إنَّ اللهَ تعالى قال : من عادى لي وليًّا , فقدْ آذنتُه بالحربِ , وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه , وما يزالُ عبدي يتقربُ إليَّ بالنوافلِ حتى أُحبُّه , فإذا أحببتُه كنتُ سمْعَه الذي يسمعُ به , وبصرَه الذي يُبصرُ به , ويدَه التي يبطشُ بها ورجلَه التي يمشي بها , وإن سألني لأُعطينَّه , وإن استعاذَني لأعيذنَّه , وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه تردُّدي عن قبضِ نفس المؤمن , يكره الموتَ وأنا أكْرهُ مساءتَه .
الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:1782 حكم المحدث:صحيح

قال الله تعالى في الحديث القدسي عن النوافل:

"وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه."
(صحيح البخاري، حديث قدسي).

أما في القرآن الكريم، فتأتي النوافل ضمن مفهوم الأعمال التطوعية التي تقرّب العبد إلى الله، مثل قوله تعالى:
"وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا"
(سورة الإسراء: الآية 79)

"إن الله عز وجل ، حرم عليكم : عقوق الأمهات ، ووأد البنات ، ومنعا وهات . وكره لكم ثلاثا : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال" ) . وَذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي : (بَابِ النَّهْيِ عَنْ كَثْرَةِ الْمَسَائِلِ ، مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ

النشر متوقف حتى يأتيكم إشعار أخر إن أحيانا الله...

وكذالك البوت مغلق...

دعواتكم لي.

اليوم التاسع: من القيامة حتى الناس. مع سماع الدرس السابع من عقائد البلاء.

اليوم الثامن.. من المجادلة حتى المدثر مع سماع الدرس السادس من عقائد البلاء..

اليوم السابع: من الأحقاف حتى الحديد.. سماع سلسلة عقائد البلاء الدرس الخامس.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

أَمسِ، وَأَنَا فِي المحاضَرَة، كَانَتِ الدُّكتورَةُ تَنْوِهُ عَلَى نُقْطَةٍ مُهِمَّةٍ جدًّا، هِيَ بَيْنَ المَرِيضِ وَالدَّكتورِ، وَكَمْ أَنَّ عَمَلَنا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ فِي نَوْعٍ مِنَ الرِّفْقِ وَاللِّينِ، كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا. وَأَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَقْتَدِيَ بِهِ فِي كُلِّ أَعْمَالِنَا، كَمَا قَالَ:

"إنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَّا نَوَى، فَمَن كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَن كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ."

وربما هذه النية لأجل الله والرسول تخفف عنك ثقل التعب.

وَرَبَّمَا ذَكَرَتْ أيضًا آيَاتٍ كَثِيرَةً مِنَ القُرْآنِ؛ إذْ تَتَنَوَّعُ كَمَا تَنَوَّعتِ الحَيَاةُ، فِي بَابِ حُسْنِ الخُلُقِ مَعَ المَرِيضِ أَوْ أَيِّ شَخْصٍ آخَرَ. تَصَوَّرُوا مَا يُمكنُ أَنْ يُثْمِرَهُ الرفقُ واللطفُ من أثرٍ أيجابِيٍّ على النّفوس!

فِي تِلْكَ اللَّحَظَةِ، تَذَكَّرْتُ قَوْلَ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ، حِينَ سُئِلَتْ عَنْ وَصْفِ رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَتْ: "قُرْآنٌ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ." أَحَسَسْتُ بِمَا تُشيرُ إِلَيْهِ من جمال الخُلُق وعمق التعامل.

وَٱلْخُلُقُ فِي القُرْآنِ، وَٱلْمُعَامَلَاتُ فِي القُرْآنِ، وَكَثِيرٌ كَثِيرٌ مِنَ المَعَانِي العَظِيمَةِ الَّتِي يُدِعِّمَتْ فِي نَفْسِ المُؤْمِنِ، تَجْمَعُ بَيْنَ الرَّأفَةِ وَالإنسَانِيَّةِ.

وَإِنَّ الدَّوَاءَ الحَقِيقِيَّ هُوَ القُرْآنُ، فَمَعَنَا ٱلْعِلَاجُ وَمَا زِلْنَا نَبْحَثُ عَنْ آخَرَ، لأنَّ القُرْآنَ هُوَ شِفَاءٌ وَرَاحَةٌ لِكُلِّ قَلْبٍ مَحْتَاجٍ.

تركنا أمس واليوم لاستدراك نظرًا لطلبكم.

استعينوا بالله واستدركوا ما فات..