• الإستعداد لشهر رمضان المبارك:

عن أبي الصّلت الهروي قال : دخلت على الامام الرّضا (عليه السّـلام)في آخر جمعة من شعبان فقال لي: يا أبا الصّلت انّ شعبان قد مضـىٰ اكثرهُ وهذا آخر جمعة فيه فَتدارك فيما بقى تقصيرك فيما مضى منه وعليك بالاقبال على ما يعنيك، واكثر من الدّعاء والاستغفار وتلاوة القرآن وتب الى الله من ذنوبك ليقبل شهر رمضان اليك وأنت مخلص لله عزّوجل، ولا تدعنّ امانة في عنقك الّا أدّيتها ولا في قلبك حقداً على مؤمن الّا نزعته، ولا ذنباً انت مرتكبه إلاّ أقلعت عنه، واتقّ الله وتوكّل عليه في سرائرك وعلانيتك (وَمَنْ يَتَوكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ اِنَّ اللهَ بالِغُ اَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَىء قَدْراً)

- المصدر: عُيون أخبارِ الرضا: ج ١، ص ٥٦.

تتخلص نقاطُ الاستعداد لشهر رمضان في هذا الرواية إلى:

• تَعظيمُ شهر شعبان و ما بقيَّ منه.
• التوبة والمُداومة على الأعمال العبادية.
• أداء الامانة وترك الحقد والخلافات الدُنيوية.
• الإقلاع عن الذنوب التي كُنت تفعلها.
• لانشغال بما يعنيك في دين الله وترك ما لا يعنيك.

• الإطلاع على خطبة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في أستقبال شهر رمضان.
• جَعل شهرُ رمضانَ شَّهر أمام الزمان (عليه السلام).

آنَه المقَصُر وأحِبَكْ وأنتِظُر چَية
أذْنِبِ ولِهَسَة عَطْفَك يِّنْزِل عِلَية

إِلَهِي إنْ كَانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ، إِلهِي مَا أَنَا بِأَوَّلِ مَنْ عَصَاكَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ، وَتَعَرَّضَ لِمَعْرُوفِكَ فَجُدتَّ عَلَيْهِ، يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّ..

فَكَيْـفَ لِـي بِتَحْصِيـلِ الشُّكْرِ،
وَشُكْرِي إيَّاكَ يَفْتَقِرُ إلى شُكْر..

‏﴿وَآخِرُ دَعوَاهُم أَنِ الحَمدُللهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾.

حينما غادرتك ،
عدت لكل شيء بروحً ناقصه كأنَ جزءًا من روحي قد ضلَ متعلقًا بشبَاكِ ضريحك شيء تسلّل مني واستقر في حضرتك نذرًا للعوده !

بَدمَعتي مّديِتَ ادّيه والليالي فَاطِمَية
ويهّ كُل لطَميْهَ ادَعَي فاطِمةَ أرَضيْ عليهَ ?

الأمر صعب لٱ كنَنا بالزهراء نتقوى.

يَا مَولانا يا صاحِبَ الزَّمانِ الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ ..