رأس السنة والكريسماس
يتدافعان على معاقلي بأسئلةٍ لا أجد لها جوابًا:

• أيكونُ القومُ إنّما يحتفلونَ بهذه الأعيادِ من بابِ السرورِ المؤقتِ والرغبةِ في الأنسِ، دون التفكّرِ في أنّ ذلك يُنافِي صريحَ العقيدةِ؟

• وهل يُدرِكُ الناسُ حقًّا مقتضياتِ التوحيدِ، أم أنّ الجهلَ بحقيقةِ التزامِ الدينِ الإسلامي يُسوِّغُ لهم فعلَ ما لا يعلمونَ حكمَه؟

• أترى البعضَ يجهلُ أصلَ هذه الأعيادِ أو حكمَها الشرعي، أم أنّهم قد علموا ولكن لم يلقَ ذلك في نفوسِهم سببًا كافيًا يجعلُهم يزهدونَ فيها؟

• أبلغَ التغريبُ حدًّا يجعلُ المسلمَ يرى أنّ رفضَ مثلِ هذه الأمورِ تخلفٌ أو تقصيرٌ في مفاهيمِ التسامحِ وحُسنِ المعاملةِ بين الأديان؟

عندما اتألم لا أجد شيئاً سوى الكتمان وهذه عادتي التي ستقتلني يوماً …

يرحم الله الشّام وأهلها، تُكلم وحدها وتُصاب وحدها، تقوم على سُوقها به وتنهارُ بإذنه، يكفلها ربّها ويعصمها ربّها، صفوة البلاد؛ أرض الشّام لا تبلى..

•••
قاوِم فراغك بمَا ينفع، ولا تجَعل برامج التواصل وغيرها مَلاذك الوحيد في وحدتكَ فإن الفراغ بَاب بلاء ومُفتاح كل فِتنة، فـ احذَر!

‏- ماذا تتمنى من الله ؟
‏- أن يثبتني على صلاتي ، وتستقيم إليه نفسي ، أن يبعد عني شر ما أريد ويقرب مني ما يريد ، أن يتقبل دعائي المتعلق بين الأرض والسماء ، وأن يحبني الله، ?.

(( فضل الدعآء لأخيك المسلم بـِ ظهر الغيب ))

قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ :

(( دعوةُ المسلمِ لأخيه ، بظهرِ الغيبِ ، مُستجابةٌ . عند رأسِه ملَكٌ مُوكَّلٌ . كلما دعا لأخيه بخيرٍ ، قال الملَكُ الموكلُ به : آمين . ولكَ بمِثل ))

? صحيح مسلم - لرقم: (2733)

"وإذَا لَيلُ الخَمِيسِ طَارِفُهُ بَدَىٰ
زِد بالصَّلاةِ عَلَىٰ الحَبِيبِ مُحَمَّدَا."

‏"ويمّر العمر، وتتقلّص الرجاءات والآمال، وأُدرك بأنني لست بحاجة لأيّ شيء بقدر حاجتي للشعور بالطمأنينة تجاه كل ما أعيشه وأقصده".

﴿**فَوَجَدا فيها جِدارًا يُريدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقامَهُ﴾

حيطانُنا المائِلة، وحَياتُنا المُنهارَة .. يُقيمُها مِن جَديد الصَّلاحُ والتَّوبَة.**

- **"يَـا رَبِّ مَـا خَـابَ الَّـذِي يَدعُـوكَ
مِنْ بَـابِ فَضلِكَ خَاضِعًا يَرجُوكَ

فَـاغفِـر لِـمَوتَىٰ المُسلِمِينَ فَـإنَّهُمْ
لَكَ أسلَمُوا وَاستَغفَرُوا وَخَشَوكَ

وَشِـفَـاؤُكَ اللَّـهُـمَّ لِلْـمَرضَـىٰ بِـهِ
نُــورٌ وَرَغـمَ أنِـيـنِـهِـمْ شَـكَـرُوكَ

يَـا مَـنْ خَـزَائِـنُ مُلْكِـهِ مَمْـلُـوءَةٌ
ارضِ العِـبَادَ بِكُـلِّ مَـا سَـألُوكَ."!**