى شأنٌ وشأنُ الهوى بِلى
لذيذٌ إذا ما عانقَ القلبَ سالِبُهْ
فمن ذاقَ شهدَ النحلِ ما هَمّهُ إذا
زنابيرُها شَبّتْ وما اهتمَّ طالِبُهْ
فباللهِ يا هذي التي في ضميرِهِ
أجيبي نداءً في الضلوعِ يُغالِبُهْ
أجيبي نداءً ليتَه فيكِ صادحٌ
وقلبَكِ من بعدِ الصدودِ يُجاوِبُهْ
هَوَاكِ أيا مجهولةَ الوصفِ شاقَهُ
فكيفَ إذا ما عَرَّفَ الحُسنَ حاجِبُهْ
فألقي إلى المسلوبِ لُبًّا أمَارةً
لِتُشرِقَ من بعدِ الأُفولِ غَوَارِبُهْ
تأرجحَ منه القلبُ إمّا ترددتْ
مشاعرُكم حتى كَوَتْهُ كرائِبُهْ
فواللهِ ما يلقاهُ منكم يفوقُ ما
يُلاقي مُغطّى العينِ والسيفُ ضارِبُهْ
فلا تحرموا الملهوفَ يشتاقُ وصلَكم
ولا تقتلوا آمالَ صَبٍّ تُداعِبُهْ
تُعَلّلُ بالبُشرى الجميلةِ قلبَهُ
فيحيا عليها والخُطوبُ تُجاذِبُهْ
فلولا سناها آخِرَ الدربِ لامعًا
لكانَ قتيلَ اليأسِ والفألُ نادِبُهْ
فباللهِ ما جهدُ الفتى وحروفُهُ
تَصدُّ عَبَابَ الشوقِ والشوقُ غالِبُهْ
لِقلبٍ يضمُّ القلبَ شطرًا بشطرِهِ
فقلبي كنِصفِ البيتِ ما تمَّ جانِبُهْ
فهيّا نتمُّ القولَ في صفحاتِنا
بِوَصلٍ وأما الخَتمُ يُمليهِ كاتِبُهْ
فقافيةُ العشاقِ بالوصلِ تنتهي
وأما الفراقُ المُرُّ فالنثرُ صاحِبُهْ
عبدالرحمن الطرجي #
من الأرشيف
عيدكم مبارك
يا أيها الحرفُ المُشَرّدُ بالفلا
هلّا رجعتَ لأحرُفي وقصيدي
هلّا رثيتَ لحالِ صبٍ هائمٍ
ما بينَ تسهيدٍ إلى تنهيدِ
يشتاقُ نظْمَ الحرفِ وصفًا للعنا
شوقاً وتشبيبًا بكل جديدِ
كنا تعاهدنا لنحضنَ بعضَنا
جسدينِ دونَ تردّدٍ مَردودِ
منكَ المَسيلُ كسيلِ ليلِ دافقٍ
ولكَ السُهادُ ووحدتي ووحيدي
منك الحروفُ مُكَلّلاتٌ بالسَنا
ولك الهوى في مُهجتي ووريدي
ماذا جرى حتى أنِفتَ ودادَنا
ونكثتَ عهدًا بالغَ التشديدِ
ماذا أقولُ لِمَعشرٍ عاشرتُهم
من كلِ قلبٍ صادقٍ وودودِ
هم ينظرونَ قصيدةً سلسالةً
للعيدِ في يومِ السَنا المَوعودِ
شهداً يسيلُ زُلالُها لقلوبِهم
من قلبِ هذا الشاعرِ الموجودِ
هم ينظرونَ مُشاركاً أفراحَهم
حتى وإنْ لم ينظروا لنشيدي
يا حرفُ هنّئْ من ألِفِتُ ودادَهم
صَحباً وخِلّاناً بيومِ العيدِ
يا ربُّ واجمَع شملَهم بأحبةٍ
سكنوا القلوبَ بدونِ أي حدودِ
عبدالرحمن الطرجي#
القناة الرسمية على التلكرام 🔝✔
استمتــع بـــــالمـشاهدة
•┊اشعار
•┊اقتباسات
•┊فيديوهات
•┊قصائد
✹ لــنشر الاعلانات $ : @YYMMKL
Last updated 4 days, 7 hours ago
- انا مُتناقِضه اُحاوِل نسيَانك واكتبُ عنكَ .
طلب التمويل @XX3X2
Last updated 5 months, 1 week ago
- شلك بروحك تعال بروحي عيش .
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 4 days, 6 hours ago