‏كثرة قراءة القرآن تربي صاحبها دون أن يشعر: فيزيد إيمانه، ويطمئن قلبه، ويهنأ بحياته، ويقنع برزقه، ويقل مزاحه، وتظهر الفصاحة في حديثه، ويخلو حديثه من الألفاظ التي لا تليق بمثله، ويترك مجالس اللغو، ويترك أمورًا كان يفعلها، لأن قلبه قد أضاء واستنار.

﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾

‏﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

‏﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

تُعلمنا سورة الكهف أنَّ من آوى إلى الله فهو في قِمة الأمان حتى وإن كان في كهفٍ، مُظلمٍ، ومهجور??: