اللّهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ،
خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُك،
وَأَنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَـطَعْت،
أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْت،
أَبـوءُ لَكَ بِنِعْـمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبوءُ بِذَنْبي فَاغْفر لي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ.

من ظن بالله خيرًا، فلن يخيب الله ظنه أبدًا، ربنا قال: "فما ظنكم برب العالمين"

ربنا قادر يغير كل شي في لمح البصر، قادر أنه يزيل عنك الحزن ، قادر أن يسعدك في حياتك، ويحقق أحلامك المستحيلة، فما جزاء الظن بالله خيرًا إلا أن ترى جزاء ما ظننته به خيرًا.

اللهُمَّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ.

‏لو علِمت لطف الله في تدبير أمرك؛ لما حزنت على فوات فرصة أو تأخر أمنية، لأصبحت وأمسيت مُطمئن القلب قرير العين.

ليس من المهم أن يأتيك لطفه في أمر ظاهره خير لك، قد يأتي لطف الله في أمر ظاهره شرٌ لك وباطنه رحمات كثيرة!

﴿وَعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خَيرٌ لكم﴾

اللهم لا تكلنا إلا إليك، ودبر لنا فإنا لا نُحسن التدبير.

‏﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾

‏

سبحان الذي إذا ذكرته ذكرك، و إن شكرته زادك، و إن توكلت عليه كفاك، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.. اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ وعمل وأعوذ بك منَ النار وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ ?

خير ما يقال في كل صباح:
اللهم إني وكلتك أمري فكن لي خير وكيل و دبرلي أمري فإني لا أحسن التدبير

كان من دعاء النبي:
"وأسألك قُرّة عينٍ لا تنقطع" ?

"قرّة عين" يعني أن يرزقك الله الاستقرار في الأمور كلها ، خيرِها وشرِّها ، بأن ترى كلّ قضاءِ الله لُطفًا منه سُبحانه.

وهذا يتبعه استقرارٌ بالقلب ، وشعور بالأمن والطمأنينة ؛ لأن العينَ بوّابةُ القلب
فإذا استقرّت العين: استقرّ القلبُ لا محال!

اللهم إنا نسألك قُرّة عينٍ لا تنقطع ، اللهم إنا نسألك الرضا بجميع أقدارك ، خيرها وشرِّها ، اللهم ارزقنا راحة البال وعفة النفس وطمأنينة القلب وحُسن الخِتام وارحمنا واغفر لنا يا رب العالمين.

-

في آية في القرآن بتقول: " فسيكفيكهم الله "
مؤخرا عرفت معناها الجميل وهو يعنى أن ..

ربنا عليم بحالك كلهُ، عليم باللي بيوجعك وباللي بيخطط انهُ يأذيك، و بيتكلم عنك، عليم بكّيد كل واحد،
وربنا وقتها هوّ اللى هيتصدىّ ليهم .

ربنا هيكفيك ويغنيك عن كل واحد خذلك،
هيعوضك عن الألم واليأس، هيغنيك بحبه عن احتياجك لخلقِه ،
بشكل أوضح محدش هيقّدر يقرب منك غير لو كان فى قربهُ خير ليك لأن ربنا رحيم بعباده .

فاللهم اكفنا شر من ينطبق عليهم قولك الحق :
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} .