#شعبان_الخير

في ظلال نهج البلاغة "يعجز عن شكر ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بقي"

في العبادة

أيها #العزيز المسكين...!
أنت في حضرة الله جلّ جلاله، وفي محضر الملائكة المقرّبين، تعمل خلاف رضى الله تعالى، والعبادة الّتي هي معراج القرب من الله، تؤدّيها لأجل النفس الأمّارة بالسوء ولأجل الشيطان، وعندها لا تستحيي أن تكذب في العبادة عدّة أكاذيب في حضرة الربّ والملائكة المقرّبين وتفتري عدّة افتراءات، وتمنّ وتعجب وتتدلّل أيضاً، ولا تخجل بعد كلّ ذلك! بماذا تختلف عبادتي هذه وعبادتك عن معصية أهل العصيان، وأشدّها الرياء؟ فالرياء شرك وقبحه ناشئ من أنّك لم تؤدِّ العبادة لأجل الله.

#كلمة_روحية

أنتِ الليلة عندي

كن في الغربال الإلهيّ قمحًا مباركًا وحذارِ أن تكون من الزوان المتساقط الهالك.

دعاء يوم الخميس

من عهد الإمام علي (عليه السلام) لمالك الأشتر
"ثم اعلم يا مالك أني قد وجهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك من عدل وجور، وأن الناس ينظرون من أمورك في مثل ما كنت تنظر فيه من أمور الولاة قبلك، ويقولون فيك ما كنت تقول فيهم. وإنما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده. فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح. فاملك هواك، وشح بنفسك عما لا يحل لك، فإن الشح بالنفس الانصاف منها فيما أحبت أو كرهت."

كل شيء تحب أن تحصل عليه يجب عليك ان تدفع ثمنه، والثمن هو دائماً العمل، الصبر، الحب، التضحية في سبيل تحقيقه.

"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
(سورة الزمر: 53)

هذه الآية تفتح باب الأمل لكل من يشعر باليأس، وتؤكد على رحمة الله الواسعة ومغفرته التي تشمل كل ذنب، مما يمنح المؤمن راحة وسكينة مهما كانت خطاياه.