‏اللهُمَّ لك الحمدُ حتى ترضى ، ولك الحمدُ إذا رضيِت ، ولك الحمدُ بعد الرِّضا

واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا.

فليسَ للقلبِ أنفعُ من معاملةِ النّاس باللُّطف، وحبّ الخير لهُم.

ابن القيم.

‏قال رسول الله صلُّوا عليَّ واجتهِدوا في الدعاءِ وقولوا : اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ.

‏صحيح مسلم.

من أصلحَ سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلحَ ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن عمِل لآخرته كفاه الله مؤونةَ دنيا.

? ابن القيم.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.

ربنا هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

‏اللهم حبّك، فليس هناك شيء يعوّل عليه أكثر من محبة تلقيها على من شئت فيُصنع على عينك، حتى يكون أمره في رعايتك ولطفك، ومصيره إليك غير مستوحش ولا خائف.

"لو رُزِق العبد الدُّنيا وما فيها ثمَّ قال الحمدُ للّٰه، لكان إلهام اللّٰه له بالحمدِ أعظم نِعمة من إعطائه الدُّنيا؛ ﻷن نعيم الدُّنيا يَزول وثَواب الحمدِ يَبقى!"

- ابن القيّم.

المتأملُ في حديث سيدنا نوحٍ، عليه سلام الله، مع ابنه قُبيل غرق الأخير يجدُ كليهما آخذٌ بالأسباب.

التجأ نبيُ اللهِ للسفينة وابنه قد التجأ للجبل، وهذا سببٌ وذاك سببٌ وذهب كلاهما لسببه مع فارق وجود الإيمان بالله في حال نبي الله نوح وغيابه في حال ابنه.

فاللجوء للأسباب دون الإيمان بخالقها موردٌ للمهلكة وإن بدت صلابة الأسباب واللجوء للأسباب قدر الاستطاعة وإن بدت هشاشتها مع الإيمان بالله منجاة وإن بدا للعيان غير ذلك.

فلا عاصم اليوم وكل يوم من أمرِ اللهِ إلا من رحم.

قال رسولُ الله ﷺ:

«مَن تاب قبل أن تطلعَ الشمس من مغربها، تاب الله عليه».

صحيح مسلم.