"أَنت الحَبيبُ الَّذي ما زِلتُ أُلحِفُهُ
ظِلَّ الهَوى، وَأُسَقّيهِ الرِّضا عَلَلا

هَذي الحَقيقَةُ لا قَولي مُخادَعَةً
لَو كانَ قَولُكِ: مُتْ، ما كانَ رَدِّيَ لا.."

- ابن زيدون.

"‏وإن تَقدَّمَ ذو تقوى بصالحةٍ
‏قدَّمتُ بينَ يديهِ عَبرةَ النَّدمِ.."

- أحمد شوقي رحمه الله.

"صلى عليكَ الذي أولاكَ منزلةً
‏بينَ النبيينَ لم تدرك بحسبانِ

‏و الآلِ والصحبِ و الأتباعِ ما سجعتْ
‏وُرْقُ الحمامِ على خوطٍ وأغصانِ.."

اللهم صلِّ وسلِّم على نبيّنا وحبيبنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم.

"ومن كثرت ذنوبه وسيئاته حتى فاتت العد والإحصاء، فليستغفر الله مما علم الله، فإن الله قد علم كل شيء وأحصاه".

ابن رجب.

"خيالُكِ في عيني يلوحُ، وكلّما
‏ذكرتُكِ، دمعُ العين يجري على الخدِّ

‏وما كانَ ظني بالتفرُّقِ بيننا
‏إذا حكم المَولى، فما حيلةُ العبدِ؟"

- ‏ابن الجوهري رحمه الله.

لكأنّ الله عندما خلق الناس من طين، آثركِ عليهم فخلقكِ من مسك، ولكأنه إذ ركّبهم من خير وشر، ركّبكِ من خيرٍ محض، وجمالٍ مطلق، ولكأنه جعل النعيمَ رؤيتكِ، والجنةَ لقاءكِ، والفردوسَ الأعلى في الدنيا هو العيش معكِ. ولكأنه -إذ كوّن الناس من روح وجسد- كوّنكِ من روحٍ…

وإنْ رانَتْ عليكَ ثِقالُ ذنبٍ فعندَ اللهِ للعاصي متابُ فلَا تَقنَطْ إذا أعياكَ سُؤْلٌ ومُدَّ يديكَ، يُسعِفك الجوابُ ‏لنا في رحمةِ الرحمنِ دارٌ ‏لها من أينَ ما وجّهتَ بابُ

وإنْ رانَتْ عليكَ ثِقالُ ذنبٍ
فعندَ اللهِ للعاصي متابُ

فلَا تَقنَطْ إذا أعياكَ سُؤْلٌ
ومُدَّ يديكَ، يُسعِفك الجوابُ

‏لنا في رحمةِ الرحمنِ دارٌ
‏لها من أينَ ما وجّهتَ بابُ

‏وفي تناسيه وتجاوزه، شيء من الكذب، لا يجوزه القلب، ويعاقب عليه بمزيد من الألم، والعذاب، ومزيد من الذكريات، والقلب المحب بصدق، قلبٌ عنيد، كلما عاد صاحبه بالكذب، عاد بالعقاب!

"أنا من حُبِّيكِ حُمِّلـ
ـتُ الذي لا أستطيعُ

فإذا باسمِكِ نادَيـ
ـتُ أجابَتني الدموعُ.."

- البحتري.