المسلم إذا ذكر نعمة أرجعها لله فشكره وحمده..
وإذا شكر عبدا على ما تفضل به عليه.. ذكر الله وتمنى أن يجازيه الله خيرا على فضله..
المسلم يعلم أن من تفضل عليه بنعمة من عباد الله فهو سبب سخره الله له.. العباد ليسوا برازقين..
‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
آفة وسائل التواصل الاجتماعي أن ننشر ما نستحسنه أو نستظرفه دون تعقل أو إدراك لتبعات انتشار تلك الأفكار المستوردة..

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
إحدى الصفحات التي تعلي قيمة العلم على كل شيء..مع صورة للميتوكوندريا وهي من مكونات الخلية وتعد مركز إنتاج الطاقة. وتنتقل للجنين عن طريق الأم.. كتبوا التالي:

أمي لقد وهبتني شيئا لم يعطه أبي لي أبدا.

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
ويا عباد الله المسلمين هذه مقولة انتقلت إلينا من الغرب الملحد
الذي لا يشكر الله مع ذكر نعمه.

فالله من وهبنا اياها
وهو من جعلها تنتقل منا للأبناء

وبسبب إيمانهم بأن صفاتنا انتقلت لنا من والدينا.. ولا إيمان بقضاء الله وقدره وإرادته فينا حيث خلقنا وصورنا ولا دخل لوالدينا في ألواننا أو أشكالنا..

نجد في الغرب من يرفع قضية على والديه لأنه ورث منهما صفات جسدية لا تعجبه..

بل نجد من يقاضي والديه لأنه لم يكن له رغبة في الحياة حيث جلباه دون استئذان.

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
لن تؤثر تلك المقولات في الكبار الذين نشأوا على عقيدة متينة..
ولكن الخوف على الصغار حيث تحيط بهم موجات الشبهات..

فلا تزيدوا صعوبة الطريق عليهم بنشركم لتلك الأشياء.

#دشَيْمَامِشْرِف

من تريد من النساء رابط القناة الصوتية تراسل الأخت مروة
@Marwa3589

26_لابد أن يكون لنا نية في ذرياتنا وهي أن تكون ذرية تعبد الله عز وجل وندخل بهم الجنة.

27_ احنا في زمن صعب وكل مافيه يحاربنا في ديننا والمجاهدة فيها كبيرة.

28_لابد أن نعلم أولادنا أمانة المجالس وأن يتناقل ما يرى ويسمع عند غيره ولابد من تقويم ذلك الخلق في أولادنا.

29_ في قصة غلام الإخدود كان الجميع من أهل وحاكم ومجتمع ينتظر مستقبله كساحر ولكن مع صدق نية الراهب وإخلاصه نجى المجتمع كله بيه فلابد من إخلاص النية مع ولادنا ونستعين بالله بالدعاء وبالأسباب لإصلاح أولادنا.

30_ لاأضع أولادي في أماكن الفتن مثل المدارس المختلطة والشاشات والاختلاط داخل الأسرة وأنتظر منه الهداية والتغير مثل غلام الإخدود ! هذه الأشياء سأعاقب عليها لابد من قطع مفسدات الفطرة عن أولادي سواء كانت شاشات أو صحبة فاسدة أو مدارس مختلطة أو غير ذلك.

31_ أولادنا أمانة وحساب ربنا في الآخر هيكون كبير الجهاد في تربية الأولاد كبير لكن علينا احتساب الأجر

32_احنا في تربية أولادنا بناخد بالأسباب والسعي وربنا عليه الهداية احنا بشر ربنا رحيم ولطيف بينا وعالم بضعف فبيعاملنا ببشريتنا وربنا مش هيحاسبنا على النتيجة مع ولادنا.

33_لابد مراعاة بشرية وطفولة أولادنا ونتعلم أن أي عبادة أو خلق لا يُغرس دفعة واحدة في الطفل ولكن بالاستمرار في المحاولات والدعاء بالهداية والاستعانة بالله ونُكثر من قراءة القرآن والسيرة والتعلم منهم الحكمة في التعامل مع أطفالنا والدعاء بأن يُرينا الله عيوبهم لإصلاحها ونتعلم ونقرأ كيفية علاج تلك المشاكل ،لازم مراقبة أولادنا وتهذيب طباعهم وتزكية نفوسهم بالقرآن والسنة.

34_ قبل قبول أي استشارة أو فعل لتغير طباع ما في ابني لابد من الاستخارة والدعاء بأن يوفقك الله في هذا
نمشي إلى الله عرجى ومكاسير وربنا لطيف ورحيم هيتقبل منا لابد من الاستعانة بالله.

35_تزكية النفس وتغير الطباع السيئة لايكون إلا بالكتاب وبالسنة وغير ذلك يكون تغير سطحي طفيف.

36_ من مواصفات المربي الصالح ( أن يخلص نيته لله وإن فاته استحضار النية فلا يفوته تجديدها / يلزم الدعاء بصلاح الذرية ويتبرأ من حوله وقوته ويستعين بالله /لابد أن يكون هو أول قدوة لابنائه / لابد أن يكون له قدر من العلم &قرآن وتفسير وتدبر وحديث وسيرة نسمع ونسأل الله أن يهدينا ويهدي بينا نماذج للسماع( دكتور علي الصلابي وأحمد عبدالمنعم وحازم أبو إسماعيل وغيرهم)

المربي الصالح لابد أن يقرأ ويسمع ويسأل /لازم المربي يكون عنده قوة شخصية / لازم المربي يكون قادر يسمع ولاده ويتواصل معاهم بالجلسات الأسرية / لابد المربي يقرأ عن وسائل التربية من الإسلام/ المربي الصالح الناجح لابد أن يكون له ورد استغفار وقيام الليل والدعاء الكثير ويستعين بالله والاستغفار على مامضى وطلب العون فيما هو آت.

37_الحكمة في التربية تأتي من قراءة القرآن والسيرة وأحسن القصص.

38_المربي الصالح يعدل بين أبنائه ويبين لهم إحساسه للمحسن وعقابه للمخطيء ويعلمهم بأن ( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان) حتى لانعين الشيطان عليهم ويستشعروا بالظلم بتمييز المحسن فيهم بشيء ما على إحسانه.

بقلم آية السيد
اللقاء الثاني مع دكتورة د.شيما مشرف

اللقاء فوق الممتاز ومثمر جدًا جدًا وفي جوانب كتير جميلة جزاها الله خيرًا.

هحاول أكتب تلخيص للقاء في نقاط زي اللقاء الأول إن شاء الله والله يغفرلي أي خطأ بجهل أو عمد

1_ البيت السوي يبدأ من اختيار الزوج الصالح وتحري ذلك جيدًا ولأن الزوج الصالح رزق من الله عز وجل فبناخد بالأسباب وقت الاختيار لأن عدم الأخذ بالأسباب في تحري الاختيار هذا ذنب وإن حدث عكس ذلك فهو ابتلاء من الله عز وجل.

2_لو وقع الابتلاء وكان الزوج يصعب معاشرته مع وجود أطفال هنا نعدد مزايا الزوج وعيوبه ومفاسده وهل تستطيع الزوجة مع هذا تُنشأ نشأ صالح مع تقويم تلك المفاسد في الزوج أم لأ؟ .

3_لو كان الزوج فاسق وفاجر ولا سبيل بأي طريقة لإصلاحه ووجود الأبناء معه داخل أسرة واحدة سيفسدهم فعلى الزوجة الاستخارة لأخذ القرار.

4_مشاركة الأبناء القرار لو كانوا في سن يسمح ذلك.

5_ فساد الأب لايعني ترك تربية الأبناء وتركهم للشاشات والمهلكات ولكن فساد الزوج ابتلاء وتربية الأبناء جهاد ومشقة لابد من الاستمرار في محاولة الإصلاح مستعنين بالله

6_الخوف من الانفصال خوفًا من الرزق هنا تكون مشكلة عند الزوجة الرزاق هو الله وليس الزوج أو غيره رزق الله ليس له قواعد.

7_لابد من تربية النفس والأولاد على الاستغناء عن كل شيء يمكن الاستغناء عنه وكل ماهو زيادة عن الأساسيات في كل شيء يكون في المواسم فقط.

8_ في أجيال نشأت من الذكور على عدم تحمل المسؤولية ودي مشكلة كبيرة في وقتنا هذا خصوصًا مع نشر التليفونات وتوسع الانترنت وغير ذلك.

9_ التوقع يهيء الإنسان نفسيًا لحدوث أي شيء لأن أمر المؤمن لايخلوا من الابتلاء والاختبارات هذه هي الدنيا وربنا قادر على أن يعيننا على تجاوز كل اختبار.

10_ الزواج اليسير في تكلفته أكثر الزيجات بركة وعدم مشقة الزوجة على والدها وزوجها بكثرة الطلبات من رجاحة عقل المرأة ودينها.

11_ كل محنة وراها منحة لمن يرضى.

12_ لو الزوج فيه صفة غير موجودة زي الرومانسية مع وجود دينه وحسن خلقه وغيرها من الصفات الطيبة فالزوجة عليها أن تتغاضى تلك النقطة وأن ترضى بكل ماكتبه الله لها وتستثمر الخير الآخر فيه فيما بينهم.

13_ الزواج نعمة من الله عز وجل ورفع سقف الطموحات والتوقعات مع وجود الواقع المغاير وعدم رضا يمكن أن يهوي بنا إلى قاع كفران النعم والعياذ بالله ولابد من النظر لمن أقل مننا في الحياة في كل شيء وننظر للنعم بعين الرضا.

14_ عدم وجود ثناء ومدح ليكِ لا يبنغي أن يعطلك عن مشاريعك الدينية وتربية أبنائك يكفي أن الله يذكرك في الملأ الأعلى ربك شكور ومن هنا تنضبط الوجهة لله عز وجل بأن العمل كله لله وفقط (لكي لاتأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) الانتظار مهلك والدنيا أقصر من أن تضيع في غير عبادة وطاعة وسعي لرضا الله.

15_ مع وجود المشاكل مع من حولنا وبُعد أغلب الناس عنك لايعني أنكِ سيئة لعله اصطفاء من الله لقلبك ليخلوا بربك أو حفظًا له من الذنوب والملهيات في الأخير لابد أن نكون على يقين بأنها منحة من الله عز وجل.

16_لابد من تعليم الأبناء شكر ومدح الأبوين عند فعل أي شيء لهم من طعام أو ملابس أو غير ذلك حتى يعتادوا على الكلام الطيب مع الأبوين.

17_لابد من الزوجين الاتفاق على عدم عرض مشاكلهم أمام الأبناء وأن يتقوا الله عز وجل وقت الخلاف وأن لايفجروا في الخصومة وعلى كل طرف أن يسعى بأن لا يتصاعد الأمر وأن يلجأوا لله عز وجل في كل مشكلة.

18_عند كل خلاف مع أي شخص لابد من الاستعانة بالله لحل تلك المشكلة لأني أمة فقيرة وقلب الطرف الثاني من المشكلة بين يدي الله عز وجل فعليا الاستعانة بالله بأن يفتح قلب الزوج أو الابن أو أي شخص بيني وبينه مشكلة لكلامي وأن يحل هذا النزاع.

19_ الدنيا لاتساوي عند الله جناح بعوضة فلابد أن تكبر في عينك هي فقط جناح بعوضة.

20_ احنا بندعي واحنا موقنون الإجابة ولكن متي تأتي الإجابة تأتي وقتما يريد الله ووقتما يحب وكيفما يحب.

21_ في أي خلاف لابد أن تعرف إذا كنت أخطأت أو لأ لكن إذا لم تُخطيء فلاتجلد ذاتك وفي كل الأحوال لابد أن تلوذ إلى الله وتتذلل بين يديه ليخرجك من ذلك الابتلاء وإن لم يذهب فقلبك كفيل به الله يُطمئنه ويُسكنه فلابد أن تستكين وتستلم لله.

22_لابد أن تتمسك بقصص الأنبياء والرسل ولابد أن تراجع كل مدخلاتك لعقلك وروحك، لأن المدخلات هي المسؤولة عن المخرجات.

23_لازم كل أم تتعلم كيف تكون داعية من أولادها في البيت.

24_ النوافل لابد أن نجتهد فيها والذكر يقوي الإنسان والله يحب العبد اللحوح ومن أدمن قرع الباب يوشك أن يُفتح له قومي وفرغي همومك مع ربنا اوعي ذكر الله ينقطع عن لسانك واجبري نفسك عن قطع الملهيات احنا في حرب فعلية فلابد أن نستعين بالله ونأوى إلى الركن الشديد ولابد أن نستشعر كل طاعة وكل ذكر بقلوبنا وليس فقط بألسنتنا.

25_ توقفي عن الرثاء الذاتي بالاحتساب.

كتبت آية السيد
محاضرة دكتورة د.شيما مشرف امبارح كانت محاضرة فوق الروعة وفيها نقاط مهمة أوي مينفعش نوقع حاجة منها في تربيتنا يعني كلها أسس وقواعد حقيقي.

هحاول ألخص المحاضرة في نقاط والله يغفرلي لوحاجة سقطت مني أو زودت حاجة خطًأ مني.

1_ الإستعانة بالله في كل شيء وتوحيد الوجهة وتصحيح الهدف إننا بنربي لله وبس وأن نعمل على توجيه الأبناء إلى المركزية الأخروية.

2_ أهمية التربية بالقدوة إننا بنربي ولادنا وأنفسنا قبل مانبدأ علشان التربية بالقدوة أقوى وأرسخ من التربية بالكلام وبس.

3_ الإستخارة ضرورية في تعاملنا مع أولادنا خصوصًا عند زرع قيمة أو تصحيح عادة خاطئة .

4_ تصحيح الرؤية عند أولادنا من خلال تربيتهم على عدم المركزية وإن المسلم يعيش لغيره كما يعيش لنفسه وذلك من خلال غرس قيمة التطوع وحمل هم الأمة والدين في نفسه ولا نُسلط الضوء فقط على أهدافه وهواياته ونفسه فالمسلم يعيش لله ولنفع دينه وأمته.

5_ غرس العادات الصحيحة تكون منذ الصغر أرسخ في النفس وبها يكبر الطفل وهو ذو وجهة صحيحة ونفسية سليمة وملأ الفراغ يما ينفعه في دينه ودنياه.

6_ صلاح الأباء ينفع الأبناء فعلى الأبوين تقوى الله ومراقبته في السر والعلن وعليهم بكثرة الدعاء واللجوء إلى الله في كل وقت بأن يهدي لهم ذريتهم وأن لا يجعل بليتهم في فساد ذريتهم وعلى الأبوين مراقبة الله عز وجل في كل فعل وفي كل حرف.

7_ أهمية مشاركة الأبناء في أعمال المنزل كل على حسب عمره.

8_ أهمية محاورة الأبناء وتخصيص وقت يومي لهم ومن هنا تأتي بين الأباء والأبناء الصحبة وزيادة الثقة بينهم.

9_دور الأبوين مهم جدًا في صناعة الذكريات مع الأبناء وهذه الذكريات غير مرتبطة بالماديات بالمرة ولا بكثرة التكاليف وزيادة العبء على الأبوين بل على الأباء إطلاع أولادهم على أصحاب الابتلاءات من أمتنا حتى يقدروا قيمة النعم التي تُحيطنا من كل جانب.

10_ الابتلاءات رفعة ومنحة في الدرجات وتزيد المؤمن قرب من الله عز وجل والمسلم الفطن هو من يعي ذلك ويتخذها منحة تقربه من الله بكثرة الدعاء واللجوء والتذلل بين يدي مولاه ويستزيد من النوافل والقرآن والقيام حتى تُقضى حاجته.

11_ عدم اليأس والتضجر لو كان أحد الأبناء بعد الأخذ بكل الأسباب لم يستجيب لتلك التربية فنحن لم نفعل مافعله سيدنا نوح ولا وصل الإبن للكفر كابن سيدنا نوح والعياذ بالله.

12_ حسن الظن بالله بأن كل الظروف والأوقات والبيئات هي خير لنا مادام أن الله هو من أوجدنا فيها وعدم اليأس بأن لا نستطيع فعل شيء فنحن مطالبين بالسعي وغير مطالبين بالنتيجة.

13_ تعليم أنفسنا وأبنائنا العلم الشرعي ليست رفاهية أو شيء يأتي أو لا يأتي بل هو فرض نتعلمه ونعمل به.

14_ مشاركة الأبناء هموم المسلمين بما يناسب أعمارهم يبني في نفوسهم القضية ويكبر الأولاد وفي قلوبهم وعقولهم بأننا أمة واحدة مشتركين في كل هم سويًا.

15_ كلمة اتقِ الله لازم نغرسها في قلوب أبنائنا ونعلمهم معناها حتى يقف عندها ولا تأخذهم العزة بالإثم.

16_ الترابط الأسري داخل العائلة له قيمة وآثر كبير في تنشئة الطفل تنشئة سليمة وغرس قيمة صلة الرحم وتنشئة الأبناء على هذه الطاعة لها أثر كبير جدًا جدًا.

17_ لابأس من المكافئات والجمل التحفيزية وإبداء الإعجاب والفرح عند فعل الأبناء شيء جيد بل تحفيزيهم يزيد من همتهم مثل عمل مكافئة ومسابقة بين الأبناء على قراءة كتب مثلا أو سماع دروس مفيدة وهكذا.

18_ عدم الإنغماس في الدنيا وتضيع الأوقات في غير طاعة حتى وإن كان في أشياء مباحة.

19_أهمية القرآن في حياتنا حفظًا وتدبرًا ومع صلاح علاقتنا بالقرآن يصلح الله لنا كل شيء.

20_ أهمية العفو والصفح وكظم الغيظ وهذا يقوي الشخصية ولا يُضعفها.

21_ الصحبة الصالحة لها آثر كبير في دور التربية.

22_ عدم اليأس وما دمنا أحياء فهناك فرصة وكل شيء بيد الله عز وجل فما علينا هو التعلم من الأخطاء والإستغفار والمضي قدمًا ف التعلم والإصلاح .

قطز حاول يفرض ضرايب على الشعب لتجهيز الجيش، لكن العز بن عبد السلام من أكبر رجال الدين رفض وقال له ذنب الضرايب <المكس> كبير
هفتي لكم بجوازها للضرورة في حالة إن الجيش يحتاج أموال بعد أموال الأمراء، فعلى الأمراء إنهم يبيعوا أملاكهم اللي خدوها بسبب سلطتهم.
أول من باع ممتلكاته كان قطز، وبعده الأمراء استجابوا، وتم تجهيز الجيش من مال حلال.
ونادى العلماء في الناس بالجه.. اد، وصحوا فيهم الكرامة والعز والشوق للجنة اللي مات..
اجتمع قطز وتشاور مع جيشه، نروح للتتار غزة، ولا نستنى يدخلوا مصر؟
وكان القرار نغزوهم ولا يغزونا.
تحركوا لغزة، وفيه ناس انفصلت عن الجيش، خايفة لسه من التتار، وهو ده الخير، إن الجيش يكون فيه بس أقوياء الإيمان اللي باعوا أنفسهم لله مقابل الجنة.
فإما النصر أو الشهادة، وهي النصر الحقيقي.
(لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً وَلأَوْضَعُوا خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ).
فمحدش يزعل من الناس اللي مش بتشاركنا قضيتنا، دول وضح ما بقلوبهم، المشكلة في اللي عاملين نفسهم معانا.
التتار كان منتشرين في الشام، وتاركين في غزة جيش صغير.
قطز وقائد جيوشه بيبرس أحسنوا الخطة ومشي الجيش بشكل سري وفاجئوا العدو وانتصروا عليهم.
ومعركة غزة أول هزيمة في التاريخ لجيش التتار.
حيا الله غزة.
انكسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وده كان له أكبر الأثر في نفوس جيش المسلمين، وشعوبهم.
غزة وأرض فلسطين قدر الله أن يجتمع فيها جند الله من كل البقاع لمحاربة أعدائه في مواقع كثيرة.
وستكون بإذن الله مقبرة لأعداء الله قريبا أيضا. فاستبشروا.
لم يتوقف قطز وجنده عن قيام الليل والتضرع إلى الله أن ينصرهم على عدوه وعدوهم.
خدوا بكل أسباب القوة الروحية والمادية.
وصلت الأخبار لهولاكو حفيد جنكيز خان فغضب غضب شديد وجمع جيش عرمرم لتأديب جيش المسلمين بشكل رادع يمنع حد يفكر في مقاومتهم.
وتحرك لملاقاة جيش المسلمين، وقطز أسرع في السير عشان يختار ويحدد هو أرض المعركة.
واختار سهل عين جالوت، لإنها منطقة منبسطة.
وفي الطريق انضم ناس لمساعدة الجيش.
وعلى جوانب السهل تجمع الأهالي يكبروا ويهللوا.
ارتعب التتار من منظر جيش المسلمين المنظم، الثابت، لأنهم فكرتهم عن ملوك العرب؛ الرعب والرجفة والاستسلام والخنوع والعمالة.
كان مع قطز فرقة فيها طبول وأبواق وصنج نحاس، بيتم بيها عمل شفرة للتحركات بين قطز وجنوده.
وكان صوت الآلات دي مرعب للأعداء.
ولان من لا يعرف ماضيه يضل طريقه في مستقبله..
فقطز وبيبرس كرروا خطة معركة نهاوند اللي كانت ضد الفرس وكان القائد هو الصحابي النعمان بن مقرّن، وقائد الجيش هو القعقاع بن عمرو التميمي رضي الله عنهما.
واستدرجوا العدو في المنطقة المنبسطة، والله ينصر جنده، فعمى عقل التتار إنهم يتركوا لنفسهم مخرج، فتم حصارهم وقاتلوا قتال رهيب تشيب لهوله الولدان.
ولما قطز لمح بداية ضعف في جيش المسلمين، نزل بنفسه ورمى خوذته في إشارة لعدم خوفه من الموت في سبيل الله، وفضل يصرخ واإسلاماه فتنشط الجيش وكروا على التتار بقوة من الله.
قاتل التتار قتال لم يقاتلوه من قبل فقط عشان يفتحوا ثغرة يفروا منها، وبالفعل فر جزء من الجيش.
ولأن هدف المسلمين هو تطهير الأرض منهم، تتبعهم جيش المسلمين، ولما التتار ما لقوش مهرب تجمعوا في بيسان وقاتلوا مرة تانية، وانهزموا شر هزيمة.
وتم القضاء على نهائيا على كذبة الجيش الذي لا يقهر. في 25 رمضان عام 658 ه.
قُهر بفضل الله، وجند الله الصابرين.
الحرب الإعلامية يا جماعة.
تخيلوا قبل ما جيش قطز يتحرك لباقي الشام لتحريره من بقية جيوش التتار وصل خبر إسحاق التتار لأهل دمشق، فما انتظروش وصول الجيش، وقاموا بنفسهم سحقوا التتار ومن عاونهم من الصليبيين.
عشان كده بيشيعوا الرعب في قلوبنا، عشان نفضل منسحقين.
دخل قطز ليلة عيد الفطر فكان العيد عيدين.
كان أول عيد من 40 سنة والمسلمين مش خايفين من التتار. تم التوحيد بين مصر والشام، ورجع قطز للقاهرة.
فسبحان الله رب العزة.
عقبال عيدنا.
قريبا إن شاء الله.