تجرُّؤ العبد على المعاصي واستخفافه بالأوامر والنَّواهي الشَّرعيَّة، يدلَّ على عدم حيائه من الله تعالى، وذلك لأنَّه لا يشعر بحضور الله ورؤيته له وعدم تقديره لخالقه العظيم. فالحياء من الله يكون باتِّباع الأوامر واجتناب النَّواهي.

قال تعالى: ﴿وَ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾

كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ

عَنْ عَمْرِوبْنِِ‌حُرَیْثٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَاعَبْدِ‌اللَّـهِ (علیه السلام)
عَنْ قَوْلِ اللَّـهِ کَشَجَرَةٍ طَیِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِی السَّماءِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) أَصْلُهَا وَ أَمِیرُ‌الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) فَرْعُهَا وَ الْأَئِمَّةُ (علیهم السلام) مِنْ ذُرِّیَّتِهِمَا أَغْصَانُهَا وَ عِلْمُ الْأَئِمَّةِ ثَمَرَتُهَا وَ شِیعَتُهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَرَقُهَا هَلْ فِیهَا فَضْلٌ قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّـهِ قَالَ وَ اللَّـهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیُولَدُ فَتُورَقُ وَرَقَةٌ فِیهَا وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیَمُوتُ فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْهَا.‌

#إلـــى_كــربـــلاء_المقدسة

وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِي وَ إِلَيْكَ يَفِرُّ الْمُسِي‏ءُ ،..

ياركن البيت الدافئ حين يخض الأيتام البردُ

-
أيتها النفس اقتربي من الصالحين، واقتبسي من سمت هدى الخاشعين،
واختلطي ليلك ونهارك مع المتقين، لعلك أن تسكني في رياض الخلد مع المتقين، وتشبهي بنفوس قد أقرح السهر رقة جفونها،
وهمعت زوافر الدموع مستدرات عيونها، ودامت في الخلوات ضجة حنينها، فإنها نفوس باعت زينة الدنيا، وآثرت فضل الآخرة على الأولى،
أولئك وفد الكرامة يوم يخسر فيه المبطلون، ويحشر إلى ربهم بالحباء والسرور المتقون.

سيّد الساجديـن وزيـن العابديـن "ع"

عـاف گلبــي أو بات ظامــي اعلــه النـهــر

أيا خيمةَ الصَّبرِ يا زينبُ
لكِ العينُ دمعَ الجوى تسكبُ
فيا لهفَ قلبي على قلبِكِ
بنهرِ الأسى آهِ لا ينضبُ

وَيا ذُخْرَ الْمُعْدِمِينَ، وَيا كَنْزَ الْبآئِسِينَ، ..

-
تُعبر مناجاة المفتقرين عن مشاعر الانكسار والاحتياج إلى الله"عز وجل" ، وتُظهر أن الله هو الملجأ الوحيد للإنسان في أوقات الشدة والضيق، وأنه لا يمكن للإنسان أن يجد الراحة والسكينة إلا في قربه من الله ورحمته...

يا فاطِمَةَ الزَّهْراءُ يا بِنْتَ مُحَمَّد يا قُرَّةَ عَيْنِ الرَّسُولِ، يا سَيِّدَتَنا ومولاتنا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكِ اِلَى اللهِ وَقَدَّمْناكِ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهَةً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعي لَنا عِنْدَ اللهِ،..